أيامنا الحلوة

الساحة الثقافية => :: حكاياتنا الحلوة :: => الموضوع حرر بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-19, 16:39:18

العنوان: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-19, 16:39:18
(http://www.mawhopon.net/upload/image/basic_photo/3(17)(1).jpg)


أعرفها منذ صغري، وأرددها كما كان يرددها التونسيون نشيدا لوطنهم، فأنا أعيش بالولاية الحدودية مع تونس، وقبل ظهور الفضائيات ودونا عن سائر ولايات الجزائر كنا بولايتنا نلتقط القناة التونسية الأرضية، فعشنا على وقع هذا النشيد كثيرا....وحفظناه كما حفظه التونسيون.... وعندما بدأت أكبر عرفت أبا القاسم الشابي في عرض دراسة الأدب العربي مادة بين مواد الثانوية، ففكانت أحد النصوص المختارة للدراسة الأدبية .... وكم ازداد إعجابي بهذا الشاب الشاعر الذي لم يسعفه قلبه الضعيف، فمات وهو ربما لم يكمل  خمسا وعشرين ربيعا، كنت أتساءل : هذا ما تركه الشابي في عمره القصير، فكيف إن عاش أكثر ؟؟

كم عاش محبا للحرية والإباء ......كم عاش ينحت بالكلمات معاني العزة والأنفة .......

ولكن..........

وعندما اندلعت ثورة الشباب، ثورة الشعب، تراءت لعيني كلمات الشابي من جديد، وكأنما اليوم فقط آن أوان فعلها، وكأنما الكلمات النابعة من قلب الشابي القوي على وَهَنه لم يكتبها الشابي إلا لهذا اليوم، فجعل الشعب يلقفها ويرددها لتعبر اليوم عن عودته للحياة من بعد موت طويل .....أجل وكذلك رأيت هذه الكلمات وكأنها الثائرة قبل الثائرين، وكأنها تخرج لتوها وفي توها وفي وقتها الحقيقي الذي أراده الشابي.....

أحببت أن أنقل لكم أبيات القصيدة الرائعة، كما أحب أن نتأملها مقطعا مقطعا ..... وسأضع مقطعها الأول بإذن الله ....وحقا إن للكلمات لنبضا تعود به للحياة في كل مرة يعود بها المعنى للحياة، وتعود فيها الحياة للمعنى فلنتأمل emo (30):
  
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-19, 16:42:58
إذا الشـــعبُ يومًــا أراد الحيــاة **    فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ
ولا بــــدَّ لليـــل أن ينجـــلي **   ولا بــــدّ للقيـــد أن ينكســـرْ
ومــن لــم يعانقْـه شـوْقُ الحيـاة **    تبخَّـــرَ فــي جوِّهــا واندثــرْ
فــويل لمــن لــم تَشُــقهُ الحيـا **   ة مــن صفْعــة العــدَم المنتصـرْ
كـــذلك قــالت لــيَ الكائنــاتُ **   وحـــدثني روحُهـــا المســـتترْ
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-19, 18:45:18
لا بد....أجل لا بد.... سنة كونية، وقانون ........ لا بد أن ينكسر القيد، ولا بد أن ينجلي الليل، ......قالت الكائنات وتحدثت.....أجل تتحدث  بلسان حالها، هذا الكون يتحدث بلسان ما يكون عليه من حال .....الشمس، المطر، الرياح .....الشجر، التراب....الحجر........

كلها أخبرت الشابي وحدثته، وكلها تحدثنا أيضا إذا تأملنا .....فلنرَ بم تحدث......



ودمــدمتِ الــرِّيحُ بيــن الفِجـاج     وفــوق الجبــال وتحـت الشـجرْ:
إذا مـــا طمحــتُ إلــى غايــةٍ    ركــبتُ المُنــى, ونسِـيت الحـذرْ
ولــم أتجــنَّب وعــورَ الشِّـعاب    ولا كُبَّـــةَ اللّهَـــب المســـتعرْ
ومن يتهيب صعود الجبال    يعش أبَــدَ الدهــر بيــن الحــفرْ
فعجَّــتْ بقلبــي دمــاءُ الشـباب    وضجَّــت بصـدري ريـاحٌ أخَـرْ...
وأطـرقتُ, أصغـي لقصـف الرعـودِ    وعــزفِ الريــاحِ, ووقـعِ المطـرْ

*****
وقـالت لـي الأرضُ - لمـا سـألت:    أيــا أمُّ هــل تكــرهين البشــرْ?
أُبــارك فـي النـاس أهـلَ الطمـوح    ومــن يســتلذُّ ركــوبَ الخــطرْ
وألْعــنُ مــن لا يماشــي الزمـانَ    ويقنـــع بــالعيْشِ عيشِ الحجَــرْ
هــو الكــونُ حـيٌّ, يحـبُّ الحيـاة    ويحــتقر المَيْــتَ, مهمــا كــبُرْ
فـلا الأفْـق يحـضن ميْـتَ الطيـورِ    ولا النحــلُ يلثــم ميْــتَ الزهـرْ
ولــولا أمُومــةُ قلبِــي الــرّؤوم    لَمَــا ضمّــتِ الميْـتَ تلـك الحُـفَرْ
فــويلٌ لمــن لــم تشُــقه الحيـا    ة, مِــن لعنــة العــدم المنتصِـرْ!

العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2011-01-19, 21:27:56

طول عمري يا فراشة وأنا أحب هذه القصيدة جداااااااااااا من يوم ما قرأتها في الثانوي أيضا وقد كانت أبياتها في توقيعي لفترة طويلة.
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: elnawawi في 2011-01-20, 01:48:09
لا ادري لماذا وأنا أقرأ هذه الكلمات ترددت في ذهني بصوت الشيخ مشاري راشد وعلى نغم هذا المقطع :
http://gate.alasmri.net/mod.php?mod=media&modfile=item&itemid=87

حاولوا تردديها بهذه النغمة وستجدونها أجمل مما اعتدتم بكثير ..
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2011-01-20, 06:26:56
جميلة يا نووي. هل جربت الاستماع لمقام النهاوند من الشيخ مشاري؟ فلو أن كل صاحب صوت عذب متخصص في مقام معين، فمشاري ملك النهاوند.

جزاك الله خيراً على الموضوع يا أسماء، وهذه الأبيات محفورة في الذاكرة حفراً.
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-20, 12:49:59
أهلا بكم إخوتي جميعا ، سيفتاب والنووي ومسلم

نعم يا نووي جميلة حقا على هذه النغمة ...... ومن خير ما يحفر في الذاكرة هذه الكلمات الأبية، الكلمات الحية ....حزى الله الشابي عنا كل خير .

ترقبوا تتمتها فهي قصيدة طويلة .... emo (30):
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-20, 16:34:08
ونكمل على درب التأمل والأمل  :  emo (30):

وفــي ليلــة مـن ليـالي الخـريف    مثقَّلـــةٍ بالأســـى, والضجـــرْ
ســكرتُ بهـا مـن ضيـاء النجـوم    وغنَّيْــتُ للحُــزْن حــتى ســكرْ
سـألتُ الدُّجـى: هـل تُعيـد الحيـاةُ,    لمـــا أذبلتــه, ربيــعَ العمــرْ?
فلـــم تتكـــلّم شــفاه الظــلام    ولــم تــترنَّمْ عــذارى السَّــحَرْ
وقــال لــيَ الغــابُ فــي رقَّـةٍ    مُحَبَّبَـــةٍ مثــل خــفْق الوتــرْ:
يجــئ الشــتاءُ, شــتاء الضبـاب    شــتاء الثلــوج, شــتاء المطــرْ
فينطفــئُ السِّـحرُ, سـحرُ الغصـونِ    وســحرُ الزهــورِ, وسـحرُ الثمـرْ
وســحرُ السـماءِ, الشـجيُّ, الـوديعُ    وســحرُ المـروجِ, الشـهيُّ, العطِـرْ
وتهـــوِي الغصــونُ, وأوراقُهــا    وأزهــارُ عهــدٍ حــبيبٍ نضِــرْ
وتلهــو بهـا الـريحُ فـي كـل وادٍ,    ويدفنُهَــا الســيلُ, أنَّــى عــبرْ
ويفنــى الجــميعُ كحُــلْمٍ بــديعٍ,    تـــألّق فـــي مهجــةٍ واندثــرْ
وتبقــى البــذورُ, التــي حُـمِّلَتْ    ذخــيرةَ عُمْــرٍ جــميلٍ, غَــبَرْ
وذكــرى فصــولٍ, ورؤيـا حيـاةٍ,    وأشــباحَ دنيــا, تلاشــتْ زُمَـرْ
معانقــةً - وهـي تحـت الضبـابِ,    وتحــت الثلـوجِ, وتحـت المَـدَرْ -
لِطَيْــفِ الحيــاةِ الــذي لا يُمَــلُّ    وقلــبِ الــربيعِ الشــذيِّ الخـضِرْ
وحالمـــةً بأغـــاني الطيـــورِ    وعِطْــرِ الزهــورِ, وطَعـمِ الثمـرْ


يا إلهي يا لهذا الحوار ..... يالهذا التناغم بين الشاعر والكائنات .... يالصدق حديثها معه، ويالاعتباره بحديثها ....

سأل الظلام على ما فيه من نجوم متلألئات تشرب من نورها حتى الثمالة، ولم يعبأ بثقل الظلام المحيط، كفعل المتفائل، الذي لا ينظر للجهة المظلمة وإن سادت، بل ينظر للنور وإن قلّ وندر .......وإن كان نقاطا مضيئة في سماء ظلماء ...... خاطب النجوم المضيئة ومن وحيها غنى للحزن حتى تلاشى في نفسه فعله.....!!!

أليست تلك حال المؤمن الواثق بربه ؟؟ أليست تلك حال المؤمن الذي يبادر بالبحث عن الرسالة في قلب الأزمة التي تلحقه، الرسالة الربانية التي تنطوي الأزمة عليها ..... الرسالة التي تكون الأزمة ظرفها ومغلَّفَها .....؟؟

أوليست تلك حال المؤمن الذي لا يقنط من رحمة ربه ؟؟؟

تساءل..... سائلا emo (30):    :أو تعود الحياة لما قد ذبل ؟؟   فلم تردّ شفاه الظلام ........ فالظلام لا يعي ولا يسمع ولا يتكلم .......ظلااااام
وأحاطه الغاب بالخُبْر .............   أخبره عن فعل الشتاء ..... الشتاء الذي لا يبقي ولا يذر .....الشتاء الذي يذهب حسن المظهر وبهاء المنظر .........فينطفئ سحر كل منبع سحر..... فلا سحر للزهر، ولا للغصون ولا للثمر ....
وتأتي الرياح لتلهو بالسحر والساحر .......... وتذهب سحر كل ساحر ........!!

ولكن................................ورغم كل ذلك .......... emo (30):

تبقى البذور ........
بذور حمِّلت ذخيرة عمر جميل، بذور ننثرها ها هنا وها هناك .....قد نرى من حولنا الأعاصير المهلكة والرياح القاصفة والسيول الجارفة، ولكن ...... هل ترانا نرى  حال بذرة الخير التي بذرنا؟؟ هل ترانا نصدق إذ نظن بها ذهابا، أو قد نجزم بها ذهابا ................ لا بل عادةً ما تبقى بذور الإخلاص والصدق .....كلها باق جزاؤه عند الله محفوظ لا مراء ولا جدال........ وفي الدنيا مندوحة نظرنا ومدى علمنا .....هل تبقى؟؟؟ .........أجل  تبقى ....وقد لا نعلم عن بقائها، بل قد نكون جزمنا بذهابها واندثارها ...................وكيف يكون حالها ؟؟

 emo (30): emo (30): emo (30):

معانقــةً - وهـي تحـت الضبـابِ,    وتحــت الثلـوجِ, وتحـت المَـدَرْ -
لِطَيْــفِ الحيــاةِ الــذي لا يُمَــلُّ    وقلــبِ الــربيعِ الشــذيِّ الخـضِرْ
وحالمـــةً بأغـــاني الطيـــورِ    وعِطْــرِ الزهــورِ, وطَعـمِ الثمـرْ

 emo (30): emo (30): emo (30):

ومازال في القصيدة بقية فانتظرونا  emo (30):


العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-01-20, 18:10:35
ما أجمل هذا وما أبدعه  emo (30):

متابعة ومستمتعة للغاية
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: elnawawi في 2011-01-20, 22:22:29
وكأنه فيلم بديع من أفلام الفانتازيا
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2011-01-21, 12:03:53
طيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب !
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-21, 16:39:04
أهلا وسهلا بمتابعتكم ماما هادية وسلمى والنووي ....أجل حياة بديعة مع كلام الشابي البديع.    emo (30):

طيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب !

 :emoti_17: :emoti_138:

تابعوا معنا باقي القصيدة بعد حين .

العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-21, 18:32:14
ويمشـي الزمـانُ, فتنمـو صـروفٌ,     وتــذوِي صــروفٌ, وتحيـا أُخَـرْ
وتُصبِـــحُ أحلامُهـــا يقظَـــةً,    مُوَشَّـــحةً بغمـــوضِ السَّــحَرْ
تُســائل: أيــن ضبـابُ الصبـاحِ,    وسِــحْرُ المسـاء? وضـوء القمـرْ?
وأســرابُ ذاك الفَــراشِ الأنيــق?    ونحــلٌ يغنِّــي, وغيــمٌ يمــرْ?
وأيـــن الأشـــعَّةُ والكائنــاتُ?    وأيــن الحيــاةُ التــي أنتظــرْ?
ظمِئـتُ إلـى النـور, فـوق الغصونِ!    ظمِئـتُ إلـى الظـلِ تحـت الشـجرْ!
ظمِئـتُ إلـى النَّبْـعِ, بيـن المـروجِ,    يغنِّــي, ويــرقص فـوقَ الزّهَـرْ!
ظمِئــتُ إلــى نَغَمــاتِ الطيـورِ,    وهَمْسِ النّســيمِ, ولحــنِ المطــرْ
ظمِئـتُ إلـى الكـونِ! أيـن الوجـودُ    وأنَّـــى أرى العــالَمَ المنتظــرْ?
هـو الكـونُ, خـلف سُـباتِ الجـمودِ    وفـــي أُفــقِ اليقظــاتِ الكُــبَرْ

هكذا هو ديدن الزمان، صروف، نوائب وشدائد....منها ما يكبر، ومنها ما يصغر، ومنها ما يحيا من جديد .... وفي عزّ الأزمة والنائبة تكبر أحلام المظلومين، وأحلام المقهورين، وأحلام الحزانى....أحلام البسطاء...........عظيمة هي أحلام البسطاء ....أحلام النزهاء....أحلام الشرفاء ...

عظيمة هي أحلام هؤلاء عظم  منابعها، وعظم صورها وألوانها ....من عظم قدر هؤلاء هي عظمة أحلامهم ....حلم هو السحر ..... وسحر هو الحلم عندهم ..... أجمل ما في الدنيا وأبدع ما في الدنيا وأروع ما في الدنيا هي أحلامهم .......

هي الكائنات المتبسمة ....هي الكائنات التي لا يعرف لغة سحرها إلا كل مظلوم  وكل مقهور، وكل حزين تخبطته الصروف ....

كلما طال به أمد الصروف والنائبات ازداد شوقه لجمال الكائنات ...تلك الحرة الحية التي يشتاق لأن يحاكي فيها الحياة.....وتغدو أحلامه ملاذه الآمن من كيد الصروف ..... وتكبر أحلامه المتشوفة للغد المنير .... المتشوفة لضباب الصباح ....!!!

وهل ما بعد ضباب الصباح إلا الصباح ............ولكن الذي يطول به المكوث بين الظُلَم يشتاق لصورة الأصل .... وقد ترضيه الصورة وتكفيه ....فقد علمت الصروف أحلامَه كيف تحاكي الخيال قبل الحقيقة ..... !!! وتفرح بالخيال فكيف بفرحها مع الحقيقة؟؟ وتسعد بالخيال فكيف بسعادتها مع الحقيقة ....؟؟؟

أين ضباب الصباح ؟؟ أين سحر المساء ؟؟ أين ضوء القمر ...... أين سرب الفراش ؟أين غناء النحل حين يمر؟ وياما أعظم كل هذا ....وتلك أحلام الصروف عظيمة ..عظيمة   emo (30): emo (30):

ظمأ وصدى هي حال تلك الأحلام العظيمة..... ظمأ للنور فوق الغصون......للظل تحت الشجر .....للنبع بين المروج يغني ويرقص فوق الزهر ........
وتلك أحلام الصروف .....عظيمة .......عظيمة ..... لغة الكائنات الحية ....لغة الحياة والنور .....

ظمأ لنغمات الطيور وهمس النسيم ولحن المطر ........هي أحلام البسطاء ....فلا القصر المـَنيف، ولا الفرش الوثير ولا المعدن الأثير تساوي كلها همس النسيم في أذن مظلوم قُهِر ....ولا رقصة نبع بين مروج خضر تومض في عين عزيز شريف نزيه أذل ......... ولا لحن زخات المطر تشجي  بالحياة من نُهبت منه الحياة إذ نهب حقه .........

والقابض على مبادئه في زمان تساوى فيه مع القابض على الجمر ......طوحت به الصروف فإذا أحلامه ظمأى للوجود في عتمة العدم .....وما العدم في عيني هذا القابض إلا ما يراه قاهروه عين الوجود وروح الوجود ......!!!

أين وجود الصادق في عالم الكاذبين؟؟ أين وجود الأمين في عالم الخائنين ؟؟ أين وجود المتعفف في عالم المتسلقين ؟؟؟

""أين الحياة التي أنتظر ؟"" أيا  صرخة الحامل على عاتقيه المبادئ في عالم لا يعين  على حمل الثقل ....بل يحفر ليرديه ومبادئه الحفر !!!

أيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن؟؟؟ !!!

هـو الكـونُ, خـلف سُـباتِ الجـمودِ    وفـــي أُفــقِ اليقظــاتِ الكُــبَرْ.............................

إنهـــــــــــــــــــــــــــــــــــا :

في أفق اليقظات الكُبَر ........ ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر .........في لحظات اليقظات الكبر ......من أنفسنا الطامحة للحق يظهر الحق ....في لحظات يقظاتنا الكبر ...............عندما نريد الحياة تريدنا الحياة ..... emo (30): emo (30):


وما زال في القصيدة بقية فانتظرونا   emo (30):

العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-23, 20:25:42
ومع أحلام الصروف ....وشوقها المستعر للحياة التي تنتظر..... تبحث عن أبجدياتها المضيئة بين دياجير الظُلَم.... تتشوف لضباب الصباح ينبيها بلسان انقشاعه أن الصبح آت ....ولكم هو كبير ظمأها لصوت الحياة بين جنبات الكائنات .....كذا أيقنت أن الوجود والكون والحياة التي تنشد في أفق اليقظات الكُبَر ......فماذا بعد اليقين ؟؟؟ يقين محمّل بالأمل محمّل بالحقيقة .......
فلنرَ  emo (30):ولنصغِ   emo (30):


ومـــا هــو إلا كخــفقِ الجنــا     حِ حــتى نمــا شــوقُها وانتصـرْ
فصَـــدّعت الأرضَ مــن فوقهــا    وأبْصــرتِ الكـونَ عـذبَ الصُّـوَرْ
وجـــاء الـــربيعُ, بأنغامِـــه,    وأحلامِـــه, وصِبـــاه العطِــرْ
وقبَّلهـــا قُبَـــلاً فــي الشــفاهِ    تعيــدُ الشــبابَ الــذي قـد غَـبَرْ
وقــال لهــا: قـد مُنِحْـتِ الحيـاةَ    وخُــلِّدْتِ فــي نســلكِ المُدّخَــرْ
وبـــاركَكِ النُّـــورُ, فاســتقبلي    شــبابَ الحيــاةِ وخِــصْبَ العُمـرْ
................................
إليــكِ الفضــاءَ, إليــكِ الضيـاءَ    إليــك الــثرى, الحـالمَ, المزدهـرْ!
إليــكِ الجمــالَ الــذي لا يَبيــدُ!    إليــكِ الوجـودَ, الرحـيبَ, النضِـرْ!
فميـدي - كمـا شئتِ - فوق الحقولِ,    بحــلوِ الثمــارِ وغــضِّ الزّهَــرْ
ونــاجي النســيمَ, ونـاجي الغيـومَ,    ونــاجي النجــومَ, ونـاجي القمـرْ
ونـــاجي الحيـــاةَ وأشــواقَها,    وفتنــةَ هــذا الوجــود الأغــرْ



كخفق الجناح .....كخفق الجناح .... وما الجناح ؟؟ ولمَ الجناح ؟؟ ......جناح الشوق الذي طار بالأحلام فخفق .... وهل يخذل من كان الشوق المستعر للنور مطيته ؟؟ .....هل يُخفِق من صار لشوقه جناح سُمع له خفق ؟؟...... بل هو النصر .... بل هو النصر .....حليف الشوق الذي يعيش بين الجزانح لا يغادرها ..... هو النصر لشوق كلما ازداد لهيبه في النفس زاد على الطريق نورا ....

هو النصر لشوق أصيل يسري من النفس سريان الدم من العروق ....هو الشوق إذ ينمو وينمو وينمو ....ليصبح ما كان يوما حق اليقين  عين اليقين  .....هو الشوق الأصيل شقيق النبض رفيق النَفَس ....يغدو يوما بين أيام العمر المشتاق للنور زخات نور وذبذبات نور وخيوط نور، وخطوط نور ....هو النصر حليف الشوق المتنامي ........

وخرجت الأحلام .....من تحت الأرض ..... من قبر الصروف والنائبات ...عادت للحياة من جديد ....بُعثت كما تنبعث النبتة من تحت الأرض للحياة فوقها ..... كما يبعث موتى القبور يوم النشور بزلزلة في الأرض تخرج أثقالها .....صدّعت الأحلام الأرضَ من فوقها .....وخرجت للنور تبصر به الكون عذب الصور .....
انتصر شوق الأحلام ....فتصدعت الأرض من فوقها وأبصرت الكون بطعم ما يشرب...... أجل .....أجل  emo (30):إنه النور تتشربه الروح.....فتستعذبه وهو العذب .....عذب أطفأ ظمأ الظامئ الذي من قريب كان يشكو ظمأه ....

وجاء الربيع ........ويوم نصر شوق الأحلام مبدأ الربيع ..... يوم تصدع الأرض وخروج النبت المدفون ، وينعه ونضرته وإيراقه ....جاء الربيع بأنغامه وأحلامه وصباه العطِر  emo (30):  وأقبل الربيع يقبل الأحلام المنبعثة حقيقة بالنور ، يؤكد لها عودتها للحياة ..... يقوي فيها اليقين ......ويمسح عن عينيها  رهق النوم وغبش الظلام .....يطبع على وجنتيها المتوردتين بالنور قبلة الربيع راعي الزهر، باعث العطر.......المنتصر للشمس من ظلم الغيم .....

وآنسها الربيع الحنون .... وخاطبها الربيع الحنون ....وأكد لها العود وأنّه الذي لا يحادث إلا الزهر والنَّوَر يخاطبها ويحادثها ويؤنسها ......ويشد على عينيها المتفتحتين بالحياة لتحدق في الحياة أكثر ....

ومن يكن للنور عاشقا ....للحق عاشقا .....للخير عاشقا .....يكن النور له ظلا كيفما ظهر .....

إليك  يا عاشق النور ...يا عاشق الحق......يا من عشت به وله .....يا من جاهدت لأن يظهر ....يا من لم تبال بكثرة الظالمين .....يا من لم تبال بكثرة المنساقين خلف نواعق المفتونين ....يا من لم تُذبل بذرة أحلامه عذابات الجرذان المستأسدين ...... إليك يا عاشق النور والحق الفضاااااااء ..........ويا ما أعظم الفضاء....ويا ما أرحب الفضاء .......ويا ما أقرب الفضاء ويا ما أبعد الفضاء .........إليك الضياء .................

ويا ما أسطع الضياء .....ويا ما أحلى الضياء .....ويا ما أشد الضياء ضيااااااء ....!!!

إليك الجمال ...... إليك الجمال الذي لا يبيد ....إليك جمال السماء...الذي نفر له كلما ضاقت أنفسنا من قبح كل قبيح .....إليك جمال الجبال الرواسي الراسخات ....التي ستبقى رواسي وإن ظن كل ظان أنه بالغها طولا ورسوخا .....

إليك جمال البحر....جمال النهر..... جمال الطير المحلق في جمال السماء ورحب الفضاء ......جمال الزهر....جمال الشجر....

فميدي كما شئت أيتها الأحلام الحية .... أيتها الحقيقة فوق الحقول .....وناجي النسيم وناجي الغيوم وناجي النجوم وناجي القمر

emo (30): emo (30):
ونــاجي النســيمَ, ونـاجي الغيـومَ,    ونــاجي النجــومَ, ونـاجي القمـرْ
ونـــاجي الحيـــاةَ وأشــواقَها,    وفتنــةَ هــذا الوجــود الأغــرْ


 emo (30): emo (30): emo (30):

العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2011-01-23, 20:53:02
اقتباس

وقــال لهــا: قـد مُنِحْـتِ الحيـاةَ    وخُــلِّدْتِ فــي نســلكِ المُدّخَــرْ
وبـــاركَكِ النُّـــورُ, فاســتقبلي    شــبابَ الحيــاةِ وخِــصْبَ العُمـرْ
ما أروع هذه القصيدة
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-01-24, 13:51:29
اقتباس
ومَــن تعبــدُ النــورَ أحلامُــه,    يُبَارِكُـــهُ النّــورُ أنّــى ظهــرْ

أعترض على هذا البيت يا أسماء وأرى حذفه
فقد حاولت التماس حسن الظن بتأويله أنه يعني بالنور ربنا تبارك وتعالى، لأن النور من أسماء الله عز وجل .. قال تعالى {الله نور السموات والأرض}

لكن الشاعر لم يستخدم النور بهذا المعنى، بل استخدمه بمعنى الضياء المخلوق، بدليل انه قال أن النور يبارك عبده عندما يظهر، فهذا النور اذن يظهر ويختفي، فهو يعني إذن  نورا مخلوقا، وليس الله الخالق تبارك وتعالى الذي لا يأفل ولا يغيب، ولا يختفي ويظهر، سبحانه وتعالى

العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-24, 14:02:08
اقتباس
ومَــن تعبــدُ النــورَ أحلامُــه,    يُبَارِكُـــهُ النّــورُ أنّــى ظهــرْ

أعترض على هذا البيت يا أسماء وأرى حذفه
فقد حاولت التماس حسن الظن بتأويله أنه يعني بالنور ربنا تبارك وتعالى، لأن النور من أسماء الله عز وجل .. قال تعالى {الله نور السموات والأرض}

لكن الشاعر لم يستخدم النور بهذا المعنى، بل استخدمه بمعنى الضياء المخلوق، بدليل انه قال أن النور يبارك عبده عندما يظهر، فهذا النور اذن يظهر ويختفي، فهو يعني إذن  نورا مخلوقا، وليس الله الخالق تبارك وتعالى الذي لا يأفل ولا يغيب، ولا يختفي ويظهر، سبحانه وتعالى



أؤيدك في هذا خاصة وأن النور من المعبودات في الديانات الوضعية المختلفة التي تعبد العناصر الطبيعية.... ولكني أرى والله أعلم أن نترك البيت ونترك التعليق عليه ليتبين الخطأ من الصواب.... وكنت أيضا قد أولت أنه يقصد الله تعالى أو على الأقل أن يفهمها القارئ على هذا
ولكن لنقل أن الشاعر قد قصد الأحلام ولم يقصد الإنسان ....وإن كانت حتى الأحلام لا يحق أن نقول بعبادتها للنور ..... إلا أن يكون النور الله سبحانه وتعالى ....
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2011-01-24, 14:33:31
طيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب آخــــــــــــــــــــــرى !!

انا لا استطيب الشعر
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-24, 14:54:10
طيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب آخــــــــــــــــــــــرى !!

انا لا استطيب الشعر

ولا أنا أكتبه يا سلمى ولكنني أستطيب الهادف منه ....على كل حال نقترب من نهاية هذه القصيدة الهادفة . فلا تقلقي  :emoti_282:  وحتى ننتهي منها أرشدك لهذا الموضوع ياسلمى لعلني أتشجع وأكتب فيه من جديد  :emoti_138:

http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=4196.0

العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-01-24, 16:19:05
لا يمكن ان تبدعي في النثر يا سلمى إن لم تتذوقي الشعر
ولا يمكن أن تدركي الإعجاز البياني للقرآن الكريم إن لم تغوصي في أعماق الشعر
ولا يمكن أن ترتقي لغتك وبيانك إن لم تكثري من قراءة الشعر

 ::)smile:

ولا تنسي أن الشعر ديوان العرب
وهو حافظ متونهم العلمية أيضاً
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: elnawawi في 2011-01-25, 00:08:13
لا يمكن ان تبدعي في النثر يا سلمى إن لم تتذوقي الشعر


ومن قال هذا ؟
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2011-01-25, 04:55:35
انا لا استسيغ بعض كلماته ..ولكن _ ولله الشهادة _ هناك ابيات ما ان اقراها حتي احترمها حقا
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2011-01-25, 04:59:50
وتظل في رأسي كثييييييييييييييرا حتي يصعب علي نسيانها

ومنها

الا موت يباع فاشتريه ...فهذا العيش مالا خير فيه

ولو اني بصرت قبرا من بعيد...وددت لو اني مما يليه

الا رحم المهيمن نفس حر ....تصدق بالوفاة علي اخيه ..

...


لا ادري ما اعجبني فيهم ...غير ان تلك الابيات كانت تعبر حقا عما في نفسي ..

كنت اشعر كأن الجبال كلها قد  انطبقت عليّ ...مهما فعلت لم اكن اشعر بالراحة مطلقا ..

ابيت باكية ولا ادري مم؟؟
 
اصرخ وابكي علي اقل الاسباب...

تخليت عن من اعرفهم كلهم ..بلا سبب..

كنت انام كي لا اصحو...

كنت اتشاجر (مع دبان وشي) كما يقولون ..


هيييييييييييييييييييييه..كانت ايام!!

العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-25, 11:13:06
أرجو فعلا يا زبادي أن تكون "كانت أيام......." وأنها ليست حالك اليوم ....

تأملي أبيات الشابي يا سلمى لتعرفي منه دعوة للنهوض، وللاستيقاظ وللأمل .....وألا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس .....
لا قنوط ولا يأيس من رحمة الله سبحانه ..... أقبلي على الدنيا مهما بدا لك من ضباب وسحاب أسود ....وقد قال صلى الله عليه وسلم لصاحبه ثاني اثنين إذ هما في الغار "لا تحزن إن الله معنا"

لا يدوم حزن قلب مؤمن يعلم أن الله يختبره .....

ودعونا نكمل آخر أبيات هذه القصيدة الأمل  emo (30):
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-25, 11:18:40
أعلم ن تعليقي على هذه الأبيات الرائعة أدنى من جمالها وأقل من أن يصفه ولكنني أحببت أن أسمعكم صوت ما أذوق من لذة كلماتها ......فاعذروني  emo (30):

ولن أعلق على ختامها ....ولأتركها تعبر عن نفسها بنفسها الجميلة .......ولتغرد بين حنايا الكون المحيط بنا ....أنشودة أمل وأنشودة حق ....وإني لا أراها عقارا مخدرا أو مهدئا كما قد يبدو لمن استبد به حزن ما ....
وإنما هي الحقيقة ....وهي المآل ....ومن لم يتفطن لهذا فسيحيا حياة لا طعم لها ولا معنى لها .....ولن يقبل على الحياة إلا كإقباله على انكفاءته وانزوائه وتعلله بالحزن حتى لا يأمل فلا يعمل .......


emo (30): emo (30): emo (30):

وشـفَّ الدجـى عـن جمـالٍ عميـقٍ,     يشُــبُّ الخيــالَ, ويُــذكي الفِكَـرْ
وضـاءت شـموعُ النجـومِ الوِضـاءِ,    وضــاع البَخُــورُ, بخـورُ الزّهَـرْ
ورفــرف روحٌ, غــريبُ الجمـال    بأجنحــةٍ مــن ضيــاء القمــرْ
ورنَّ نشـــيدُ الحيـــاةِ المقـــدّ    سُ فــي هيكـلٍ, حـالمٍ, قـد سُـحِرْ
وأعْلِــنَ فــي الكـون: أنّ الطمـوحَ    لهيـــبُ الحيــاةِ, ورُوحُ الظفَــرْ
إذا طمحـــتْ للحيـــاةِ النفــوسُ    فــلا بــدّ أنْ يســتجيبَ القــدر



لا تحزن إن الله معنا emo (30): emo (30): ......فداك روحي يا بلسم روحي ياحبيبي يا رسول الله  emo (30):
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-01-25, 11:30:52
لا يمكن ان تبدعي في النثر يا سلمى إن لم تتذوقي الشعر


ومن قال هذا ؟

أنا أقول هذا

ألا يكفي؟؟  ::what::

هذا طبعا قول علماء كبار، نقش في ضميري بأحرف من نور، وإن كنت لا أستذكر أسماءهم.. أحدهم دكتورنا وشيخنا د. عادل
  emo (30):

جميلة هي القصيدة بكل معانيها وأجوائها (باستثناء ما استثنينا)

جزاك الله خيرا يا أسماء

أحسنت القول يا سلمى.. وباستمرار قراءتك سيرتقي ذوقك وتتحسن لغتك وتجدين أكثر فأكثر ما يلامس مشاعرك
وأبيات الشعر تحفظ، ويسترجعها الإنسان كلما احتاجها.. فيترنم بها... بخلاف عبارات النثر  أو ما يسمى الشحر الحديث


العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: أحمـد في 2011-01-25, 21:58:19
بسم الله

ليكن ما تبقى من حرية الرأي في المنتدى أن يقول الحزين أنه حزين

وأنا حزين من مشاركات في هذا الموضوع الرائع


العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-01-25, 22:14:39
بسم الله

ليكن ما تبقى من حرية الرأي في المنتدى أن يقول الحزين أنه حزين

وأنا حزين من مشاركات في هذا الموضوع الرائع




روح عبر عن حرية الرأي في ميدان التحرير

ما الذي يقعدك هنا في هذه الساعة؟

وإياك وتشويه سمعة إدارة المنتدى الحرة والشعبية  :emoti_336:
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-01-26, 09:11:36
بسم الله

ليكن ما تبقى من حرية الرأي في المنتدى أن يقول الحزين أنه حزين

وأنا حزين من مشاركات في هذا الموضوع الرائع




أفصح يا أحمد ما الذي يحزنك ؟؟ وما يدعوك لأن تخفي حزنك ؟؟ 
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-05-15, 16:55:35
نشيد البداية : علمتني الحياة - طارق السويدان (http://www.youtube.com/watch?v=PDzRKfgL8tc#ws)
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: أبو دواة في 2011-05-15, 18:25:50
الطب والفن والأدب...... كل خطرة وكل نفس وكل وجبة وكل كنه فينا يريد الحياة...........
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2011-05-15, 21:35:26
وبصوت يحيى حوى ومارش عسكري

إذا الشعب المنشد يحيى حوى (http://www.youtube.com/watch?v=0XtPJkUytRI#ws)
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-05-15, 22:29:54
وكيف لا يا عبد الرؤوف وهي حياة الحرية  emo (30):

ماما هادية شكرا على هذا الصوت الشجي يردد كلمات الشاعر الأبي  emo (30):
العنوان: رد: إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2011-10-07, 14:15:08
كلما عدت للأبيات استعذبتها من جديد emo (30):