أيامنا الحلوة
الساحة العامة => :: كشكول الأيام :: => الموضوع حرر بواسطة: أبو دواة في 2011-01-26, 20:27:14
-
صَحَتْ مصر أمسِ على صيحةِ الحق........ خرج الشعب كلًّا واحدًا...... يسار ويمين...... مسلمون ومسيحيون.... رجال ونساء...... صغار وكبار..... لا يخافون في الحقّ لومة لائم.... ينشدون سقوط نظام الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد......
وصلتُ إلى (الميدان) بعد الغروب....... وكانت فيه بقية من رائحة القنابل المسيّلة للدموع......
كان الناس كثرًا.... وكانوا يهتفون لمصر وينكرون الظلم ويغنّون نشيدها القديم الذي نثر فاتحته مصطفى كامل وقدّس به سيد درويش للبلاد (بلادي بلادي بلادي لك حبي وفؤادي)..... ويعيدون نشيد الثورة التونسية (إذا الشعب يومًا أراد الحياة....).....
كان الثوار قد تحصّلوا على خوذات ودروع أمنية..... فرقى أحدهم عمود النور وبدأ يلوّح بالخوذة ويخفق بالعلم...... وبين يديه لافتات الجماهير الغضاب (ارحل ارحل يا مبارك.... الطيارة في انتظارك)..... وتصدّق السماء على حدسنا بالطائرات العديدة التي راحت تئز وتبرق...... والله وحده يعلم ما تحمل..... هل كان (جمالا) أو (عزا) أو (حسنيا) أو أي لصّ من العصابة الظالمة......
كان السعد في العيون...... والأمل في الوجوه....... والظلم مبدّدًا في الهواء كسحابات الدخان....... وكيف لا؟ وصرخة القاهري تشفعها صرخة السكندري..... وصياح الفلاح يعتنق صدى الصعيدي..... وأمل محمّد يغازل رجاء بولس..... كل الناس على قلب رجل واحد.....
لقد خرجتْ مئات آلاف المصريين إلى الشوارع...... فيها خمسون ألفا إلى (ميدان التحرير) وحده...... حيث رجعة الفرعون في (متحفه المصري)..... وعيش المصري في (المجمّع)....... و(الجامعة الأمريكية) بيننا وبين قبلة الله في مكة... حينما صلى الناس لله العِشاء على تراب الميدان...... فاتصل سبب التراب الميت بالتراب الحي....... وتجدّد لكل امرئ شبابُ دينه..... فالمسجد بين يدينا....... والكنيسة من خلفنا...... والكنيس على قيد أشبار منّا........ وراح الأمل يروّي منّا العصب والعظم.... فالطاغية قد سقط أو يوشك..... والظلم إلى زوال.......
سرعان ما تأسّستْ إذاعة للثورة في الحديقة تولّاها عبد الرحمن يوسف القرضاوي الشاعر السياسي وعضو جماعة الإخوان المسلمين...... وتقدّم عبر ميكروفونها ناس كثر بشرونا بالنصر المبين...... كان أولهم الروائي الدكتور علاء الأسواني الذي قال أن وجودنا وثورتنا تردّ عنّا تهمة التونسيين لنا بالتخلف..... فثلاثمئة ألف في الشوراع ولا تحرّش ولا تخريب..... فأي خلق وأي تحضّر!....... ثم جميلة إسماعيل المذيعة..... وأخيرا نقيب المحامين الشاب الذي نيّف على الثمانين وبارك سقوط دولة الفرد.......
كان عبد الرحمن يذيع البيانات....... "لقد استولى إخوانكم في المنصورة على أمن الدولة....... وإخوانكم في المحلة على مبنى المحافظة...... وفي السويس سقط أول شهيد وثاني شهيد للثورة....... وفي الفيوم وكفر الشيخ والإسكندرية عشرات الآلاف......"....... الله أكبر! لقد ذهب الطغيان إلى غير رجعة.....
ثمّ حذّر المسئول عن التظاهر الناسَ من انتشار عناصر أمنيّة في ثيّاب مدنيّة لأجل إفساد كل شيء..... كانت هناك جماعة من (البلطجية) تحمل العصيّ تنتشر......
عند انتصاف الليل تمدّدتُ جوار (مينا) و(ماريو) عند ساحة (المجمّع)....... لكنّ الأرض بدأتْ تميد والصياح يعلو....
وبعد انتصاف الليل بدقائق بدأ البلطجية يلقون (البمب) والحجارة على الأمن للتحريش...... كنّا نهتف للعسكر ونقول (يا عسكري أنا اخوك..... مش زي ما فهّموك...... يا عسكري ساكت ليه؟.... إنت بتاخد أد إيه؟....)..... هناك من كان يهتف (حضرات السادة الظباط.... روحوا جنينة الحيوانات...... والجنينة مش بعيدة...... ميكروباص بنص جنيه.....)...... وعندما اشتدت وطأة التحريش بدأنا نصرخ من جديد (سلمية...... سلمية....... سلمية)...... لكن البوليس الذي لا يرحم بدأ يرش الماء بكثافة....... وأغرق الميدان بعشرات القنابل المسيلة للدموع........ فامتنعت الرؤية وانقطع النفـَس وثارت المعدة وكادت الروح تزهق........ لولا أن قيّض الله لنا شبابا يحملون الخلّ..... فغسلت وجهي وزال عني وجعي إلى حين....... في العتمة كان العساكر يطلقون الرصاص.... وسقط الكثيرون بين قتيل وجريح....... كان الناس ينزفون بكثرة من الجبين والوجه والرِّجْل...... ورحنا نركض من الميدان حتى النيل...... عبر شوارع جانبية مظلمة......
هل كان نفاقًا؟..... لقد ذهبتُ في آخر الناس..... فقط لأنني غير مسيّس... لقد خرجت أنكر المنكر...... خرجتُ وقد حالت خلاياي خوفًا...... وركضتُ لأنّ جسمي الأعزل أوهن من احتمال الماء والغاز والصفير والهراوات والرصاص...... لقد دسسنا رؤوسنا في المعاطف وركضنا.... وحولنا الناس يسقطون....... هناك خمسمئة الآن يسامون سوء العذاب في معتقلات السفّاح الكفّار حبيب العادلي........
لقد ذهب كل شيء...... الحلم والخيمة والبطانية...... كل شيء ذهب....... لكن نصر الله آت لا محالة...... "ألا إن نصر الله قريب".......... إن موعدكم الصبح........ إن موعدكم الجمعة.......
-
بارك الله فيكم يا عبد الرؤوف
قلوبنا معكم... والنصر صبر ساعة
نتمنى أن يستمر الشعب ولا ييأس ولا يتخاذل
وأتمنى ان تنزل كل القوى الوطنية والإسلامية بكل ثقلها، ولا تقف موقف المتفرج
فإن لم تكن القدوة في البذل والعطاء والتضحية... ف!!!!!!!!!
وللتصويب: ما أعرفه ان عبد الرحمن يوسف عضو في حزب كفاية، وليس الاخوان المسلمين، واتجاهاته ليست اسلامية، ولا شعره كذلك
-
لقد ذهب كل شيء...... الحلم والخيمة والبطانية...... كل شيء ذهب....... لكن نصر الله آت لا محالة...... "ألا إن نصر الله قريب".......... إن موعدكم الصبح........ إن موعدكم الجمعة.......
هذا ما أشعر به وهذا ما أرجوه أيضا
-
مع الأسف لم أستطع الخروج اليومَ إلى الشوارع...... هل كان هذا تخاذلا مني؟....... لقد انتشرت عناصر من الشرطة السرية في وسط البلد....... وهم يرتدون الثياب المدنية ويحملون العصيّ والسيوف ويلقون القبض على العدوّ الأوّل للنظام الشيخ.... يلقون القبض على الشباب..... لم أستطع الذهاب للأسف مرة أخرى......... فهل هذا حرام...... هل هذا حرام؟؟؟؟؟
-
ما زالت الفرصة امامك غدا ان شاء الله
-
خالتي...... الدماء في الشوارع....... والشرطة ترتدي ثيابا مدنية....... والشباب والفتيات خلف القضبان........
لكن موعدنا الجمعة........ موعدنا الجمعة إن شاء الله لنسقط الدكتاتور.....
-
هل كنتم تريدون ولادة بلا مخاض ولا آلام ولا دماء؟
وان كان الشباب يكفون فلا داعي لنزول البنات ، وليبقين في دورهن مصونات
في مصر ما يكفي من الرجال
-
ماما هادية أبشرك بأن الجهاد الذى كنّا ننتظره خارج بلادنا أصبح بين شوارعنا
صحيح أنه جهاد كلمة
لكنه أعظم الجهاد
( كلمة حق عند سلطان جائر )
اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين
أخى عبد الرؤوف
انزل لأن ديننا ودعوتنا وأمتنا تحتاج الثورة على الظالم
انزل لأن الساعة ساعة لن تعوض .. فى تاريخ الصراع بين الحق والباطل
انزل لأن التغيير قادم لا محالة
-
مفيش حاجة في العريش ::ooh:: ::ooh:: ::ooh:: ::ooh:: ::ooh:: ::ooh:: ::ooh::
حسبي الله ونعم الوكيل
-
كنّا نهتف للعسكر ونقول (يا عسكري أنا اخوك..... مش زي ما فهّموك...... يا عسكري ساكت ليه؟.... إنت بتاخد أد إيه؟....).
أخى عبد الرؤوف
انزل لأن ديننا ودعوتنا وأمتنا تحتاج الثورة على الظالم
انزل لأن الساعة ساعة لن تعوض .. فى تاريخ الصراع بين الحق والباطل
انزل لأن التغيير قادم لا محالة
sad:(
-
ماما هادية أبشرك بأن الجهاد الذى كنّا ننتظره خارج بلادنا أصبح بين شوارعنا
صحيح أنه جهاد كلمة
لكنه أعظم الجهاد
( كلمة حق عند سلطان جائر )
اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين
أخى عبد الرؤوف
انزل لأن ديننا ودعوتنا وأمتنا تحتاج الثورة على الظالم
انزل لأن الساعة ساعة لن تعوض .. فى تاريخ الصراع بين الحق والباطل
انزل لأن التغيير قادم لا محالة
بوركت يا أحمد أمين وبورك قلمك
ما أروع ما قلت
إنها ساعة امتحان للصدق ولتطبيق الشعارات
ساعة امتحان للإيمان
ومن يتخاذل الآن، فلن يحق له أن يرفع صوتا بعد أو يدعي انتسابه للمسلمين العاملين
-
ربنا يحفظكم ويثبتكم و ويقويكم
هناك من أعترض على اليوم عندما قلت أن ما يحدث في مصر هو جهاد
وكان ردي كيف لا وهو جهاد أمام حاكم جائر
وهو إن شاء الله الطريق للجهاد الأكبر وتطهير بلادنا من اليهود و تحرير أراضينا
فهؤلاء الحكام هم من يمنعوننا
وحجة الجميع ماذا تفعل وحكامنا يغلقون في وجوهننا باب الجهاد
حان الوقت لنفتح الباب بأيدينا
-------------------------------------------
نووي قلبي معك و أقدر شعورك تماما
أنا سيدة و خارج مصر وقلبي يحترق من عجزي ولا أملك سوى الدعاء
فما بالك و أنت الشاب
إن شاء الله أجرك كمن خرج
إن شاء الله يكتب لك دورا أكبر
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله أن كنت من الحاضرين يوم التحرير .... ولكن المشهد الأخير لم أره لأني خرجت وزميل لي إلى مطعم قريب و بعد أقل من ربع الساعة و قبل عودتنا سمعنا الصيحات وهروب الناس من الميدان إلى الشوارع...
لكنك نسيت يا أخي أن تحكي عن هذا المشهد الرهيب الذي شهدته الشوارع بعد تفريقنا من الميدان فلقد تجمع الشباب مرة أخرى وساروا مسيرة رهيبة موقظين النائمين بالهتافات من ميدان التحرير مروراً بمصطفى كامل إلى رمسيس... ثم وجدنا الأمن بانتظارنا هناك حيث استخدم مدرعة لفض التجمع ... ثم الحجارة!!!!!!
وبعد قليل اكتشفنا حصار الأمن من أركان ثلاثة فاضطروا المتظاهرين إلى الشوارع الجانبية.
أما الأمس فكان حال الأمن أشد سوءاً وحال الشعب أشد غضباً ....
فعند نقابة المحامين تجمع الناس و أخذوا يرددون الهتافات في شجاعة و بسالة و أظهر الأمن أنه الحمل الوديع...
و في اللحظة المناسبة ودون دس بلطجية يثيرون الشغب.. ودون انتظار لحادثة اشتباك نزلت الهراوات الأمنية على المتظاهين ... كنت أود أن أصور هذه اللقطة ... العسكر يضرب كالصهاينة الذين يضربون أهلنا في فلسطين...لا يضرب فقط بل إنه يرفع ذراعه بكل قوة ويهوي بكل عزم على شخص قد وقع على الأرض...
مذا دهاك أيها العسكر....أسأل الله أن يلطف بك ويزيل عن عقلك هذا الجنون...
وبدأت القنابل المسيلة للدموع ... وليت شعري أي دمع يسيلون وهي سائلة منذ أعوام... ثم أخذت مدرعتين في السير خلف المتظاهرين إلى العتبة..
هناك أخذ الذعر المارة و أصحاب السيارات ... لكن خمسة من المتظاهرين وقفوا من جديد و أخذوا يهتفون ... اقتربت منهم (في حذر لا أخفيه) ثم اقترب الناس ثم تجمعت أعداد أخرى .... ثم كانت مسيرة أخرى حتى ماسبيروا .... وقبل مبنى الإذاعة و التليفزون وجدنا الأمن الذي اقترب منا في هدوء وقالوا لنا :(ما تخافوش..) كنا نقترب في حذر وكانوا يقتربون في هدوء حتى إذا ما صار بيننا عدة أشبار جروا نحونا و أمسكوا بعض الشباب ... ياله من غدر..
رجعت و كلي أسف... لكن أسفي تبدد قليلاً لأني وجدت في شارع آخر خلف الذي خرجنا منه مظاهرات أخرى وقنابل مسيلة للدموع ...... ثم تبدد أكثر و أكثر حينما عدت إلى العتبة (ظناً مني أن اليوم قد انتهى) لأجد النقابة مرة أخرى في تظاهر و أجد الأمن يقف بحذر ينتظر الفتك بهؤلاء...
ثم انقشعت سحابة الأسف عندما قابلت أحد الزملاء فسألته عن الأخبار فقال نحن ذاهبون إلى شارع الجلاء و كلما فرقونا تجمعنا .... الله أكبر....ولا نامت أعين الجبناء.
أما اليوم فلم يتيسر لي الخروج و إن غداً لناظره قريب ... اللهم اجمع كلمة الأمة وصفوفها على قلب رجل واحد ووفقهم لما تحب و ترضى... و استعملهم ولا تستبدلهم وارزقهم الجهاد و الصبر إنك نعم المولى و نعم النصير
عذراً أخي عبد الرؤوف فلقد كتبت في موضوعك لأني لا أستطيع فتح موضوع جديد لضيق الوقت.
وفقك الله يا أخي و تقبل منك و منا و من جميع المسلمين.
-
عبد الرحمن يوسف القرضاوي الشاعر السياسي وعضو جماعة الإخوان المسلمين......
جزاك الله خيرا على هذا القلب النابض
ولكن للتصحيح:
عبد الرحمن يوسف القرضاوي عضو مؤسس بحركة كفاية وليس من الإخوان المسلمين
بل معروف بميوله غير الدينية
-
بارك الله بك يا أبا بكر
أثلجت صدري أنت وأحمد أمين ..
هكذا أثبتم أنكم فعلا رجال
-
إخوة الإيمان..... السلام عليكم....... وثبتكم الله وآواكم ونصركم.......
نعم يا أبا بكر..... كنت واحدًا من الذين يجرون....... من التحرير إلى عبد المنعم رياض حيث السيارة المحترقة......... ثم إلى شوارع جانبية وحتى النيل حيث أخذت سيارة أجرة إلى البيت........ لقد بكيت كثيرا يا أبا بكر....... لقد صدقت أن الطاغية انتهى إلى غير رجعة..... ثم ها هو كل شيء يتبدد...... لكن الصبح عاد بالأمل الجديد هناك عند النقابات وفي أماكن شتّى من الجمهورية..... إنني أراهن على السويس كثيرا يا أخي.... أهل ذلك البلد تعوّدوا الجهاد باعتبارهم درع مصر من الشرق........
شكرًا لك يا نادر على النصيحة...... ولأم اليوسف على الدعاء...... ولأحمد على التصويب....... ولأم عبد الهادي على المتابعة والتواصي بالحق.........
-
إخوتي.....
ما هو البديل الذي ستضعه الثورة ؟...... هل سيتبنى البديل مشروعا إسلاميا ؟
لقد كدت أتقيّأ من منظر الفتيات المستهترات اللاتي كنّ يدخنّ في المظاهرة..... كانت واحدة تجلس ظهرًا لظهر مع شاب ثمل..... كان البعض يستخدم عبارات نابية....... كانت بعض الوجوه لا تبشّر بالخير مطلقًا....... لكن كانت هناك وجوه مشرقة أيضا..... ستضطرنا الثورة في حالة النجاح إلى تجربة قريبة من التجارب الغربية...... إلا أنني لا زلت أراهن على رغبة الشعب في الإسلام.....
-
الشباب هم الذين صنعوا التغيير بحق .....هم الذين فجروا الثورة......
كونوا أهل حق يا شباب .....وكما في تونس من لم ينطق أمس أصبح اليوم ينطق....من لم يثر مع الثائرين أعلى اليوم صوته.....فلتكن أصواتنا عالية منذ اليوم فالتغيير آت آت ....وليكن العمل يا عبد الرؤوف برأيي مرحليا ....فتحقيق الهدف أولا ثم التفكير بما سيأتي، والله سبحانه لن يضيع أجر من أحسن عملا .....ولنثق جميييييعا أن العودة للإسلام لا محالة ....هذا وعد رباني ولكن طبعا بعد مراحل عمل كثيرة أخرى، ستفتح لها هذه الثورات الباب بإذن الله تعالى
-
العلم عند الله يا بني
والتغيير لا يحدث في يوم وليلة، فلو أفرزت الثورة تغيير يؤدي إلى الحرية وحتى لو لم تكن ذات توجه إسلامي سيؤدي ذلك في المستقبل القريب لفرض رغبة الشعب. النضال طريقه طويل يا بني ويلزمه المخلصين فاللهم يسرهم لنا
-
يا أسماء الثورة عمل تفكيكيّ هدميّ.... في النهاية ستأتي جماعة مجهّزة لتستولي على كل شيء..... ألم يكن هذا هو ما حدث في ثورة يوليو 1952 عندما وثب جمال عبد الناصر على جهود الإخوان المسلمين على المستوى الشعبي والضباط الأحرار على المستوى العسكري؟..... وفي النهاية قاد البلد إلى الهاوية؟..... ربما يكون الناس اليومَ أكثر وعيا ولن يسمحوا لمسوخ جديدة لاستغلال جهودهم..... من يدري؟
-
العلم عند الله يا بني
والتغيير لا يحدث في يوم وليلة، فلو أفرزت الثورة تغيير يؤدي إلى الحرية وحتى لو لم تكن ذات توجه إسلامي سيؤدي ذلك في المستقبل القريب لفرض رغبة الشعب. النضال طريقه طويل يا بني ويلزمه المخلصين فاللهم يسرهم لنا
نعم....... يا ربّ حقّق آمالنا.......
-
هذه ليست ثورة جبش أو نخبة أو طبقة خاصة يا عبد الرؤوف
هذه ثورة شباب هذا البلد من كل ملة وطائفة ونوع
ونعم الوعي الآن مختلف تماما عن أيام عبد الناصر
استبشر خيرا يا بني
-
برأيي يا عبد الرؤوف لا يقارن انقلاب بثورة.......فهذه ثورة شعب قهر، ثورة أمة بأكملها يا عبد الرؤوف لو تعلم ....آآآه لو تعلم أن ثورة شعب مصر ثورة أمة بأكملها .........هل سيذهب دم غزة هدرا يا عبد الرؤوف سترى من سينتقم وممن ؟؟؟
لن تكون تهديمية لأن الأبواب ستفتح ......وستكون هناك مشاكل أكيد وطبعا وهل سيسوى الأمر في يوم وليلة ....وسيتسلق المتسلقون وسيغير المنافقون أرديتهم ولكن لن يصح إلا لاصحيح لأن الوعي في فكر الشعوب سيعمل عمله بالموازاة لأن من ميزات الحرية أنها تفتّح العقول على الحقاااائق
-
يا ربّ بلّغنا مما يرضيك آمالنا........
-
يا ربّ بلّغنا مما يرضيك آمالنا........
آمين يا رب
-
يا أسماء الثورة عمل تفكيكيّ هدميّ.... في النهاية ستأتي جماعة مجهّزة لتستولي على كل شيء..... ألم يكن هذا هو ما حدث في ثورة يوليو 1952 عندما وثب جمال عبد الناصر على جهود الإخوان المسلمين على المستوى الشعبي والضباط الأحرار على المستوى العسكري؟..... وفي النهاية قاد البلد إلى الهاوية؟..... ربما يكون الناس اليومَ أكثر وعيا ولن يسمحوا لمسوخ جديدة لاستغلال جهودهم..... من يدري؟
صدقت في مخاوفك يا عبد الرؤوف... لهذا يجب على الشعب ان يكون واعيا متيقظا، ولا يكتفي فقط بإسقاط النظام، بل يستمر في ثورته وحركته حتى يأتي بحكومة صالحة تقوده للخير والفلاح والازدهار...
ينبغي ان يستمر الجهاد الى ما بعد اختيار حكومة جديدة... جهاد بكل معنى الكلمة وعلى كل المستويات.. لتحقيق اليقظة، والوعي والنهضة والبناء
-
الثورة عمل بناء خلاق ...
ولا تقس على ثورة يوليو لأنها كانت في الاصل انقلاب عسكري وليست ثورة مطلقا .. ولكن تأييد الناس لها فيما بعد هو ما جعلها ثورة ..
وطبعا لن أتحدث عن وعي الشعب لكيلا أقع في عرض أحد من الأجيال السابقة ..
-
::)smile:
ردكم الله إلينا سالمين غانمين
ربما تكون 48 ساعة هزت مصر
لكن ترى كم يوما ستغير وجه مصر؟؟ مضت الان ستة ايام
يارب
-
أعادك الله فرحا يا عبد الرؤوف وكل الإخوة
-
شكر الله لكم جميعا
وأبارك نجاح الثورة المصرية لمسلمي العالم وشرفائه
الذكريات كاملة موجودة هنا....... في انتظار تعليقاتكم هناك والسلام عليكم
http://nojouli.blogspot.com/
-
مرحباً بعودتك أخي :)
-
حمدا لله على السلامة يا عبد الرؤوف
وبارك الله لكم في نجاح الثورة وتمم لكم بالخير
-
ننتظر إكمال موضوع صور في القاهرة لنرى كيف تغيرت القاهرة قبل و بعد الثورة ,
بارك الله فيكم
و حمدا لله على سلامتكم جميعا
رفعتم رؤوسنا
وفقكم الله جميعا
-
و في اللحظة المناسبة ودون دس بلطجية يثيرون الشغب.. ودون انتظار لحادثة اشتباك نزلت الهراوات الأمنية على المتظاهين ... كنت أود أن أصور هذه اللقطة ... العسكر يضرب كالصهاينة الذين يضربون أهلنا في فلسطين...لا يضرب فقط بل إنه يرفع ذراعه بكل قوة ويهوي بكل عزم على شخص قد وقع على الأرض...
مذا دهاك أيها العسكر....أسأل الله أن يلطف بك ويزيل عن عقلك هذا الجنون...
وبدأت القنابل المسيلة للدموع ... وليت شعري أي دمع يسيلون وهي سائلة منذ أعوام... ثم أخذت مدرعتين في السير خلف المتظاهرين إلى العتبة..
حقا أي دموع تسيلها القنابل و قد سالت كل الدموع ! , هؤلاء الجبناء الهمجيون يستترون بمهمة حماية الشعب في التلفاز المصري الكاذب , رفعتم رؤوسنا بارك الله فيكم ووفقكم و أعانكم
لم يستمرّ هذا كثيرًا على أية حال.... بدأتْ منى تجمع مرسمها الصغير وشاركتُها ذلك...... ثم توالت حالات الإغماء ونوبات السكر والذبحة على النقطة...... لقد كان مبارك أذىً في وجوده ورحيله معًا...... كان صعبًا أن يجد الأطباء وقتًا أطول للاحتفال وأخذ الصور.......
سبحان الله !
حتى في الفرح مرض الناس فرحا !
بارك الله فيكم , قرأت من موضوع كشكول الثورة الى التاريخ الذي تنحى فيه ذلك المخلوع , و لم أحزن على عدم حضوري في هذا الوقت مثلما حزنت الآن عندما قرأت الموضوع و إني لأغبط كل من ذهب الى التحرير و أأسف و أأسف على سفري و على عقلي الذي طار مع الطائرة و ياليتني لم أذهب و ياليتني بقيت و ياليتني كنت أكثر أملا في المستقبل و ياليتني ...
بارك الله فيكم و أعانكم
ياليتكم تنقلون هذه المواضيع مثل كشكول الثورة و كتاباتها كذلك الى ساحات المنتدى حتى يسهل علينا التعليق
جزاكم الله خيرا كثيرا
-
لا تأسفي كثيرًا يا أسيرة الصحفات..... الثورة المضادة تنفث سمومها..... وثورتنا لم تنته إلى الآن...... هل سمعتِ عمّا حدثَ الليلة في المنصورة؟........
لماذا لا تعلقون هناك؟!!!.... كثيرون قالوا أنهم أنهوا الكشكول ولم يعلقوا....... التعليق سهل للغاية.... فقط اضغطوا على كلمة تعليقات واكتبوا ما تريدون....سأكون سعيدا بقراءة ذكرياتكم أنتم.....
-
كتبت هذا التعليق، هناك، ولكني لم أعثر على " زرّ الإرسال " !! وها أنا أدرجه هنا :-)
"قرأت هذه اليوميات لأعيد اكتشاف زخم الثورةالمصرية...بكلّ تفاصيلها الإنسانية. ونعم! مثل هذا التوثيق للأحداث عملٌ مهم تدعم به الثورة، إذ إن من أسوأ ما يمكن أن تواجه به أيّ مسيرة هو النسيان. ولعلّ توثيق الناس " العاديين " المعايشين للأحداث أهمّ بكثير من وثائق الصحفيين والسياسيين.
شكراً لك ولكلّ الثوّار في مختلف الأدوار..."
-
بارك الله فيكم و لكن الطريق طويل لكي نعلن للعالم ان الدولة الإسلامية هي الدولة الوحيدة التي تتجانس فيها جميع الطوائف و ان اتباع شريعة الله سيؤدي الى قمة الحرية اللهم اجعل حكامنا خيارنا يا رب اللهم اجعل من يحكمنا يكون اكثرنا اتباعا لك يا رب يا رب
-
الإخوة الأكارم....... بارك الله فيكم.......
الكشكول الآن في بيتنا القديم...... في منتدى عمرو خالد..... أرجو أن أجدكم هناك قريبًا جدًّا...... مع السلامة
http://forum.amrkhaled.net/showthread.php?t=385758
-
قرأت كل كشكول الثورة من مدونتك يا عبد الرؤوف
بارك الله فيك
كان رائعا
جعل الله تعالى كل ما قمت به وما كتبته في ميزان حسناتك
-
أقرأ الآن كل التفاصيل بشوق شديد ولهفة ولم أستطع وقف دمع في عيوني ... رأيت بعض الأسئلة والفقرات التي تحتاج لردود أو تعليق مثل :
ركّب الجنود خزائن الطلقات في البنادق........ فهتفنا (سلميّة... سلميّة..... سلاح لأه.....).... فخلعوها من جديد..... ولان قلب الضابط للناس..... فحملوه على الأعناق وهتف معهم....... كانت عيناه حائرتين ولسانه هادرًا.... ترى أي مصير ينتظرك أيها المسكين؟...... مخالفة الأمر في الجيش معناه المحاكمة العسكرية وربما الموت...... [في الغد ستظهر صورة الضابط في الصفحة الأولى في الجريدة......]
دعني أبشرك .. لا تقلق عليه .. أصدر المجلس عفوا شاملا عن كل الضباط الذين شاركوا الشعب في المظاهرات .. (لعلك علمت هذا بعد ذلك ولكنك لم تشر إلى هذا في موضوعك)
سقطتْ أقسام الشرطة واحدة تلو الأخرى بسلاحها في أيدي البلطجية....... احترقتْ الأقسام والنيابات ودواوين المحافظات ولجان (الحزب الوطني) ونقاط الإطفاء..... حوادث القتل والسرقة بالجملة..... عشرات الفتيات وقعن ضحية الاغتصاب في حيّ المهندسين...... اللصوص يستخدمون الميكروفونات لترويع السكان في ميدان لبنان...... اللصوص يختطفن النساء بالبنادق الآلية من مخادعهن في المعادي...... اللصوص يحتلّون المساكن في أطراف القاهرة.......
ملثّمون يهدمون السجون ويطلقون النار على المساجين لإجبارهم على الهرب...... مقتل العشرات في طريق أبي زعبل بلباس السجن...... مقتل مدير سجن الفيوم على يد مجهولين..... وهروب عشرات الآلاف من المساجين في أنحاء الجمهورية.........
ألم يتضح فيما بعد أن 90% من هذه أخبار الاغتصابات والخطف واحتلال المساكن كان إشاعات ومحاولة لإرهاب الناس وإلزام الثوار بالعودة لبيوتهم ؟! أم أن المعلومة عندي خاطئة ؟
كذلك ألم يتضح أن السجون لم يفتحها ملثمين بل حراس السجن أنفسهم وكانوا يقتلون من لا يهرب ؟!
كان للوحتي وجهان.... واحد عن وحدة الجيش والشعب....... والآخر شكر لقناة (الجزيرة) التي أحبّ أن أسمّيها قلم القاضي الفاضل الذي فـُتِحَتْ القدسُ به وبسيوف المسلمين........ وذمّ لتليفزيون أحمد سعيد الذي اختلس ثلاثة أصفار من الملايين ليصبح عدد المتظاهرين ألفين ونصف ألف..على من يكذبون؟!... (الكل هنا في الميدان.... الكل هنا في الصورة...) [تقبّلتْ الأطياف بعضها شعارات بعض... فهتفوا للخبز والحرية والعدالة الاجتماعية (شعار اشتراكي)... "مش هنخاف مش هنطاطي إحنا كرهنا الصوت الواطي" (شعار مسيحي).... إلخ]
ما أروع تشبيهك أخي للجزيرة بقلم القاضي الفاضل .. كنت دوما أبحث عن تشبيه مناسب وها قد وجدته .. اسمح لي أخي أن اقتبسه في توقيعي أو في مداخلاتي المستقبلية ..
أما بقية المقاطع والمواقف الرائعة فهذه أعظم وأسمى وأرقى من أن أعلق عليها .. ومن أنا كي أعلق ..
-
بالنسبة لفتح السجون للمساجين من قبل أفراد الشرطة انفسهم فقد شاهدت عليه دليلين مصورين:
الاول- تقرير قناة بي بي سي العربية الذي كان يتحدث عن خفة دم المصريين في مظاهراتهم، وأظهروا فيه كيف كان قيم السجن يصرخ في البلطجية ان يتركوا العجول المملوكة للشرطة والتي كانت أول ما اغتصبه البلطجية المسرحون
وحلقة عمرو الليثي الاخيرة -قبل توقف برنامجه- الذي استاضف فيه ابراهيم عيسى، استضاف فيه أيضا أم شهيد، قالت ان ابنها قتل مع مجموعة شباب آخرين في أحد السجون لانهم رفضوا الخروج لكونهم رغبوا في إتمام مدة عقوبتهم التي لم يبق منها إلا أقل من شهر
أتمنى من كل من شهد الثورة أن يكتب يومياته كما فعل عبد الرؤوف، صحيح أنه من الصعب أن يصل المستوى البياني لهذا المستوى الرشيق الجميل، لكن التوثيق كما قالت أختي بسمة مهم جدا، وسيبقى مرجعا للاجيال ولذاكرة المصريين، والتي كثيرا ما تمحوها وتسيطر عليها العاطفة ويخدعها الكلام المعسول المنمق، كما هو حال العرب بشكل عام
-
أحبابي...... شدّ ما أسعدني التفافكم حولي........ الأدب هو كتابة شيء غير عادي عن شيء عادي..... أنا واحد من ملايين غيري اشتركوا في هذه الثورة....... ربما أدوارهم أكبر وثوابهم أيضا..... هناك الشهداء الذين لن يكتبوا شيئا مع الأسف...... لذا أودّ أن تكتبوا ذكرياتكم..... سأضع ذكرياتي عن الثورة هنا...... سأضع واحدة كل يوم ليتسنى لكم الكتابة عن ذلك اليوم...... أريد أن أسمع كل شيء...... من الثائر والممانع والذي تابع من خلال التليفزيون وإخوتنا في الخارج....... أسأل الله أن يقويكم على فعل الخيرات..... وأن يسعدكم كما أسعدتم قلبي....... والآن إلى العمل.......
http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=4571.0