أيامنا الحلوة
الساحة العامة => :: كشكول الأيام :: => الموضوع حرر بواسطة: محمد عيد في 2011-03-02, 18:18:38
-
بسم الله الرحمن الرحيم
سور عكا
إنها كلمة تشعر قارئها ، بشيئ لا يمكنه التعبير عنه ، ومقالي في هذا المقام يتضمن عدة أشياء .
لا أتكلم عن تلك المدينة التي تقع على شاطئ النهر ، أو التي تشبه في ليلها كقصر مشيد ، أو كحصن للرومان من أروع ما شيد عندهم .
ولا أتكلم عن موقفها مع نابليون بونابرت " قائد الحملة الفرنسية على مصر ، والذي غادرها سرا لأمر ما ، وقيل فر هاربا " على كل .
سأتكلم عن سور عكا الذي يحيل بين الأصحاب ، وبين الأحباب
هل يمكننا أن نهدمه ، أم هو حصن حصين ، لا يستطيع أحد أن يرفع فأس الحب ، وسلاح المودة ، ليكسر هذا السور.
إني أقصد بسور عكا الحسد ، والبغي ، والحقد ، والكره ، الذي يعتري أغلب الناس ، وقليل من يسلم من هذا ، إني أقصد بسور عكا أن نهدم كل ما
يبعد بين المتحابين ، أو أي شيئ يفرق بين المجتمع على السواء .
لم نرضى أن نعاشر الناس ، وبيننا وبينهم سور ، ونظهر لهم خلاف ما نبطن ؟
لذا تجد أغلب الناس لا يأمنون لبعضهم ، بل يشكون في كل من حولهم ، لماذا ؟ ، لأنه ما زال هناك سور عكا .
هل تصدق من يقسم لك ؟ هل تصدق في ما تقول ؟
هل .... وهل .... وهل .... ؟
نطلب من الناس أن يكونوا مخلصين لنا ، ونقول الناس يوجد ويوجد ، والدهر فيه كيت وكيت ، ولكننا نسينا أن نهدم سور عكا .
نسينا أن نحسن الظن بالكل ولا فضل لأحد على أحد ، ولا يوجد أحد أفضل من أحد .
نحن نطلب ولا نعطي .
نعيب زماننا والعيب فينا ♥♥♥ وما لزماننا عيب سوانا .
هياااااااااااااااااااااا بناااااااااااااااااااااااااااااا لكي نهدم سور عكا الذي يحيل بيننا وبين بعضنا حتى ننعم في أمن وسلام ، ونعيش بالحب ، وللحب ،ومن أجل الحب.
-
بارك الله لك يا محمد
نحن فعلا في أشد الحاجة لهدم هذا السور
-
جميل جدا يا محمد
بارك الله فيك وأحيا قلبك بمحبته وجعلك من أحبابه
-
وبارك فيكما ، وأدام عليكما نعمة الإيمان، والأمان.
-
بسم الله الرحمن الرحيم
إطلالة مباركة أخي الحبيب قد أرتنا منك نفحا طيبا وشذا فواحا
وما كان المرء ليعجب منها لما يعرفه في صاحبها من رقة الطبع وعذوبة القلم
جزاك الله خيرا
-
بارك الله فيك أخي الكريم
وجزاك الله كل خير ، وجعلني الله عند حسن ظنك أخي .
وإياك ياحبيبي ، وأعطاك من فضله ما تقر به عينك .
اللهم آمين .
-
نسينا أن نحسن الظن بالكل ولا فضل لأحد على أحد ، ولا يوجد أحد أفضل من أحد
و هذا هو لب الموضوع .... لكن ماذا ماذا يفعل من هو في موقف الضعيف او الفقير او المخدوع عندما يحس ان كل من حوله يعايروه بالفعل في العمل او البيت او الشارع
-
نسينا أن نحسن الظن بالكل ولا فضل لأحد على أحد ، ولا يوجد أحد أفضل من أحد
و هذا هو لب الموضوع .... لكن ماذا ماذا يفعل من هو في موقف الضعيف او الفقير او المخدوع عندما يحس ان كل من حوله يعايروه بالفعل في العمل او البيت او الشارع
يقال لكل شيخ طريقته .
فكل إنسان أدرى بحاله ، ويعلم مناطق الضعف التي تجعل غيره ، يعايره بها ، فعليه أن يثبت نفسه في مكانه ، ويفرض شخصيته .
وليعلم بأنه خير منهم ، لأنه لا يطعن إلا الخير ، والأفضل .
ويتخذ معهم أسلوب الحب , والمودة .
والله أعلم .
لكن الناس في زماننا لا يحترمون إلا من هو أعلى منهم ، ونسوا قول القائل
وكم في العرس أبهى من عروس ... ولكن للعروس الدهر ساعد.
-
لكن الناس في زماننا لا يحترمون إلا من هو أعلى منهم
فعلا يحترمون محفظة و زي رسمي و سيارة
لكن للأسف هذا ليس إحتراما يا اخي بل هو خوف فينطبق عليهم المثل ( يخافو ميختشوش) فهم يخافو من الأشخاص و لا يستحو ان يطلبو منهم الوساطة في اخذ ما ليس بحقهم
و لكن عند سقوط الشخص ينقلب الخوف الى اهانة و قلة احترام
مثلما حدث مع الشرطة ..... عند سقوطها اصبح كل من هب و دب يهينهم و يتمادى في الإهانة و هذا خطأ كبير جدا لكن السبب فيه هم رجال الشرطة أنفسهم كيف؟ انهم يقولون أن إحترام الناس لهم سقط ......... لكن لم يوجد احترام من الأصل بل كان هناك خوف و شعور بتهديد الكرامة فعندما سقط الخوف لم نرى احتراما لأنه لم يكن موجود
و الأمثلة كثيرة.
اعذرني يا اخي فأنا من النوع الذي يتأثر بالكتابات التي تمس القلب (و إن كان طبعي مش عاطفي خالص :emoti_214: )
و بصراحة رأيت نفسي نوعا ما فيما كتبته.
اللهم احفظ مقام جميع المسلمين و ارح بالهم
-
[
اللهم احفظ مقام جميع المسلمين و ارح بالهم
اللهم آمين