راع الناسَ في قنا قرار الحكومة تعيين محافظ شرطي قبطي للمرّة الثانية على التوالي....... على الرغم من قصور التجربة في المرة الأولى..... فقطعوا الطرق وافترشوا الشوارع علّ صوتهم يصل إلى الحكومة التي أنكرتْ إنسانيتهم زمنًا طويلا....... لكنّ صوتهم كان صرخة في وادٍ......
ولدتُ في قنا غريب القلب واليد واللسان......... وصليتُ نارها..... فرأيتُ المسجد يغلق عقب أداء الصلاة المفروضة يحرم فيه الاجتماع والدرس...... وعلمتُ الكنيسة مفتوحة ليل نهار تضمّ المشافي والمدارس والمنظمات..... ولا رقيب.........
كان الشجار مع زميل نصراني في المدرسة طريقًا إلى قسم الشرطة...... و كان كلّ تجاوز في حقّ الأقباط يفسّر على أنّه طائفيّ......
لقد سيم الإسلاميون في قنا سوء العذاب عقودا وعقودا....... قتلا واعتقالا وتشريدا...... وما تشهده قنا اليومَ هو جنى الشوك (إنّك لا تجني من الشوك العنب).......
[/b]