مدرسة نموذجية إذن؟ ما الذي تركتموه لنا لنقوم به !
ماشاء الله ,, انا اسجل حضور و متابعة
لكن فضلا يا خالة اخبرينا و لو تلميحا من هي ..
لأنكِ لا تقولين أبداً من هي .. كما في المرة الاولى .. أنسيتِ ؟ :(
و ظللت اقرأها مائة مرة لكي أشفي فضولي .. ولم اعرف من هي!
قرأت القصة من قبل في منتدى آخر ::)smile:
good::)(
عارفة ياطنط هادية القصة دي فيها حاجة عاملة مشكلة معايا أنا وأصحابي ( موضوع الراتب دا ).
هو الموضوع دا ما طلعش في المدرسة دي بس دا شكله في العالم كله.
عارفة ياطنط هادية القصة دي فيها حاجة عاملة مشكلة معايا أنا وأصحابي ( موضوع الراتب دا ).
هو الموضوع دا ما طلعش في المدرسة دي بس دا شكله في العالم كله.
هي بالفعل المشكلة عالمية
وسيتضح هذا مع سير القصة ان شاء الله
لكن ما مشكلة الراتب معاك ومع اصحابك؟
..!هناك الكثير من العزباوات اللاتي يستطعن ان يقمن بمهمتها خارج المنزل ولا يوجد من يعوض اطفالها دورها وحنانها..
المفروض التدريس من أرقى المهن وتكون له رواتب جيدة
ولكن أيضا تكون مهنة صارمة لا يعمل فيها إلا من هو "قدها" من كل النواحي العلمية والأخلاقية/الدينية
ذكرني بأمر قد مررت به من قبلحكاية مرأة حديدية
- وماذا عن الأطفال الأقل حظاً، والأقل مالاً؟ أليس من حقهم أن يسعدوا أيضا؟ وماذا عن نظرة الحرمان، والشعور بالحسد؟ ماذا عن حسرة الأم المعلمة التي يشعر طفلها بالدونية أمام زملائه من أبناء العائلات المترفة، وهو يرى أنه غير قادر على مجاراتهم في الإنفاق؟ وإحساسها بالخجل والنقص أمام تلاميذها الذين يتطوعون للدفع لابنها من مصروفهم؟
- هذه مدرسة، وليست جمعية خيرية.
- هل تتجولين بين الأطفال وتنظرين إلى عيونهم؟ أم تكتفين بإحصاء الميزانية في آخر المهرجان، والإصغاء –برضا- لصيحات الإعجاب والتصفيق والإشادة بالأفكار العبقرية؟
- أنتم دوما لا تعرفون سوى النقد والتحبيط.
المراة الحديدية....هي من تضع العواطف جانبا لتحقيق النجاح لمؤسستها... اتوقع انها ستنجح...
لا تنجح المؤسسات إلا بقيادة حكيمة وأظن ان هذه المرأة الحديدية ستنجح وخاصة انها تفكر في مقومات النجاح جيدا....
المراة الحديدية....هي من تضع العواطف جانبا لتحقيق النجاح لمؤسستها... اتوقع انها ستنجح...
لا تنجح المؤسسات إلا بقيادة حكيمة وأظن ان هذه المرأة الحديدية ستنجح وخاصة انها تفكر في مقومات النجاح جيدا....
نعم يا ابنة نابلس, قد "تنجح" وتكون مدرستها كباقي المدارس المشهورة
ولكن -ما لم تصحو من غفلتها وتقوم مسيرتها- ستفشل في إنشاء مؤسسة تربوية تعليمية تعمل على إنشاء جيل متبع لمنهاج النبوة
.....................................................
انظروا كيف تفاقم الأمر معها وأثر على مفاهيمها الشخصية, فغاب عنها مفهوم الرحمة والتعاطف مع الموظفات
قال يعني هي تتعامل بشكل عملي احترافي -أنها آلة مبرمجة-
انظروا كيف مدرستها أصبحت تفكر فقط في طرق لجني المال ولو على حساب مفاهيم اسلامية
بكل أسف راحت تقلد النشاطات الترفيهية في المدارس الأخرى -غير الدينية- ربما مع تعديل طفيف لاضفاء عباءة اسلامية
بدل أن تفكر في القيمة التي يزرعها كل نشاط ترفيهي
بدل أن تسعى لدمج الترفيه مع القيمة والتربية وتراعي نفسيات الأطفال بالشكل السليم
نحن المسلمون حتى الترفيه له ضوابط
ولماذا كل هذا التكاليف على الترفيه الذي يؤثر على كذلك على جيبة الأهالي
ألا ترون كيف أصبح تعليم الأولاد مكلف ويسبب عبء مالي كبير على الأهل ؟؟
ونريد أن نقلد وفقط
نريد أن نرسم على وجوه أطفالنا قرود لأن غيرنا يرسم
والكل يقول لك "يعني زيهم زي غيرهم" , "يعني أولادنا يشوفوا غيرهم بيعملوا كذا وكذا وأولادنا لا"!!!
طيب اجلسوا وفكروا وأبدعوا نشاطاتكم الاسلامية الخاصة الممتعة والمفيدة بدل التقليد الأعمى
وفـ الآخر يقولون لك
أولادنا يتعلمون آداب السنة ويحفظون من القرآن الكريم
فهذه مدرسة اسلامية
وينسون أن التلقين لا يكفي
وأن الكفة ترجح دوماً ناحية التطبيق
والطفل يؤثر فيه ما يراه وما يعيشه أكثر مما يسمعه
هذه المرأة -حتى الآن- فاشلة
تاهت وتحتاج صحوة
ثم ما قصة استهداف فئة راقية لجذبها هذه ؟
المصيبة أن الدعاة الذين اتجهوا هذا الاتجاه اضطروا لاضفاء تعديلات حتى تقبل هذه الفئة أو الطبقة دين الله, فأخذ يميع ويكتم ويبدل
ثم,
هل كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يستهدف الأسياد دون العبيد بدعوته ؟
هل أنشأ مؤسسة راقية براقة , أو دعا الى مفاهيم "راقية" تنال رضى كبراء قريش حتى يجذبهم ويستغل قوتهم ومكانتهم
حاشا وكلا, فالحق عزيز
قصة هذه المرأة تجعلني أرى المشكلة من زاوية مؤلمة
sad:(
لسنا أعزة بديننا كما هو ... ليس بالدرجة الكافية
نشعر أنه لا يكفي لجذب أطفالنا ولا يكفي لجذب معارفنا أو أهلنا أو جيراننا
نشعر أننا بحاجة لتزيينه وإلباسه عباءات عدة راقية وملونة ومزركشة ومبهرجة تنافس العباءات المعاصرة المتواجدة
إن كنت سأتفاءل ::)smile:
فسيكون بأن يهدي الله هذه المرأة وتصحو من غفلتها وتقوم المسيرة
وإلا, فوضعها سيء وسيسوء أكثر وإن بدا لها نجاحا
قصة راااااااااااائعة ::ok::
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
دي الولية الحديدية دي بدأت تبوظ الدنيا
دي الولية الحديدية دي بدأت تبوظ الدنيا
أحلى تعليق الحقيقة
::)smile:
إنه مثال متكرر لمنزلق خطير ينزلق فيه الراغبون في الدعوة إلى الله، دون أن يشعروا،
ألا وهو تحول الوسيلة إلى هدف، حتى ينصب تركيزهم على الوسيلة، ويضيع الهدف في الطريق..
قد تحصل معنا أحيانا ولا نشعر...
ولكن ألا يكون هناك زيغ في قلبها حوّلها عن الهدف وفتنها...ليكون التحول قلبيا اكثر منه جهلا بالوسيلة والغاية والموازنة بينهما ؟؟؟؟
إنه مثال متكرر لمنزلق خطير ينزلق فيه الراغبون في الدعوة إلى الله، دون أن يشعروا،
ألا وهو تحول الوسيلة إلى هدف، حتى ينصب تركيزهم على الوسيلة، ويضيع الهدف في الطريق..
قد تحصل معنا أحيانا ولا نشعر...
ولكن ألا يكون هناك زيغ في قلبها حوّلها عن الهدف وفتنها...ليكون التحول قلبيا اكثر منه جهلا بالوسيلة والغاية والموازنة بينهما ؟؟؟؟
بالنسبة لقلبها، وهل فيه زيغ ام لا.. فهذه يا اختي لا نستطيع ابدا ان نحكم عليها
لأن علم القلوب عند خالقها
نحن نستطيع ان نرى الافعال ونحكم عليها
اما كلام جواد عن وضوح الهدف من البداية وانه كان انشاء مدرسة استثمارية عالية المستوى..
فلا .. لم يكن الهدف واضحا ابدا على انه هكذا.. والا ما كان استهلك من عمرنا ست سنوات، واستهلك سنوات اكثر من اعمار غيرنا
الا لو كان يعتقد اننا اغبياء جدا
لقد بذلنا كل ما نملك من مال وجهد ووقت من اجل هذه المدرسة.. وضحينا من اجلها بالكثير جدا.. مما لا يعلمه الا الله
ولا استطيع ان اقول ان تضحياتنا كلها ذهبت سدى.. فقد نشأت الاجيال الاولى على ايد طاهرة، وفي احضان قلوب تقية مخلصة.. تركت عليها بصمتها الى الان .. هذا امر لا يمكن ان ننكره
ثم ما كان من الممكن ان ينسحب المرء ويترك من اول زلة.. دون ان يبذل جهده في النصح والتوضيح .. والتنبيه الى حقيقة الهدف الاصلي.. والمؤمن مرآة اخيه
ولو ان كل انسان نفض يده من اخيه في اول زلة.. او اول انحراف.. لما بقيت اخوة ولا مودة ولا محبة.. لان كل ابن آدم خطاء
حكاية مرأة حديدية
ج5
وانسحبت جميع المعلمات المؤسسات، الواحدة تلو الأخرى، وتمت الاستعانة بمعلمات أخريات تقدمن للعمل بعد قراءة الإعلان عن وظائف شاغرة في الصحف اليومية.
إنه مثال متكرر لمنزلق خطير ينزلق فيه الراغبون في الدعوة إلى الله، دون أن يشعروا، ألا وهو تحول الوسيلة إلى هدف، حتى ينصب تركيزهم على الوسيلة، ويضيع الهدف في الطريق..
لم يصلكم ما أقصد اذن،
انا لا اتحدث عنكم ولا أنها أعلنت هكذا هدفها الواضح،
لكن معذرة انا أعرف مثلا أن فلانا يحرص على القرش ولم أعهد عليها بذلا، وأراه يتهاون في الثوابت تحت أي مسمى.
هذه كلها دلالات لا يمكن ان تأتي مرة واحدة في يوم وليلة،
هذه بذور نمت ببطئ وتحتاج الى من يستشعر طرحها البطئ بمرور الوقت.
وهناك فارق كبير بين الذلات التي تعالج بالتذكرة وبين من يناور ويحاور ليظل في نفس الطريق الذي يريد..
إنه مثال متكرر لمنزلق خطير ينزلق فيه الراغبون في الدعوة إلى الله، دون أن يشعروا، ألا وهو تحول الوسيلة إلى هدف، حتى ينصب تركيزهم على الوسيلة، ويضيع الهدف في الطريق..[/color][/size][/font]
اكملي يا ماما هادية
إنه مثال متكرر لمنزلق خطير ينزلق فيه الراغبون في الدعوة إلى الله، دون أن يشعروا، ألا وهو تحول الوسيلة إلى هدف، حتى ينصب تركيزهم على الوسيلة، ويضيع الهدف في الطريق..[/color][/size][/font]
هدانا الله وثبتنا قلوبنا على دينه.
جزاك الله كل خير يا أستاذة, قصة عبرة, مليئة بين ثناياها بالعبر.