أيامنا الحلوة

الساحة الثقافية => :: حكاياتنا الحلوة :: => الموضوع حرر بواسطة: ماما هادية في 2013-05-12, 19:42:10

العنوان: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-12, 19:42:10
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القصة التالية كتبتها بارتجال كبير
لم اكن اقصد منها اي اسهام ادبي،  ولا تحسين لغوي.. كنت اقصد منها العبرة والعظة..فكنت اكتب وانشر على المنتدى مباشرة..  فأتت بهذا الشكل.. فاعذروني
لكن لهذه القصة ذكرى اثيرة الى قلبي
اذ انني بعد نشرها بفترة طويلة جدا.. فوجئت بأحد الاخوة الكرام، من بلد عربي شقيق، يترأس مجموعة من الشباب.. يأتي لهم بهذه القصة، وينشرها لهم جزءا جزءا.. ويطلب منهم مناقشتها واستفادة الدروس والعبر منها
أسعدني هذا كثيرا.. اذ شعرت ان رب عمل بسيط يقوم به الانسان عفو الخاطر.. يؤجره الله عليه دون ان يشعر ولو بعد حين

لكن طبعا قيمة القصة انها تجربة حقيقية استغرقت من عمري ست سنوات كاملات.. وتعلمت منها أبلغ درس من دروس حياتي
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-12, 19:46:01
حكاية امرأة حديدية
ج 1


كانت امرأة طموحا جدا...
كثير ممن عرفوها عن قرب قالوا بأنها أجدر بلقب المرأة الحديدية من مارغريت ثتشر...

كان ذهنها يتوقد ذكاء، وهمتها العالية تتعب في مرادها الأجساد...
وكانت إلى ذلك مؤمنة تقية، تريد أن تسخر كل طاقاتها لخدمة هذا الدين...

عملت في مجال التعليم لسنوات طويلة، اكتسبت خلالها خبرة عظيمة في التعامل مع أصناف البشر، واجتذابهم، وإقناعهم بفكرتها...
كانت تنظر إلى أحوال المدارس والتعليم المتردية من حولها، وتتحسر على الدرك الذي وصلت إليه من جمود وتخلف وبعد عن الدين، بل عن أصول التربية السليمة...

وصار حلم حياتها أن تؤسس مدرسة نموذجية، تنشئ من خلالها أجيالا واعية متعلمة مثقفة على أعلى مستوى، تبني الأمة، وتنشر الدين، وتصنع نهضة المسلمين...

بدأت تكلم زميلاتها اللاتي تعلم أن لديهن نفس آمالها، واللاتي يشتركن معها في حب الإسلام والرغبة في خدمته...
ثم انتقت من طالباتها المتخرجات من تثق في إخلاصهن وكفاءتهن وتميزهن...
وبقي رأس المال...
لم يكن مشكلة ذات بال... فقد صار لها كداعية مشهورة كثير من المعجبين الذين يثقون فيها وفي حكمتها وإخلاصها، وينتظرون إشارة منها ليتبرعوا بكل ما يملكون في سبيل الله وخدمة الدين..

وتأسست المدرسة.....

يتبع..إن شاء الله
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-05-12, 20:55:49
مدرسة نموذجية إذن؟ ما الذي تركتموه لنا لنقوم به !
ماشاء الله ,, انا اسجل حضور و متابعة
لكن فضلا يا خالة اخبرينا و لو تلميحا من هي ..
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-12, 21:11:36
مدرسة نموذجية إذن؟ ما الذي تركتموه لنا لنقوم به !
ماشاء الله ,, انا اسجل حضور و متابعة
لكن فضلا يا خالة اخبرينا و لو تلميحا من هي ..

يا سلام؟ واحرق المسلسل من الحلقة الاولى.
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: سلمى أمين في 2013-05-12, 21:22:09
لأنكِ لا تقولين أبداً من هي .. كما في المرة الاولى .. أنسيتِ ؟ :(
و ظللت اقرأها مائة مرة لكي أشفي فضولي .. ولم اعرف من هي!
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-13, 20:53:24
لأنكِ لا تقولين أبداً من هي .. كما في المرة الاولى .. أنسيتِ ؟ :(
و ظللت اقرأها مائة مرة لكي أشفي فضولي .. ولم اعرف من هي!

خلاص... مستعدة اذكر لك الاسماء ان اخبرتني باسم صاحب الجنتين المذكور في سورة الكهف   emo (30):
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-13, 21:02:07


حكاية امرأة حديدية
ج 2



وتأسست المدرسة...

وتفانت هي والمعلمات في عملهن...
وبعد مرور سنتين من العمل الشاق الدؤوب، لم يزد الإقبال على المدرسة كثيراً، أو على الأقل ليس بشكل يتناسب مع الجهود المبذولة، والآمال المعقودة...

ترى ما السر في نجاح المدارس الأخرى المشهورة؟

*المبنى الضخم، والصفوف الواسعة...
*موقعها في حي راق....
لا بد إذن من جمع المال لتوفير بناء أضخم في حي أرقى...
* الحفلات المدرسية تساهم في عمل دعاية ضخمة جداً للمدرسة.
 فلا بد إذن من تنظيم حفلات على أعلى مستوى...

ومن أجل جمع المال بدأت أقساط المدرسة ترتفع، وثمن الزي المدرسي يعلو، ورواتب المعلمات تنخفض، والحسومات على الرواتب بقصد تربية المعلمات وتعليمهن الانضباط، دون مراعاة لظروف مرض أو عمل أو ولادة أو حتى وفاة... لأن business is business   

قالت إحدى أخواتها: لكن أين رحمة المسلمة والداعية في التعامل؟ أليست معظم هؤلاء المعلمات تلميذاتك أساساً، ألست أنت من دعوتهن للالتزام والدين، ألا تخافين أن ينفرن منه بسبك كما أحببنه بسببك؟ أليس من واجبك احتواؤهن ومساعدتهن بدلاً من الضغط عليهن بالعمل ليل نهار، وتكليفهن بما لا يطقن؟
وكان الجواب جاهزاً: هذا جهادهن في سبيل الله..
-   لكن فلانة تترك طفلها الرضيع في يد الخادمة تربيه، لتعمل عندك في المدرسة..
-   هذا جهادها في سبيل الله.
-   وهل ندفعها لتربية أبناء الناس، وإهمال ولدها؟ لماذا لا توجهينها لترك العمل والبقاء في البيت والاهتمام بطفلها حتى يكبر، أو حتى يصبح في سن المدرسة على الأقل؟
-   لأن المدرسة بحاجة لجهودها، ثم يمكنها وضع ابنها في حضانة مدرستنا.
-   ولكنها لا تستطيع تحمل تكاليف الحضانة الباهظة.
-   عليها أن تضحي في سبيل الله..





يتبع
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2013-05-13, 21:44:06
بسم الله ماشاء الله !

قصة بدايتها شيق، وممتع .. واستفدت الإصرار على الهدف، والسعي إلى تحقيقه، ووضع الثقة في أهلها.


نتابع في صمت حتى لا أزعجكم بكثرة أغاريدي  ::)smile:
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: أحمد عبد ربه في 2013-05-14, 10:47:53

و لكن مع استمرار الوضع على ما هو عليه، فلن تستطيع المعلمات أن يقدمن كل ما لديهن،

لأنهن بشر قبل كل شئ ، وإن كانوا أتقياء ..

فكل منا يفكر في أهله و أبناءه ونفسه كذلك ..

فضلا عن أنه مع زيادة المال فلن يقبل الجميع على المدرسة، إلا من كان له مال.

والمال مع الالتزام بالدين قليل !

لا أظن هذا بحل .. بل هو المشكلة ذاتها .

منتظر عواقب الأمور ..
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: أم عبد الله في 2013-05-14, 13:28:09
ظننتها قصة تشبه قصة الشيخة م.ق
ولكن يبدو أن هذه السيدة ليست كتلك يا زبادي  :emoti_26:

قصة مشوقة وتخاطب واقعنا الحركي
يبدأ المسار بشكل واعد ثم.......... يحصل الانحراف, لعلنا سنعرف لمَ من خلال القصة...

متابعة
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2013-05-14, 13:44:32
أنا اشعر بتفاؤل في نهاية القصة ـ حتى ولو لم تنتهي بعد ـ؛ لأن بطلة القصة أظنها على قدر عال كبير من الذكاء.

أكملي لنا ياطنط هادية لو سمحتي.
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-14, 14:32:23
يسرني تفاعلكم الإيجابي مع القصة

أما محمد فهو متفائل.. كذلك كان الجميع في البداية.. يملؤهم التفاؤل والحماس والعزم والاخلاص

ِأما أحمد فأحس بشيء غير صحيح ، تمثل له في أمرين: الاول الضغط على المعلمات، لأنهن بشر .. ولن يستطعن المواصلة مع استمرار الضغط
ثانيا - الاهتمام بالمال ورفع الاقساط.. لأن الالتزام بالدين مع المال قليل

فأما الامر الاول يا أحمد.. فسيقال لك: واين التضحية؟ الا يجب ان يضحي الانسان ويتحمل المشاق من اجل اعلاء كلمة الله؟ الا يتحمل بعض الضغط والصحابة قد ضحوا بأرواحهم واموالهم في سبيل الله
وأما الامر الثاني: فكيف تثببت ان الالتزام بالدين مع المال قليل؟ الم يكن كثير من الصحابة اغنياء؟
من قال ان الدين للفقراء فقط؟ ولا يزدهر الا مع الفقر والحاجة؟ الا تقدم بهذا فكرة سيئة ومنفرة عن الدين؟

أما ام عبد الله فتقول : "ثم يحصل الانحراف" اين لمست هذا الانحراف؟


العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-05-14, 15:22:47
قرأت القصة من قبل في منتدى آخر  ::)smile:

 good::)(

العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2013-05-14, 15:57:07
قرأت القصة من قبل في منتدى آخر  ::)smile:

 good::)(



إي دا ؟؟؟

فيييييييييييييييييييييييييييييييييين دا احنا منتظرين التكملة من الصبح .. كملي ياطنط هادية.
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2013-05-14, 16:05:36
عارفة ياطنط هادية القصة دي فيها حاجة عاملة مشكلة معايا أنا وأصحابي ( موضوع الراتب دا ).

هو الموضوع دا ما طلعش في المدرسة دي بس دا شكله في العالم كله.
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-14, 16:55:35
عارفة ياطنط هادية القصة دي فيها حاجة عاملة مشكلة معايا أنا وأصحابي ( موضوع الراتب دا ).

هو الموضوع دا ما طلعش في المدرسة دي بس دا شكله في العالم كله.


هي بالفعل المشكلة عالمية

وسيتضح هذا مع سير القصة ان شاء الله
لكن ما مشكلة الراتب معاك ومع اصحابك؟
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: أم عبد الله في 2013-05-14, 18:10:58
الانحراف لحظته يا أستاذة عندما لم يكن الاقبال على المدرسة كما تتوقع المديرة وتتمنى
فبدأت تنظر لأسباب نجاح المدارس الأخرى ذات الاقبال وتقيس عليها
حي راق
زي مدرسي معتبر
حفلات... إلخ

وهنا بدأ الزلل
لا مشكلة أن ننظر لأسباب النجاح الدنيوية ولكن بمرحعية ديننا ومنهاجنا
فإن اهتمت المدارس بالشكليات والمظاهر البراقة فلم نريد أن ننصر هكذا مفاهيم ؟؟؟

ثم من الطبيعي بعدها أن تقع فيما يقعون فيه من استغلال الموظفات بما لا يرضي الله باسم الجهاد في سبيل ونصرة دين الله وخدمة دين الله
يعني كيف نريد أن ننصر دين الله ثم نطلب من أم مسلمة أن تترك أولادها للخادمات  :emoti_138:

كلمات الله عز وجل لا تُنصر إلا بكلماته ومنهاج نبيه عليه الصلاة والسلام
كيف أريد إعلاء كلمات الله عز وجل ودينه ثم أنصر/أتبع مفاهيم دنيوية لتحقيق هذه الغاية؟؟
كلمات الله عزيزة ومن يريد أن ينصرها فينصرها بمنهاج الحق

غايتنا الحق وتحقيق الغاية لا يكون إلا بالحق
ويجب علينا في كل خطوة أن لا نحيد عن منهاج النبوة
فهو سبيل النجاة والفلاح
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2013-05-14, 19:16:27
المراة الحديدية....هي من تضع العواطف جانبا لتحقيق النجاح لمؤسستها... اتوقع انها ستنجح... ولكن لم يعجبني ان تهمل الام اطفالها وتركنهم الى الخادمة او الحضانة بحجة انها تجاهد في سبيل الله ...ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابي الذي ذهب للجهاد وترك والداه : ففيهما جاهد......!هناك الكثير من العزباوات اللاتي يستطعن ان يقمن بمهمتها خارج المنزل ولا يوجد من يعوض اطفالها دورها وحنانها..
لا تنجح المؤسسات إلا بقيادة حكيمة وأظن ان هذه المرأة الحديدية ستنجح وخاصة انها تفكر في مقومات النجاح جيدا....
ولا أظن ان هناك تعارض بين الهدف السامي من الدعوة إلى الله وبين اتباع ما يجذب الناس إلى المدرسة ...على العكس علينا أن نكون أذكياء في كسب اولاد فئة معينة لنؤثر عليهم بدعوتنا ولا يقتصر التدين على الفقراء.. والمؤمن القوي خير واحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ...
القوة...صورها عديدة ولا اقصد حصرها بالغنى او القوة الجسدية..
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2013-05-14, 19:30:41
عارفة ياطنط هادية القصة دي فيها حاجة عاملة مشكلة معايا أنا وأصحابي ( موضوع الراتب دا ).

هو الموضوع دا ما طلعش في المدرسة دي بس دا شكله في العالم كله.


هي بالفعل المشكلة عالمية

وسيتضح هذا مع سير القصة ان شاء الله
لكن ما مشكلة الراتب معاك ومع اصحابك؟

مشكلة الراتب ياطنط هادية ضئيل يعني لازم من شغل تاني معاه، ودا أصلا بيخلي الواحد في عمل متواصل وصداع، ووجع دماغ والمشكلة دا كله برضه ما يسعفش واحد زي حالاتنا بيبحث عن عروسة .. والمشكلة إن بياجي شغل برواتب مغرية جدا بس دا بياجي على حساب حاجات كتيرة ما ينفعش الواحد يستغنى عنها.

وبعد دا كله المعهد بيحبها قوي، وكأنه معيشنا مليارديرات بس كله بيهون مع الهدف ال الواحد رسمه ـ بتوفيق الله ـ ومع الثمرة ال بيلاقيها فعلا في الطلاب.
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2013-05-14, 19:33:27
..!هناك الكثير من العزباوات اللاتي يستطعن ان يقمن بمهمتها خارج المنزل ولا يوجد من يعوض اطفالها دورها وحنانها..


ابنة نابلس هل أنت ترجحين عدم عمل المرأة المنجبة، أو التي تحتضن أطفالًا؟!

العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2013-05-14, 19:49:26
نعم وبقوة إلا إذا كانت تركنهم إلى قريبة كجدة او عمة او خالة..أما للخادمة او الحضانة في سن صغيرة ...أرفضه تماما كقناعة شخصية...
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-05-14, 19:54:06
المفروض التدريس من أرقى المهن وتكون له رواتب جيدة

ولكن أيضا تكون مهنة صارمة لا يعمل فيها إلا من هو "قدها" من كل النواحي العلمية والأخلاقية/الدينية
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2013-05-14, 19:56:50
المفروض التدريس من أرقى المهن وتكون له رواتب جيدة



مش في مصر ياأخت زينب



ولكن أيضا تكون مهنة صارمة لا يعمل فيها إلا من هو "قدها" من كل النواحي العلمية والأخلاقية/الدينية

دي بقى من شروط أغلب المؤسسات الخاصة ـ على شان هي أصلا ربحية ـ .
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-05-14, 20:05:05
لا أعتقد أن المؤسسات الخاصة ستهتم بالجانب الأخلاقي/الديني للمدرس

ونسيت جانبا آخر يجب أن يتوفر في المدرس وهو الجانب التربوي فقد يكون عالما خلوقا متدينا لكنه لا يجيد فنون الإلقاء وفنون التعامل مع الطلبة
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2013-05-14, 20:07:41
إن لم يشترطوا الجانب التربوي فبالطبع لا فائدة بما يفعلوا.

وأغلب المدارس الخاصة تعطي دورة في ذلك الأمر، ويختارون المدرسي على حسب اجتيازهم لها، والملكة العلمية التي يملكونها تجاه ما وكل إليهم.
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-14, 21:15:25
حكاية مرأة حديدية
ج3


وبين المرأة الحديدية  وإحدى المعلمات.. دار الحوار التالي:


-   لماذا تم الحسم من راتب فلانة؟ رغم علمك بظروفها المادية الصعبة؟ ألم يكن من ضمن أهداف المدرسة تأمين مصدر رزق حلال للنساء، وفي ظروف شرعية مناسبة لهن؟
-   هذه المعلمة تأتي كل يوم متأخرة عشر دقائق.

-   أنت تعلمين أنها لا تجد المواصلات، ولا بد أن تأتي في سيارة ابنة جيرانها التلميذة في مدرستنا، فهي لهذا لا تستطيع التحكم بالوقت، وقد أخبَرَتْك بهذا في بداية العام، ووافقتِ،  فهل يعقل أن يُحسم من راتبها طوال العام، رغم علمنا أن هذا عذر دائم لها، لا تستطيع منه فكاكاً؟ ثم إنها كثيراً ما تتأخر بعد الدوام لساعات طويلة لإنجاز مزيد من العمل المطلوب منها، دون أن يُدفع لها أي تعويض، ألا يشفع لها هذا؟
-   لا بد أن تكون الإدارة حازمة ومنضبطة.

-   فأين الرحمة؟
-   هذا عمل... ولا بد فيه من الانضباط...


وفي يوم آخر
ومع معلمة أخرى.. حوار آخر


-   لماذا نقيم مهرجانات الطفولة في المدرسة؟
-   لنسعد الأطفال... فإسعاد الأطفال باب من أبواب الجنة.

-   وما هي فقرات هذا المهرجان؟
-   هناك مسرح للعرائس، ومهرج، ورسم للوجوه، وألعاب مختلفة، ومسابقات، ومأكولات.....

-   ولكن لكل فقرة سعرها الخاص، فماذا يفعل الطفل الذي تنفد نقوده؟
-   كل من يرسل أبناءه للمدارس الخاصة يستطيع أن يعطيهم ما يكفيهم من المال ليستمتعوا.

-   لكن هل هذه هي رسالتنا؟ أن نربي الطفل على الإسراف واتباع الشهوات، وإنفاق المال الكثير من أجل متع تافهة، ومأكولات غير صحية؟ فأين دورنا التربوي؟
-   دورنا أن نسعد الأطفال، ليحبوا المدرسة ويرتبطوا بها.

-   وماذا عن الأطفال الأقل حظاً، والأقل مالاً؟ أليس من حقهم أن يسعدوا أيضا؟ وماذا عن نظرة الحرمان، والشعور بالحسد؟ ماذا عن حسرة الأم المعلمة التي يشعر طفلها بالدونية أمام زملائه من أبناء العائلات المترفة، وهو يرى أنه غير قادر على مجاراتهم في الإنفاق؟ وإحساسها بالخجل والنقص أمام تلاميذها الذين يتطوعون للدفع لابنها من مصروفهم؟
-   هذه مدرسة، وليست جمعية خيرية.

-   هل تتجولين بين الأطفال وتنظرين إلى عيونهم؟ أم تكتفين بإحصاء الميزانية في آخر المهرجان، والإصغاء –برضا- لصيحات الإعجاب والتصفيق والإشادة بالأفكار العبقرية؟
-   أنتم دوما لا تعرفون سوى النقد والتحبيط.


العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: أحمد عبد ربه في 2013-05-14, 21:44:50

لالالا ..

ما عدت أطيق هذه المرأة .. !

ما هذا .. ما هو الهدف من الأساس ؟

أليس التعليم و إخراج جيل كفؤ .. ماذنب هذا الذي ليس معه أموال ؟!

يعني يعني دي مدرسة مش جمعية خيرية ؟!!

العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: أحمد عبد ربه في 2013-05-14, 21:55:39

التضحية لا تأتي إلا من رغبة قوية شخصية ،،

وهي لن تكون هنا لعدم مراعاة الأحوال والظروف من الحاجة المديرة دي !

كل واحد يستطيع أن يقدم للدين ، ويضحي أيضا لكن بوقته وليس بتربية أولاده ،،

بماله وصحته، ولكن ليس بالطريقة التي تؤثر سلبا على بيته ومن يعول.

أما بالنسبة للفقر والغنى، فأنا لا زلت عند رأيي ..

والواقع الحالي والسابق حتى الصحابة رضوان الله عليهم خير دليل على هذا .

كم هم عدد الصحابة الذين عرف عنهم الغنى .. ؟

يستطيع المرء حصرهم بسهولة !

وليس هذا بسبب الدين بالطبع لأننا قد رأينا أثرياء وبشروا بالجنة في ذات الوقت.
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-05-14, 22:54:27
حكاية مرأة حديدية

-   وماذا عن الأطفال الأقل حظاً، والأقل مالاً؟ أليس من حقهم أن يسعدوا أيضا؟ وماذا عن نظرة الحرمان، والشعور بالحسد؟ ماذا عن حسرة الأم المعلمة التي يشعر طفلها بالدونية أمام زملائه من أبناء العائلات المترفة، وهو يرى أنه غير قادر على مجاراتهم في الإنفاق؟ وإحساسها بالخجل والنقص أمام تلاميذها الذين يتطوعون للدفع لابنها من مصروفهم؟
-   هذه مدرسة، وليست جمعية خيرية.

-   هل تتجولين بين الأطفال وتنظرين إلى عيونهم؟ أم تكتفين بإحصاء الميزانية في آخر المهرجان، والإصغاء –برضا- لصيحات الإعجاب والتصفيق والإشادة بالأفكار العبقرية؟
-   أنتم دوما لا تعرفون سوى النقد والتحبيط.



ذكرني بأمر قد مررت به من قبل

عندنا في المسجد هنا يقيمون حفلة في العيد للأطفال

ويستأجرون ألعابا ليلعب بها الأطفال

ويأتي متطوعون يبيعون مأكولات ومشروبات مختلفة

وآخرون للحناء وللتلوين على وجوه الأطفال

وكلها أمور بنقود.. غير ما يُدفع لدخول القاعة

وأذكر أن سعر التلوين على الوجه كان باهضا جدًا وكثير من الأطفال حرموا منه للأسف ولا أسوء من نظراتهم المحرومة  sad:(

وحين يشتكي أحدهم يقولون يجب ذلك لتغطية سعر الألعاب التي تم تأجيرها

وهي في الأخير حفلة من المفترض هدفها ادخال السرور على الأطفال

أتسائل كثيرا هل تجب تلك الألعاب حقًا؟ ولم لا يبحثون عن وسائل أخرى أقل تكلفة تُفرح جميع الأطفال دون تفرقة..

العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: أحمد عبد ربه في 2013-05-14, 23:20:13


كيف تكون حفلة هدفها إدخال السعادة والبسمة، ويكلف فيها الأولاد مالا ..؟!

وفوق طاقتهم أيضا !!

ما هذا .. ؟!

و بماذا ضحينا نحن إذن، إن كان هذا غال ليعوض هذا ؟!

إذا أردنا فعل مثل هذا الأمر، فليكن على قدر طاقتنا، فإن الله لم

يكلفنا إلا بذلك " لا يكلف الله نفسا إلا ما ءآتاها "
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: أم عبد الله في 2013-05-14, 23:25:51
المراة الحديدية....هي من تضع العواطف جانبا لتحقيق النجاح لمؤسستها... اتوقع انها ستنجح...

لا تنجح المؤسسات إلا بقيادة حكيمة وأظن ان هذه المرأة الحديدية ستنجح وخاصة انها تفكر في مقومات النجاح جيدا....

نعم يا ابنة نابلس, قد "تنجح" وتكون مدرستها كباقي المدارس المشهورة
ولكن -ما لم تصحو من غفلتها وتقوم مسيرتها- ستفشل في إنشاء مؤسسة تربوية تعليمية تعمل على إنشاء جيل متبع لمنهاج النبوة
.....................................................

انظروا كيف تفاقم الأمر معها وأثر على مفاهيمها الشخصية, فغاب عنها مفهوم الرحمة والتعاطف مع الموظفات
قال يعني هي تتعامل بشكل عملي احترافي -أنها آلة مبرمجة-

انظروا كيف مدرستها أصبحت تفكر فقط في طرق لجني المال ولو على حساب مفاهيم اسلامية
بكل أسف راحت تقلد النشاطات الترفيهية في المدارس الأخرى -غير الدينية- ربما مع تعديل طفيف لاضفاء عباءة اسلامية
بدل أن تفكر في القيمة التي يزرعها كل نشاط ترفيهي
بدل أن تسعى لدمج الترفيه مع القيمة والتربية وتراعي نفسيات الأطفال بالشكل السليم
نحن المسلمون حتى الترفيه له ضوابط

ولماذا كل هذا التكاليف على الترفيه الذي يؤثر على كذلك على جيبة الأهالي
ألا ترون كيف أصبح تعليم الأولاد مكلف ويسبب عبء مالي كبير على الأهل ؟؟

ونريد أن نقلد وفقط
نريد أن نرسم على وجوه أطفالنا قرود لأن غيرنا يرسم
والكل يقول لك "يعني زيهم زي غيرهم" , "يعني أولادنا يشوفوا غيرهم بيعملوا كذا وكذا وأولادنا لا"!!!
طيب اجلسوا وفكروا وأبدعوا نشاطاتكم الاسلامية الخاصة الممتعة والمفيدة بدل التقليد الأعمى

وفـ الآخر يقولون لك
أولادنا يتعلمون آداب السنة ويحفظون من القرآن الكريم
فهذه مدرسة اسلامية
وينسون أن التلقين لا يكفي
وأن الكفة ترجح دوماً ناحية التطبيق
والطفل يؤثر فيه ما يراه وما يعيشه أكثر مما يسمعه

هذه المرأة -حتى الآن- فاشلة
تاهت وتحتاج صحوة

ثم ما قصة استهداف فئة راقية لجذبها هذه ؟
المصيبة أن الدعاة الذين اتجهوا هذا الاتجاه اضطروا لاضفاء تعديلات حتى تقبل هذه الفئة أو الطبقة دين الله, فأخذ يميع ويكتم ويبدل
ثم,
هل كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يستهدف الأسياد دون العبيد بدعوته ؟
هل أنشأ مؤسسة راقية براقة , أو دعا الى مفاهيم "راقية" تنال رضى كبراء قريش حتى يجذبهم ويستغل قوتهم ومكانتهم
حاشا وكلا, فالحق عزيز

قصة هذه المرأة تجعلني أرى المشكلة من زاوية مؤلمة
 sad:(
لسنا أعزة بديننا كما هو ... ليس بالدرجة الكافية
نشعر أنه لا يكفي لجذب أطفالنا ولا يكفي لجذب معارفنا أو أهلنا أو جيراننا  
نشعر أننا بحاجة لتزيينه وإلباسه عباءات عدة راقية وملونة ومزركشة ومبهرجة تنافس العباءات المعاصرة المتواجدة

إن كنت سأتفاءل  ::)smile:
فسيكون بأن يهدي الله هذه المرأة وتصحو من غفلتها وتقوم المسيرة
وإلا, فوضعها سيء وسيسوء أكثر وإن بدا لها نجاحا

قصة راااااااااااائعة  ::ok::  
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: أحمد عبد ربه في 2013-05-14, 23:42:49

أم عبد الله .. :good: :good: :good:

موفقة إن شاء الله
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2013-05-15, 05:09:25
من أول ما وردت هذه الجملة "ومن أجل جمع المال بدأت أقساط المدرسة ترتفع، وثمن الزي المدرسي يعلو، ورواتب المعلمات تنخفض، والحسومات على الرواتب بقصد تربية المعلمات وتعليمهن الانضباط، دون مراعاة لظروف مرض أو عمل أو ولادة أو حتى وفاة... لأن business is business" تشاءمت من هذه المرأة.

لنرى إن كان سيهديها الله أم يتركها في غفلتها هذه.


اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2013-05-15, 08:40:38
أتوقع أن ماما هادية تلعب لعبة التشويق بسرد القصة....لتجعلنا نحكم على المرأة الحديدية بقسوتها ثم تبين لنا ﻻحقا ما وراء الكواليس......ان فكرت الحديدية أن تراعي تلك التي تتأخر لظرف فإن باقي المعلمات سيبدأن بالتساهل وبالتأخير وبحجة ظروفهن الخاصة كذلك.....أتوقع أن الحديدية تبدو قاسية بالظاهر ولكنها ستمد يد العون بالخفاء لمساعدة من تستحق المساعدة من المعلمات كتلك التي تتأخر....وربما ستعمل صندوق الطالب المحتاج وما إلى ذلك...... يبدو أن ماما هادية تحب هذه المرأة :) لذلك ﻻ بد و أنها ستظهر محاسنها ﻻحقا...لننتظر..
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2013-05-15, 13:07:05
المراة الحديدية....هي من تضع العواطف جانبا لتحقيق النجاح لمؤسستها... اتوقع انها ستنجح...

لا تنجح المؤسسات إلا بقيادة حكيمة وأظن ان هذه المرأة الحديدية ستنجح وخاصة انها تفكر في مقومات النجاح جيدا....

نعم يا ابنة نابلس, قد "تنجح" وتكون مدرستها كباقي المدارس المشهورة
ولكن -ما لم تصحو من غفلتها وتقوم مسيرتها- ستفشل في إنشاء مؤسسة تربوية تعليمية تعمل على إنشاء جيل متبع لمنهاج النبوة
.....................................................

انظروا كيف تفاقم الأمر معها وأثر على مفاهيمها الشخصية, فغاب عنها مفهوم الرحمة والتعاطف مع الموظفات
قال يعني هي تتعامل بشكل عملي احترافي -أنها آلة مبرمجة-

انظروا كيف مدرستها أصبحت تفكر فقط في طرق لجني المال ولو على حساب مفاهيم اسلامية
بكل أسف راحت تقلد النشاطات الترفيهية في المدارس الأخرى -غير الدينية- ربما مع تعديل طفيف لاضفاء عباءة اسلامية
بدل أن تفكر في القيمة التي يزرعها كل نشاط ترفيهي
بدل أن تسعى لدمج الترفيه مع القيمة والتربية وتراعي نفسيات الأطفال بالشكل السليم
نحن المسلمون حتى الترفيه له ضوابط

ولماذا كل هذا التكاليف على الترفيه الذي يؤثر على كذلك على جيبة الأهالي
ألا ترون كيف أصبح تعليم الأولاد مكلف ويسبب عبء مالي كبير على الأهل ؟؟

ونريد أن نقلد وفقط
نريد أن نرسم على وجوه أطفالنا قرود لأن غيرنا يرسم
والكل يقول لك "يعني زيهم زي غيرهم" , "يعني أولادنا يشوفوا غيرهم بيعملوا كذا وكذا وأولادنا لا"!!!
طيب اجلسوا وفكروا وأبدعوا نشاطاتكم الاسلامية الخاصة الممتعة والمفيدة بدل التقليد الأعمى

وفـ الآخر يقولون لك
أولادنا يتعلمون آداب السنة ويحفظون من القرآن الكريم
فهذه مدرسة اسلامية
وينسون أن التلقين لا يكفي
وأن الكفة ترجح دوماً ناحية التطبيق
والطفل يؤثر فيه ما يراه وما يعيشه أكثر مما يسمعه

هذه المرأة -حتى الآن- فاشلة
تاهت وتحتاج صحوة

ثم ما قصة استهداف فئة راقية لجذبها هذه ؟
المصيبة أن الدعاة الذين اتجهوا هذا الاتجاه اضطروا لاضفاء تعديلات حتى تقبل هذه الفئة أو الطبقة دين الله, فأخذ يميع ويكتم ويبدل
ثم,
هل كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يستهدف الأسياد دون العبيد بدعوته ؟
هل أنشأ مؤسسة راقية براقة , أو دعا الى مفاهيم "راقية" تنال رضى كبراء قريش حتى يجذبهم ويستغل قوتهم ومكانتهم
حاشا وكلا, فالحق عزيز

قصة هذه المرأة تجعلني أرى المشكلة من زاوية مؤلمة
 sad:(
لسنا أعزة بديننا كما هو ... ليس بالدرجة الكافية
نشعر أنه لا يكفي لجذب أطفالنا ولا يكفي لجذب معارفنا أو أهلنا أو جيراننا 
نشعر أننا بحاجة لتزيينه وإلباسه عباءات عدة راقية وملونة ومزركشة ومبهرجة تنافس العباءات المعاصرة المتواجدة

إن كنت سأتفاءل  ::)smile:
فسيكون بأن يهدي الله هذه المرأة وتصحو من غفلتها وتقوم المسيرة
وإلا, فوضعها سيء وسيسوء أكثر وإن بدا لها نجاحا

قصة راااااااااااائعة  ::ok:: 

جميل ياأم عبدالله تعليقكِ هذا .. هذا يدل على سرعة بديهة لنهاية القصة، وما يحدث فيها ..لأنك قلتِ كلام الملم بجوانب هذه القصة .. وأنا أتفق معكِ في ما قلتِ .. حياكم الله.
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2013-05-15, 13:07:43

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

اللهم آمين
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2013-05-15, 13:08:41
أكملي لنا ياطنط هادية القصة .. إي دا ؟ ::ooh::

دا تشويق زي السينما :emoti_6:
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2013-05-15, 13:12:43

الولية دي الحديدة دي شكلها حتموت مخنوقة إن شاء الله :::happy2:: .. طالما ما بتقدرش المجهود، وبتضيع تعب الناس . ::hit::. ياحوستي لحسن تنجح في الآخر ::cry::، ومدرستها تبقى مشهورة، والمعلمين يبقوا راضيين .. حنشوف :emoti_64:

وبانتظار طنط هادية. :emoti_17:
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-15, 23:37:30
أتابع كل تعليقاتكم بسرور واهتمام
لكنني سأؤجل الرد عليها الى ما بعد الانتهاء من نشر القصة حتى لا أطيل عليكم
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-15, 23:41:08
حكاية مرأة حديدية
ج4


-  كيف نسحب الأطفال من الدروس لتدريبهم على الغناء والتمثيل؟

-  هذا نشاط لامنهجي ينمي قدرات الأطفال ويفجر مواهبهم.

- لكنه يؤثر على تحصيلهم العلمي، لماذا لا يتم في حصص النشاط الإضافية؟

- لأن برنامج الحفل كبير وضخم، لا بد أن يكون الحفل متميزاً، تتحدث عنه البلد بأسرها، فالحفلة المتميزة خير إعلان للمدرسة.

- أليس المستوى التحصيلي والعلمي للطلاب دعاية كافية؟

- لا .... ليس بدرجة الحفل.

- فأين أمانتنا كمعلمات، ورسالتنا كمربيات؟

- سنحقق هذا من خلال فقرات الحفل الهادفة... ثم تساهلوا قليلاً في الامتحانات...


 ================================


-  لماذا اخترتم عبير لتقديم الحفل بدلا عن ليلى؟ ألم ترشح معلمة اللغة العربية ليلى لحسن إلقائها؟

-  رفضت والدة ليلى أن تدفع ثمن الفستان الذي يجب أن تظهر به مذيعة الحفل.

 - ولماذا يجب أن يكون الثوب فاخراً وغالي الثمن؟

-  غال؟؟... أتسمين هذا غالياً؟ المدرسة الفلانية لا يقل ثوب التلميذة فيها عن كذا وكذا...

 - لكن تلك المدرسة موجهة لطبقة معينة في المجتمع،  وهي تجارية بحتة.

- لا بد أن نكون على مستوى المنافسة.

- وما ذنب التلميذة أن نتجاهل موهبتها لضيق ذات يدها، أليست أُولى أهداف الحفل أن نفجر مواهب التلميذات؟

- يمكننا أن نجعل ليلى تشارك في أي فقرة لا تتطلب ثياباً فاخرة.

- ألن يتعلم التلاميذ هكذا أن الناس تتفاوت أقدارها وأدوارها بالمال لا بالمواهب ولا بالتقوى والعمل الصالح؟ ألن نعلمهم الترف وحب الدنيا؟

- الترف مطلب إسلامي... معظم الصحابة كانوا أغنياء... " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"

- ألن تتعلم عبير الفخر والاعتزاز بثروة أهلها التي رشحتها رغم افتقارها للموهبة، وتشعر ليلى بالحسد والإحباط، وتتعلم أن المواهب والاجتهاد والسعي لا قيمة له مع انعدام المال؟

- وما دوركن أنتن كمربيات؟ عليكن أن تفهمنهن مبدأ الرضا بالقضاء والقدر والقناعة بالرزق.



 :emoti_138:
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: أسيرة الصفحات في 2013-05-16, 03:09:56
اكملي يا ماما هادية
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2013-05-16, 04:27:31
دي الولية الحديدية دي بدأت تبوظ الدنيا
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2013-05-16, 05:10:24
 :emoti_404:
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: أم عبد الله في 2013-05-16, 11:20:26
حياكما الله أخوي أحمد ومحمد وبارك فيكما

وننتظر البقية مثل سيفتاب  :emoti_404:
لكني لا أتوقع يا ابنة نابلس أن أجد فهما آخرا للأحداث
فهي واضحة ولا تحتاج أن نفسرها أي تفسير باطن
وحتى لو كان لها نوايا طيبة فهذا لا ينفي وقوعها في الخطأ
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-16, 13:34:19
دي الولية الحديدية دي بدأت تبوظ الدنيا

أحلى تعليق الحقيقة

 ::)smile:
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2013-05-16, 15:52:28
دي الولية الحديدية دي بدأت تبوظ الدنيا

أحلى تعليق الحقيقة

 ::)smile:

أي خدمات ياطنط ..  :emoti_144: ::)smile:
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-16, 18:44:38
حكاية مرأة حديدية
ج5



 - سميرة تطاولت اليوم على معلمتها، يجب أن نتخذ نحوها إجراءات تأديبية

 - سميرة ابنة فلان الفلاني، ولا يمكن أبداً أن نثير غضب أهلها.

 - لكننا هكذا سنعلمها أن تتطاول أكثر وأكثر هي وغيرها على المعلمات

- المعلمة هي المخطئة لأنها جرّأتها عليها

- هي لم تجرئها، ولكنك تعلمين أن سميرة غير مؤدبة، وهذه ليست أول مرة، وإن كانت هذه المرة قد تجاوزت كل الحدود....

- لن نستطيع أن نتحمل غضب أبيها.

- وماذا سيفعل؟

- سيسحبها من المدرسة... إن وجودها في المدرسة إعلان كبير لنا

- نعم... إعلان أننا مدرسة لا تحسن التربية

 
 :emoti_144: :emoti_144:


-------------------------------------------------------------



نهاية القصة:

نجحت المرأة الحديدية في شراء أرض واسعة في حي فاخر، وبناء مدرسة نموذجية، واجتذاب بنات كبريات العائلات للانضمام للمدرسة.

وانسحبت جميع المعلمات المؤسسات، الواحدة تلو الأخرى، وتمت الاستعانة بمعلمات أخريات تقدمن للعمل بعد قراءة الإعلان عن وظائف شاغرة في الصحف اليومية.

إنه مثال متكرر لمنزلق خطير ينزلق فيه الراغبون في الدعوة إلى الله، دون أن يشعروا، ألا وهو تحول الوسيلة إلى هدف، حتى ينصب تركيزهم على الوسيلة، ويضيع الهدف في الطريق..

العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2013-05-16, 20:29:48
لم أفهمها هذه المرة على الطاير للأسف  :blush::

العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2013-05-16, 20:36:43
إنه مثال متكرر لمنزلق خطير ينزلق فيه الراغبون في الدعوة إلى الله، دون أن يشعروا،
 ألا وهو تحول الوسيلة إلى هدف، حتى ينصب تركيزهم على الوسيلة، ويضيع الهدف في الطريق..


قد تحصل معنا أحيانا ولا نشعر...
ولكن ألا يكون هناك زيغ في قلبها حوّلها عن الهدف وفتنها...ليكون التحول قلبيا اكثر منه  جهلا بالوسيلة والغاية والموازنة بينهما ؟؟؟؟
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: جواد في 2013-05-16, 20:54:22
حيث أن القصة واقعية، فأود أن أعترض "كالعادة" على التشخيص !

الوسيلة لم تتحول الى هدف.

فمن البداية والهدف واضح، وقد توصلت اليه.

هي مثل ذات قصة بني إسرائيل والقتال، حيث ما أخفي في النفوس لا يظهر الا وقت التعرض له.
وهذه الأمور أصلا واضحة جدا في حياتنا، حتى قبل أن يصل احد ما للثراء.

نحن فقط من أصبحنا نطلق رمز الدعاة على كل من تعلم آيتين وتحدث بهما وانضم الى جماعة ما.

ولم نعرف الدعاة الحقيقيين الا قدوة دائما، ومن يحدث الناس بغير حاله الظاهر فهو يضر اكثر مما ينفع.
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-16, 21:02:15
إنه مثال متكرر لمنزلق خطير ينزلق فيه الراغبون في الدعوة إلى الله، دون أن يشعروا،
 ألا وهو تحول الوسيلة إلى هدف، حتى ينصب تركيزهم على الوسيلة، ويضيع الهدف في الطريق..


قد تحصل معنا أحيانا ولا نشعر...
ولكن ألا يكون هناك زيغ في قلبها حوّلها عن الهدف وفتنها...ليكون التحول قلبيا اكثر منه  جهلا بالوسيلة والغاية والموازنة بينهما ؟؟؟؟


بالنسبة لقلبها، وهل فيه زيغ ام لا.. فهذه يا اختي لا نستطيع ابدا ان نحكم عليها
لأن علم القلوب عند خالقها
نحن نستطيع ان  نرى الافعال ونحكم عليها

اما كلام جواد عن وضوح الهدف من البداية وانه كان انشاء مدرسة استثمارية عالية المستوى..
فلا .. لم يكن الهدف واضحا ابدا على انه هكذا.. والا ما كان استهلك من عمرنا ست سنوات، واستهلك سنوات اكثر من اعمار غيرنا
الا لو كان يعتقد اننا اغبياء جدا

لقد بذلنا كل ما نملك من مال وجهد ووقت من اجل هذه المدرسة.. وضحينا من اجلها بالكثير جدا.. مما لا يعلمه الا الله
ولا استطيع ان اقول ان تضحياتنا كلها ذهبت سدى.. فقد نشأت الاجيال الاولى على ايد طاهرة، وفي احضان قلوب تقية مخلصة.. تركت عليها بصمتها الى الان .. هذا امر لا يمكن ان ننكره

ثم ما كان من الممكن ان ينسحب المرء ويترك من اول زلة.. دون ان يبذل جهده في النصح والتوضيح .. والتنبيه الى حقيقة الهدف الاصلي.. والمؤمن مرآة اخيه
ولو ان كل انسان نفض يده من اخيه في اول زلة.. او اول انحراف.. لما بقيت اخوة ولا مودة ولا محبة.. لان كل ابن آدم خطاء
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: ابنة جبل النار في 2013-05-16, 21:13:53
لا نستطيع ان نحكم على القلب الا اذا تُرجم ما فيه الى فعل...
سؤال :المدرسة ملكها ام ملك جماعة؟؟؟ يعني لماذا ثبتت هي بأفكارها وتنفيذها وانسحب الجميع؟؟؟لماذا لم يحصل العكس و استمر الأغلبية وغيروها هي كمديرة وبقيت المدرسة على هدفها الأصلي؟؟
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: جواد في 2013-05-16, 21:25:26
إنه مثال متكرر لمنزلق خطير ينزلق فيه الراغبون في الدعوة إلى الله، دون أن يشعروا،
 ألا وهو تحول الوسيلة إلى هدف، حتى ينصب تركيزهم على الوسيلة، ويضيع الهدف في الطريق..


قد تحصل معنا أحيانا ولا نشعر...
ولكن ألا يكون هناك زيغ في قلبها حوّلها عن الهدف وفتنها...ليكون التحول قلبيا اكثر منه  جهلا بالوسيلة والغاية والموازنة بينهما ؟؟؟؟


بالنسبة لقلبها، وهل فيه زيغ ام لا.. فهذه يا اختي لا نستطيع ابدا ان نحكم عليها
لأن علم القلوب عند خالقها
نحن نستطيع ان  نرى الافعال ونحكم عليها

اما كلام جواد عن وضوح الهدف من البداية وانه كان انشاء مدرسة استثمارية عالية المستوى..
فلا .. لم يكن الهدف واضحا ابدا على انه هكذا.. والا ما كان استهلك من عمرنا ست سنوات، واستهلك سنوات اكثر من اعمار غيرنا
الا لو كان يعتقد اننا اغبياء جدا

لقد بذلنا كل ما نملك من مال وجهد ووقت من اجل هذه المدرسة.. وضحينا من اجلها بالكثير جدا.. مما لا يعلمه الا الله
ولا استطيع ان اقول ان تضحياتنا كلها ذهبت سدى.. فقد نشأت الاجيال الاولى على ايد طاهرة، وفي احضان قلوب تقية مخلصة.. تركت عليها بصمتها الى الان .. هذا امر لا يمكن ان ننكره

ثم ما كان من الممكن ان ينسحب المرء ويترك من اول زلة.. دون ان يبذل جهده في النصح والتوضيح .. والتنبيه الى حقيقة الهدف الاصلي.. والمؤمن مرآة اخيه
ولو ان كل انسان نفض يده من اخيه في اول زلة.. او اول انحراف.. لما بقيت اخوة ولا مودة ولا محبة.. لان كل ابن آدم خطاء


لم يصلكم ما أقصد اذن،
انا لا اتحدث عنكم ولا أنها أعلنت هكذا هدفها الواضح،
لكن معذرة انا أعرف مثلا أن فلانا يحرص على القرش ولم أعهد عليها بذلا، وأراه يتهاون في الثوابت تحت أي مسمى.
هذه كلها دلالات لا يمكن ان تأتي مرة واحدة في يوم وليلة،
هذه بذور نمت ببطئ وتحتاج الى من يستشعر طرحها البطئ بمرور الوقت.

وهناك فارق كبير بين الذلات التي تعالج بالتذكرة وبين من يناور ويحاور ليظل في نفس الطريق الذي يريد..
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2013-05-17, 05:15:06
لا حول ولا قوة إلا بالله

اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: محمد عيد في 2013-05-17, 07:20:13
حكاية مرأة حديدية
ج5



 
وانسحبت جميع المعلمات المؤسسات، الواحدة تلو الأخرى، وتمت الاستعانة بمعلمات أخريات تقدمن للعمل بعد قراءة الإعلان عن وظائف شاغرة في الصحف اليومية.

إنه مثال متكرر لمنزلق خطير ينزلق فيه الراغبون في الدعوة إلى الله، دون أن يشعروا، ألا وهو تحول الوسيلة إلى هدف، حتى ينصب تركيزهم على الوسيلة، ويضيع الهدف في الطريق..



صدقًا .. فكثيرًا ما نجد هذه المرأة الحديدية في جل ما نعرف ..

بس لي تعليق على كلمة " مثال "  يعني دي قصة خيالية صح .. ولا دا نموذج حصل ؟
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-17, 10:03:10
اختي بنت نابلس: كل مؤسسة لا بد ان تسجل في الدولة باسم شخص معين.. الا اذا انت ستسجل باسم جمعية مشهرة ولها كيان قانوني، واعتقد عندها ستخضع لانظمة وزارة الاوقاف، ويحصل لها تضييق .. لا اعرف تفاصيل هذه الحالة
المهم ان المدرسة كانت قانونا ملك المرأة الحديدية
لكن الجميع كان يعمل فيها على انها مدرسة دعوية ويبذل لها كل ما يستطيع

سيفتاب الغالية: شكرا لمشاركتك.. المقتضبة كالعادة  ::)smile:

الاخ محمد : قصة حقيقية.. ولكنها ايضا مثال متكرر.. واذكر ان الدافع لي لكتابتها كان انني رأيت المثال يتكرر .. فأحببت ان انبه له

الاخ جواد:


لم يصلكم ما أقصد اذن،
انا لا اتحدث عنكم ولا أنها أعلنت هكذا هدفها الواضح،
لكن معذرة انا أعرف مثلا أن فلانا يحرص على القرش ولم أعهد عليها بذلا، وأراه يتهاون في الثوابت تحت أي مسمى.
هذه كلها دلالات لا يمكن ان تأتي مرة واحدة في يوم وليلة،
هذه بذور نمت ببطئ وتحتاج الى من يستشعر طرحها البطئ بمرور الوقت.

وهناك فارق كبير بين الذلات التي تعالج بالتذكرة وبين من يناور ويحاور ليظل في نفس الطريق الذي يريد..

بالنسبة الى معرفتك ان فلانا يحرص على القرش... الخ.. هذا ان كنت تعرفه مسبقا.. لكن في احيان كثيرة تكون قد سمعت عنه انه داعية وقلبه لله، وان مدرسته او مؤسسته أسست من اجل الدعوة.. ولم يحدث بينك وبينه احتكاك شخصي يجعلك تكتشف جوانب شخصيته
وعندها ستحتاج للوقت والاحتكاك والتعامل لكي تكتشف.
وصحيح ان هناك فرق كبير بين الزلات (بالزاي) التي تعالج بالتذكرة، وبين من كان هدفه اصلا مختلف.. وهنا على الانسان ان تأكد من هذا ان ينسحب، ولا يضيع جهوده في غير طائل.. بل ان استمرار اهل الحق في دعم ونصرة اهل الخلط بين الحق والباطل، في هذا تشويش على الناس وتشويه للدعوة، ونوع من الخداع
لكن علينا ايضا ان نتأكد قبل ان نتسرع في الحكم على الناس، لأننا بشر، وقد نخطئ في حكمنا.. ولأنهم بشر، قد يبدؤون بنية صافية، ثم ينحرفون عن المسار بسبب الفتن والامتحانات.. كل هذه الامور يجب ان توضع في الحسبان
فليس كل من ضل الغاية هو مغرض من البداية.. كثير منهم ضعفاء.. لم يصمدوا امام فتنة المال او الشهرة او السلطة...
وليس كل من نحسبهم ضلوا هم ضلال فعلا.. احيانا يكون الخلل من نفسنا المتكبرة.. التي تتمرد على القيادة، ولا تستطيع ان تتحمل العمل الجماعي وتبعاته، فتنتقد العمل والعاملين وقياداتهم، لكي تبرر لنفسهها التخلي والانسحاب.. (وهذا مزلق خطير ايضا.. يزل فيه كثيرون)

كل هذا يجب ان يكون حاضرا في اذهاننا قبل اتخاذ القرار

نسأل الله تعالى ان يعصمنا من الفتن.. ما هر منها وما بطن.. والا يزيغ قلوبنا بعد اذ هدانا
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2013-05-17, 13:36:38
آميـــــــن
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: أم عبد الله في 2013-05-18, 13:25:52

إنه مثال متكرر لمنزلق خطير ينزلق فيه الراغبون في الدعوة إلى الله، دون أن يشعروا، ألا وهو تحول الوسيلة إلى هدف، حتى ينصب تركيزهم على الوسيلة، ويضيع الهدف في الطريق..[/color][/size][/font]


هدانا الله وثبتنا قلوبنا على دينه.
جزاك الله كل خير يا أستاذة, قصة عبرة, مليئة بين ثناياها بالعبر.
العنوان: رد: حكاية امرأة حديدية
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2013-05-18, 15:32:08
اكملي يا ماما هادية

أهلا ومرحبا بك يا سلمى في هذا الموضوع
وأتمنى ان تكون القصة قد أعجبتك


إنه مثال متكرر لمنزلق خطير ينزلق فيه الراغبون في الدعوة إلى الله، دون أن يشعروا، ألا وهو تحول الوسيلة إلى هدف، حتى ينصب تركيزهم على الوسيلة، ويضيع الهدف في الطريق..[/color][/size][/font]


هدانا الله وثبتنا قلوبنا على دينه.
جزاك الله كل خير يا أستاذة, قصة عبرة, مليئة بين ثناياها بالعبر.

آمين... جزانا وإياك