أيامنا الحلوة

أجيال وراء أجيال => :: أحلى شباب :: => الموضوع حرر بواسطة: ماما فرح في 2007-12-11, 19:48:21

العنوان: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-12-11, 19:48:21


أقول قبل أن أطرح السؤال أني أعلم جيداً صعوبات الحياة في هذا الزمن وضغطها على شبابنا ولا أريد أن أبدو وكأني أتكلم من برج عاجي ولا أشعر بأبنائي من الشباب أمثالكم ولكن على كل حال سأضع سؤالي على استحياء شديد


السؤال هو:
لماذا كلما تحدث أحدكم عن التجنيد تحدث وكأنها مصيبة ثقيلة يرجو منها فكاكاً عاجلاً؟
أعلم أن اليوم لا العام يفرق كثيراً مع الشاب الذي يسعى لبناء مستقبله
وأعلم أن الأحوال بكل المؤسسات لا تسر عدو ولا حبيب وضمنها الجيش بالطبع
وأعلم كم الإهانة التي قد يتعرض لها المجند من الرتب الأعلى
وأعلم كم العذاب الذي قد يلاقيه المجند من سوء الطعام أو انقطاع المياة أو الخدمة في البرد أو الحر في العراء

ولكن كيف يستقيم هذا التطير من ذكر التجنيد بكل مساوئه مع كلامنا عن الجهاد والرغبة في عودة الإسلام القوى والصبر على الشدائد وتحرير فلسطين والعراق وإعداد مااستطعنا من قوة.........إلخ؟
وأين يجد الشاب المسلم تدريباً مشروعاً على القتال واستخدام السلاح إن لم يجده في جيش بلاده؟
في حين أن كل اسرائيلي وإسرائيلية تقريباً هو وهي جندي احتياط متدرب على القتال

ألم يكن الصحابة أكثر فقراً من شبابنا ومع ذلك كانوا يتركون مصادر رزقهم ويسيرون خلف الحبيب إلى غزوات لا يعلمون أيعودون منها أم لا؟
ألم تكن الحالة الاقتصادية ومعدلات التضخم في المدينة المنورة في بداية الدولة الاسلامية أصعب وأقسى من حالنا الآن؟

كيف نجد صيغة توفق بين كلامنا عن الجهاد أو على الأقل تحديث النفس به قبل الموت
وبين هذا الابتعاد النفسي عن التجنيد؟

العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: جواد في 2007-12-12, 05:14:12
السلام عليكم،

استأذن حضرتك أن أكون أول من يجاوب على سؤالكم،

والحقيقة ليست بالسهولة التى تناولتم بها الأمر،

فالناظر المدقق لحال الجيش سيكتشف أمورا فى غاية الأهمية،

أولا، ما قيمة التدريب البدنى اذا جاء بدون تدريب نفسى؟

بل أقول ما قيمة التدريب اذا كان المجند يستقى من خلالة ألوان الهوان والذل واهدار الكرامة،

ولا أقول انها مشاق بدنية،

فعلى الإطلاق، الأمر حقا لا يعدوا أكثر من تمرين لطوائف الشعب المختلفه على الرضى بالذهل والهوان دون ان يفكروا حتى فى الإعتراض،

ولو كان المتدربين على أعلى مستوى من اللياقة لما نفعنا ذلك بشئ، فالجيش الذى يحارب منكسر النفس بلا رسالة حقيقية تربى عليها لا قيمة له ولا يستطيع أن يميز بين الصالح والطالح،

ولكم فى عساكر الأمن المركزى عبرة.

ولن تتخيلوا ابدا كيف يعامل هؤلاء المساكين وكيف تغيب عقولهم ، بل تلغى تماما،

واذا كان هناك من هو أفضل حظا فى المعاملة فالإطار العام واحد.

أيضا ما قيمة الجيش اذا كان بلا قضية أو دين ؟

هل تعلمون ماذا يحدث لمن يواظب على الصلاة أو يحاول تشجيع زملائه عليها ؟

هل تعلمون أن الكثير الكثير من عساكر الجيش مسخرون لخدمة من يرأسهم ،

فهذا يحمل الخضار لزوجة العميد الفلانى وهذا يأخذ ابنته الى المدرسة وينتظرها بعد خروجها وهذا مهمته غسيل سيارته .......

والمهازل لا تنتهى.

ثم أين المنفعه الحقيقة من التدريب اذا لم نبنى روح الجهاد فى داخل الجندى لا روح الإنصياع للأوامر بغض النظر عن طبيعتها ؟

العجيب أنه بعد كل ذلك لو سألت أغلب المدخنين مثلا أين تعلمت التدخين لقال لك فى الجيش.

حضرتك يا ماما فرح تفترضين حالة وتصورا عجيبا كأن المشكلة كلها هى فى ضياع سنة او سنتين فى قضاء التجنيد.

وبالمناسبة السكوت على تجرع الذل واستقاء المهانة والتعود على اهدار الكرامة لا يولد الصبر والجلد بل يولد انعدام الشخصية وزرع السلبية فيها وتدريبها على الهوان حيث تستسيغه بسهولة من ابناء شعبها او من غيرهم.

وحال شعب مصر حجة دامغة على ذلك،

والا فلم يصمت الشعب عن كرامته التى تهدر ليل نهار وعن الطريقة التى يعامل بها من قبل الحكومة وكأننا أقل من الدواب،


أرجوكم لا ترفعوا رايات لا تقدرون أصلا على مواجهة وجهها الآخر وحقيقتها المرة.

وجزاكم الله خيرا.
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-12-12, 11:08:15
هو كان فيه تضخم أيام الصحابة؟  :emoti_64:

طنط فرح إذا حاولنا أن نتجاذب الموضوع من جوانبه المختلفة فسنجد أولا أن الطالب المصري ينهي تعليمه بعد عامه الثاني والعشرين على أقل تقدير، ولا يخفى انه بعد كل هذا العمر يكون مازال في حاجة إلى دورة تدريبية للدخول إلى سوق العمل !! - كما صرح السيد رئيس الحكومة من فترة في مؤتمر بألمانيا، حتى ساءلته المستشارة الالمانية وقتها إن كان معارضا أو هو الحكومة، فلا شك أن الحكومي مادام يدرك أهمية تلك الدورات فحري به أن يضعها داخل نظام التعليم لا أن ينتظر انتهاء مدة التعليم ...! -
ولا يخفى أنه حتى وإن تدرب ما تدرب فإن الحصول على فرصة عمل ليس باليسير، كل هذا، والشاب قد بلغ مبلغ الرجال منذ ثمانية أعوام تقريبا، فيأتي هذا التجنيد ليأخذ من عمره عاما أو ثلاثة أعوام - حسب احتياجهم الى تخصصه - ليعطه قروشا لا تسد رمقا ولا تملأ بطنا..
... هذه مشكلة المال والعمر ... وإلا فإن حالات رفض الجيش ستقل كثيرا جدا إذا كان المقابل المادي جيدا، لا يضاف على اعباء الاسرة كاعوام دراسة مزيدة..
وصورة أخرى لمشكلة العمر..
حكى لنا أحد أساتذتنا أنه كان الأول على دفعته بالكلية كل عام، حتى أتى تعيينه بالجامعة فأُجل التعيين عاما كاملا ليخدم بالجيش.. وهو الطالب بكلية لا ناقة لها بالجيش ولا جمل، نعم، عطلوه عاما عن استكمال دراسته، ليقف صفا واحدا مع شباب غير متعلم موزعين على مهن الجيش المختلفة !

وعلى الجانب الآخر فإن عمال البناء لا يستغنون عن استخدام آلات الحفر وتكسير الأحجار، وهي هي ذات الآلات التي يستخدمها من أراد أن يهدم منزلا على رؤوس ساكنيه، وبالمثل..
فإن الإشكالية في الجيش المصري ليست في التدريبات القاسية او المشقة البدنية التي يتحملها المجند، بقدر ما هي في صورة استخدام هذه الأمور.. ففارق كبير بين التدريب الذي يتخلله فهم وتثقيف وتوعية ويغلفه معاملة مهذبة وتحيطه تربية إيمانية، وبين تدريب يبدأ باللعنات، وينتهي بالعقاب والسباب.. بل يكفي الايام التي يذهب فيها الطالب للكشف الطبي وما الى ذلك ليعرف هل يقبل او يعفى .. والتي لا تخلو من عسكري يسب هذا وآخر يلعن ذلك..
....

أقول هذا مع علمي بأن بجيشنا نماذج غاية في البهاء وحسن الصورة، فاعلم شابا جند عسكريا وكان يحفظ القرءان فجلس يوما يراجع فرآه قائد المنطقة كلها وهو برتبة لواء .. فناداه وكلمه .. فخرج من عنده متفقا معه ان يلتقيا يوميا يسمع كل منهما للآخر ما يحفظ من القرءان!!

ومع علمي أن التدريبات لا تعارض صلاة الجمعة ، وأن بكل معسكر مسجد تؤدى به الصلوات الخمس، والخير مازال موجودا والحمد لله، ولكن يبقى سؤال مهم...
بالميزان العادي جدا.. أيهما أفضل للشاب أن يقضي عاما من عمره أو ثلاثة أعوام في خدمة الجيش لا يخرج منها بشيء إن لم يخرج يمساوئ لا تنحصر، أو أن يقضي هذه المدة باحثا عن عمل او عاملا بالفعل .. ؟!!

تخيلوا ابنا لكم او أخا.. وضعوا الاجابة بكل انصاف
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-12-13, 02:26:48
سؤال يعني ملوش لازمة

هو التجنيد ليه

مش بقالكم اربعا و ثلاثين سنة مسالمين لا تحاربون.. وآخر حلاوة؟؟
 
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: جواد في 2007-12-13, 14:49:24
سؤال يعني ملوش لازمة

هو التجنيد ليه

مش بقالكم اربعا و ثلاثين سنة مسالمين لا تحاربون.. وآخر حلاوة؟؟
 

سؤال منطقى فعلا !!

 :emoti_17:
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-12-16, 13:03:45

طيب.. آدي عيب اللي يغيب كثير عن المنتدى بغير إذن
تتراكم عليه الواجبات  :emoti_282:

شكراً يا شباب لاهتمامكم وردودكم التي أراها قيمة جداً وإن اختلفت معكم في الرأي
نبدأ بترتيب الردود

أحمد قال هو كان فيه تضخم أيام الصحابة؟

نعم وإن كان مصطلح التضخم لم يكن موجوداً بعد

كان مجتمع المدينة كأي مجتمع به أفراد أغنياء وأفراد فقراء ورأسمالية تتمثل في التجار اليهود
وحدثت هجرة شرعية مفاجئة لأفراد -رضوان الله على المهاجرين - لم يحملوا معهم أي شيء لا نقود ولا بضاعة بل اغتصب مشركو مكة- أو بلغة الاقتصاد - صادروا كل ممتلكاتهم
وكان الأمر صعباً حتى أن الأنصار - رضي الله عنهم - عرض كل منهم على اخيه المهاجر اقتسام ماله وأهله

وكان هناك فقر حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم - والصحابة الكرام كانوا يخرجون ليلاً من بيوتهم يلتمسون الطعام عند إخوانهم

أليس هذا وضعاً اقتصاديا صعباً ؟
وأضف إليه الاستعداد للغزوات وتجهيز المحاربين وضرورة تأمين المدينة والمسلمين
ألا يحتاج هذا لمال ؟ ألم يكن الرسول والمسلمين في حاجة شديدة للمال ؟واستعانوا على ذلك بالزكاة والصدقة؟
وكانت المدخرات لأغنياء المسلمين رضوان الله عليهم تذهب في سبيل الله فلم يكن هناك احتياطي نقدي

كانت هناك أصول ثابتة طبعا كحدائق النخيل مثلا ولكن أيضاً كانت هناك متطلبات عاجلة تستنفد الدخل القومي أحياناً بالكامل كتجهيز الجيوش كما سبق

 
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-12-16, 13:27:13
نأتي للنقاط التي أثارها جواد وأحمد في صلب الموضوع

أما ماما هادية فلنا حديث على رواقة حول سؤالها المنطقي   :emoti_25:
 :emoti_282:

السلام عليكم،

استأذن حضرتك أن أكون أول من يجاوب على سؤالكم،

والحقيقة ليست بالسهولة التى تناولتم بها الأمر،

فالناظر المدقق لحال الجيش سيكتشف أمورا فى غاية الأهمية،

أولا، ما قيمة التدريب البدنى اذا جاء بدون تدريب نفسى؟

بل أقول ما قيمة التدريب اذا كان المجند يستقى من خلالة ألوان الهوان والذل واهدار الكرامة،

ولا أقول انها مشاق بدنية،

فعلى الإطلاق، الأمر حقا لا يعدوا أكثر من تمرين لطوائف الشعب المختلفه على الرضى بالذهل والهوان دون ان يفكروا حتى فى الإعتراض،




أرجوكم لا ترفعوا رايات لا تقدرون أصلا على مواجهة وجهها الآخر وحقيقتها المرة.

وجزاكم الله خيرا.


أولاً يا جواد كما تعرف ليس لي أبناء ذكور ولكني بشكل ما اطلعت على بعض جوانب الموضوع من خلال قريب لي عمل في هذا المجال لفترة ليست بالقليلة
فأنا لا أرفع رايات لا أقدر على مواجهة وجهها الآخر وحقيقتها المرة  :emoti_282:فبلاش تخبط في الحلل  emo (30):

ثانياً: ما قيمة التدريب البدنى اذا جاء بدون تدريب نفسى؟
طبعاً لاقيمة له ولكن بالتجربة ثبت أن التدريب النفسي يمكن تداركه في فترة وجيزة جداً
حدث هذا أثناء الإعداد لحرب أكتوبر
كان المعتاد هو وجود فجوة نفسية كبيرة وتباعد نفسي وطبقي بين الضباط والجنود
وخشي المنظمون لخطة الحرب - كما حكوا بعد ذلك- من هذه النقطة فعالجوها بأن صدرت الأوامر للضباط بالقتراب من جنودهم بتناول الطعام معاً وتحقيق علاقة وثيقة نوعاً ما بينهم من خلال الأحاديث والسمر معهم
ثم أضافوا إلى ذلك شعار الحرب (الله أكبر) الذي جمع الكل في بوتقة واحدة
هذا الأمر يمكن تحقيقه بسهولة وهو مجرب ونجح فعلاً

ثالثاً: ألوان الذل والمهانة واهدار الكرامة تجرعها من حاربوا في 67 و73 ومع ذلك لم يتحولوا لمواطنين أذلاء مطيعين للحكومة
فمن حاربوا في 67 كثير منهم كانوا من أبطال 73 وأنا عاصرت هذا الجيل الذي دخل معظمهم الجيش وهم مجندون واستمروا به ليس عام أو عامين كحالكم ولكن أكثر من 5 أو 7 سنين عجاف شهدوا خلالها هزيمة ثم نصر

ومن حاربوا في 73 خرج منهم كثير من مثقفي وعلماء مصر ولولا الانفتاح الاقتصادي الذي سال له لعاب الباحثين عن الثراء السريع وانتكاسة السلام المزعوم الذي فتح الأبواب للاختراق اليهودي لمصر بالمخدرات والفواحش لاختلف الأمر كثيراً

وهذه المعاملة التي تراها ذلاً وهواناً هي أقل بكثير مما يمكن أن يراه المجند لو وقع أسيراً
فهي تدريب مبسط لما يمكن أن يلقاه الأسير
فإن لم يحتملها المجند وهو في بلده فهل يحتمل أضعافها من عدوه ؟

العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-12-16, 13:35:51

مداخلة أحمد سأرد عليها المرة القادمة لأني مضطرة للخروج الآن

لا تنسوني بدعائكم
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: جواد في 2007-12-17, 06:01:40
اقتباس
أولاً يا جواد كما تعرف ليس لي أبناء ذكور ولكني بشكل ما اطلعت على بعض جوانب الموضوع من خلال قريب لي عمل في هذا المجال لفترة ليست بالقليلة

أما أنا فذهبت بنفسى ورأيت بعينى طريقة التعامل عامة، وسمعت ممن أحسبهم على خير ما يحدث بالظبط دون تهويل او تبسيط، بل ومن أناس مازالوا يعملون فى الجيش ومسؤلين عن وحدات هناك.

اقتباس
فأنا لا أرفع رايات لا أقدر على مواجهة وجهها الآخر وحقيقتها المرة  emoti_282فبلاش تخبط في الحلل 

لا أرى أى اهانة فى عبارتى هذه ، ومازلت اراها صحيحة من وجهة نظرى الشخصية بالطبع، وجواب حضرتك أكدها لى أكثر وأكثر.

اقتباس
طبعاً لاقيمة له ولكن بالتجربة ثبت أن التدريب النفسي يمكن تداركه في فترة وجيزة جداً
حدث هذا أثناء الإعداد لحرب أكتوبر
كان المعتاد هو وجود فجوة نفسية كبيرة وتباعد نفسي وطبقي بين الضباط والجنود
وخشي المنظمون لخطة الحرب - كما حكوا بعد ذلك- من هذه النقطة فعالجوها بأن صدرت الأوامر للضباط بالقتراب من جنودهم بتناول الطعام معاً وتحقيق علاقة وثيقة نوعاً ما بينهم من خلال الأحاديث والسمر معهم
ثم أضافوا إلى ذلك شعار الحرب (الله أكبر) الذي جمع الكل في بوتقة واحدة
هذا الأمر يمكن تحقيقه بسهولة وهو مجرب ونجح فعلاً

لن أتكلم فى هذه النقطة وأدعوكم لمراجعة التاريخ من مصدر محايد ينقل لكم الوقائع على حقيقتها، ولا أتذكر مصدرا بعينة الآن فربما بعد بإذن الله.

كل ما سأقوله لكم أن هذا الكلام لا يستقيم عندى ويرفضه عقلى وايمانى وتفكرى فى سنة الله فى كونه،

فإذا كان الأمر بهذه السهولة لما لم تحرر القدس فى عهد عماد الدين زنكى واحتاج المسلمون الى سنوات طوال حتى جاء نور الدين ثم صلاح الدين لتحرر القدس على يديه فى النهاية ..

أيضا هل تعلمون كيف انتصر جيش الناصر قطز على التتار؟

أدعوكم لمراجعة سلسلة "التتار من البداية الى عين جالوت" للدكتور راغب السرجانى قبل أن تتسرعوا فى الإجابة.

هذا رابط تحميلها.
http://www.islamstory.com/AVSeries.aspx?ScholarID=1&SeriesID=A.1.8

باقى الردود أأخرها حتى تنتهوا من سماع السلسلة.

جزاكم الله خيرا.
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: (أم البنين) في 2007-12-17, 08:28:07
تعرفوا
لو احتسبوها رباط في سبيل الله حا يكون الثواب والاجر رائع
وسنغبطهم عليه نحن النساء
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-12-17, 12:59:15
تعرفوا
لو احتسبوها رباط في سبيل الله حا يكون الثواب والاجر رائع
وسنغبطهم عليه نحن النساء

 :emoti_64:

أين هذا الرباط الذي يفعله المجندون بالخدمة العسكرية؟

قبل أن نصحح نياتنا علينا بتوخي موافقة العمل لما وردت عليه النصوص، وأعمال المجندين قد لاتمت بصلة للرباط الذي رغب فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم.
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-12-17, 16:14:19
 :emoti_133:

هافتايم يا جماعة
مش اسمها هافتايم برضه ولا ايه يا كابتن ميدو؟

سأحدثكم عن تجربتي المتواضعة في التربية العسكرية في المداخلة التالية بعون الله

بس اخلص اللي في ايدي وارجع  
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: (أبو عبد الله) في 2007-12-17, 17:03:55
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

:emoti_133:

هافتايم يا جماعة
مش اسمها هافتايم برضه ولا ايه يا كابتن ميدو؟

سأحدثكم عن تجربتي المتواضعة في التربية العسكرية في المداخلة التالية بعون الله

بس اخلص اللي في ايدي وارجع  



ممتاز..
كنت سأسأل عن رأيكم في التجنيد بالنسبة للفتيات..
الآن هو اختياري، لكنه سيكون اجباري قريبا جدا من باب المساواة بين الجنسين..

وفقنا الله و إياكم لما يحبه و يرضاه
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-12-17, 19:25:07
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


طبعا لم أتطوع في الجيش ولا اي شيء من هذا
فالحمد لله نشأنا في بيئة متدينة تعرف تماما كيف تحافظ على بناتها

ولكن النظام عندنا كان يقتضي ان يرتدي طلاب وطالبات الثانوية ملابس عسكرية كزي مدرسي، ويتلقون حصة تدريب عسكري مرة في الاسبوع، وكانت مادة مرسبة، لا بد منها

كانت تسمى مادة (الفتوة) يدرسها مدرب أو مدربة الفتوة، وكان علينا ان نمضي شهرا في كل صيف نتلقى مزيدا من التدريبات العسكرية والثقافة القومية والاشتراكية في مدارسنا بما يسمى معسكرا صيفيا
وكان لمدربة الفتوة صلاحيات الضابط العسكري الحاكم بامره
فحذار حذار من اغضابها او مناقشتها او عصيان اوامرها

وكانت من تأتي باي مخالفة ايا كانت، كأن تضبط متلبسة بجريمة الصلاة مثلا، او ترفض خلع حجابها وارتداء القبعة العسكرية، تتعرض لعقوبات بدنية صارمة، منها الزحف على البطن من اول ساحة المدرسة لاخرها.......... وساحة المدرسة مرصوفة ... اي ليست ملساء
وقد تقوم المدربة برش الماء على ملابس الفتاة لتتحول بالزحف الى طين، ان لم تهترئ اساسا.......... طبعا امعانا في اذلالها
وقد تطلب منها الزحف عددا من المرات الى ان يشفى غليلها
او تضربها بشكل مهين
او تطلب منها مشية البطة امعانا في التحقير والاهانة
او الزحف على الركب حتى تتهشم الركب على الارض المرصوفة
او تركع امام المدربة وتعتذر لها حتى تسامحها

اما غير المذنبين والنظاميين، فعليهم طبعا دوما مخاطبة المدربة بقولهم (سيدتي المدربة)
تخيلوا
واحدة جاهلة عديمة التربية والاخلاق، ما بتسوى فرنكين (يعني لا تساوي قرشين) نقول لها سيدتي... في حين لا نخاطب مدرسة الدين او العربي او المواد الاخرى ممن لهن فعلا فضل علينا الا بقول ( آنسة)

وكان الوالد يحذرني ويشدد علي أن إياي وإياي أن ارضخ يوما لمثل هذه العقوبات او اقبل بها، حتى لو كلفني الامر ان اطرد من المدرسة، فقد كرم الله ابن آدم ورفعه على الكائنات، وحرم إذلال البشر بعضهم لبعض
والانسان الذي تهون عليه كرامته، يهون عليه عرضه ووطنه وارضه
والمسلم والمؤمن عزيز بإعزاز الله تعالى له (لله العزة ولرسوله وللمؤمنين)

وقد كان من خصائص العرب العظيمة التي أهّلتهم لأن يختارهم الله تعالى لحمل رسالته الخاتمة ونصرة نبيه صلى الله عليه وسلم وصحبته، إباؤهم الضيم وعزتهم وعنفوانهم... فلم يخضعوا يوما لكسرى ولا لقيصر.... فكانت نفوسهم عزيزة كريمة، فناسبها ان يزيدها الله شرفا وعزة بهذه الرسالة الخاتمة

واعلموا يا إخوتي أن إذلال المواطن وإهانته وتحقيره، تجعله يكره بلده واهله وناسه، ويرغب في الفرار من مثل هذا الوطن الذي تهدر فيه كرامته، فترون الالاف المؤلفة من الشباب حلم حياتهم الهجرة وفراق الأوطان والهروب من الذلة والهوان

واكثر ما يثير نخوة المواطنين وعزتهم وثورتهم على المحتل والمستعمر، ما يتعمده من اذلال المواطنين واستعبادهم وتسخيرهم، فيثورون عليه ليحرروا بلادهم ويستردوا كرامتهم
فاذا كانت بلدهم ايضا تذلهم وتهينهم... لم يعودوا يستشعرون فرقا
وهذا ما حصل لاجيالنا الحالية
لقد تربت على الهوان والذلة ومحق الكرامة، حتى ما صار يستثيرها منظر الدماء المسفوكة ولا الاعراض المنتهكة، ولا الحرمات المدنسة ولا الاوطان المسلوبة...
همها الاول والاخير تلبية ملذاتها وشهواتها، والتذلل على اعتاب اسيادها واولي نعمتها من اثرياء ومسؤولين

تريدون جيشا يحرر الارض وينتصر

قبل ان تبنوه جسمانيا حتى يصبح كالثور الهائج، ان انتصر اغتصب النساء ونهب الثروات، وان هزم كفر وخان،  احيوا كرامته وعزته وشآمته... وعززوا ايمانه ودينه واخلاقياته

ماذا كانت القوة الجسدية لمعاذ ومعوذ ابني عفراء اللذين قتلا أبا جهل؟
ماذا كانت القوة الجسدية لابن مسعود الذي ضحك الصحابة من دقة ساقيه؟
ماذا كانت القوة الجسدية لعمار بن ياسر الذي قال كلمة الكفر تحت وطأة التعذيبمكرها لأنه لم يعد يحتمل؟؟.... فإذا به يصبح من كبار القواد الشجعان الفاتحين؟
رضي الله عنهم اجمعين
إنها قوة الروح وقوة الإيمان، تصنع المعجزات

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدربهم على الرماية والمصارعة وفنون القتال... لكن هل كان يهينهم أو يضطهدهم أو يحقرهم؟؟؟
هل كان يفعل ذلك خلفاؤه من بعده؟

هل الإهانات والتحقير والاذلال هي التي حققت نصر العاشر من رمضان؟ ام التعبئة الايمانية، بعد ان أدرك القادة خطأهم الرهيب الذي حصل في هزيمة 67 حين رفعوا شعار القومية والوطنية ... فرفعوا هذه المرة شعار الله اكبر، واستعانوا بالشيوخ والعلماء لتعبئة الجنود إيمانيا... واقرؤوا للشيخ الغزالي رحمه الله كلامه عن هذا...


وها هو التحقير والاذلال والاهانة يصنع اجيالا تلو الاجيال من المستسلمين الخانعين
وما زال استلاب الاراضي والاوطان مستمرا
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: سيف في 2007-12-18, 04:18:23
السلام عليكم

اولا ديه اول مشاركه ليا هنا
وبصراحه منتكش متوقع ان يكون منتدي بهذا العدد القليل من الاعضاء يحمل كل هذا الفكر وكل هذا الرقي
كل ما قرأته هنا يدل علي انه منتدي يحمل طابع خاص ويضم اعضاء لهم طابع خاص ايضا
لذلك يشرفني ان تعبروني اخ صغير لكم ده ان قلبتم يعني - ولا مش ناوين تقبلوا  :emoti_17: -
جزاكم الله خيرا علي جهدكم في هذا الموقع وان شاء الله يكون عملك فيه خالص لوجه الله

ثانيا بقا عاوز اوضح نقطه لحضرتك يا ماما فرح في موضوع الجيش ده بخصوص التدريبات العسكريه
واضح من كلام حضرتك انك معتقده ان من يدخل الجيش بيتدرب تدريب عسكري ويصبح مؤهل للمشاركه في القتال
انا مش عارف بالظبط حضرتك تقصدي جيش في بلد معين ولا فين بالتحديد ولكن انا هتكلم علي التجنيد عندنا هنا في مصر
مده التجنيد عندنا بتكون سنه او 3 سنوات مبتكونش المده كلها مخصصه للتدريبات العسكري
المده الرسميه المخصصه للتدريبات العسكريه في كلا الحالتين هي 40 يوم وباقي المده خدمه في هيئه من هيئات الجيش
40 يوم ده الرسمي زي ما قولتك لحضرتك
لكن اللي بيحصل فالواقع في ال 40 يوم دول من تدريبات يبقي بعض التدريبات البدنيه وبعض التدريبات علي استخدام سلاح معين - متهيئلي بندقيه أليه-
وبقيت ال 40 يوم يبقي طوابير والذي منه
فهل حضرتك تعتقدي ان ده ممكن يعمل شخص مؤهل للقتال؟
مش هتكلم علي التدريب النفسي والاهانات والاذلال لكن حتي هل ده تدريب بدني يصنع مقاتل؟
احنا كشباب بنرفض التجنيد عشان ملوش معني ولا هدف غير الاذلال والتعذيب وتضيع الوقت
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-12-18, 13:19:38
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


طبعا لم أتطوع في الجيش ولا اي شيء من هذا
فالحمد لله نشأنا في بيئة متدينة تعرف تماما كيف تحافظ على بناتها

ولكن النظام عندنا كان يقتضي ان يرتدي طلاب وطالبات الثانوية ملابس عسكرية كزي مدرسي، ويتلقون حصة تدريب عسكري مرة في الاسبوع، وكانت مادة مرسبة، لا بد منها

كانت تسمى مادة (الفتوة) يدرسها مدرب أو مدربة الفتوة، وكان علينا ان نمضي شهرا في كل صيف نتلقى مزيدا من التدريبات العسكرية والثقافة القومية والاشتراكية في مدارسنا بما يسمى معسكرا صيفيا
وكان لمدربة الفتوة صلاحيات الضابط العسكري الحاكم بامره
فحذار حذار من اغضابها او مناقشتها او عصيان اوامرها

وكانت من تأتي باي مخالفة ايا كانت، كأن تضبط متلبسة بجريمة الصلاة مثلا، او ترفض خلع حجابها وارتداء القبعة العسكرية، تتعرض لعقوبات بدنية صارمة، منها الزحف على البطن من اول ساحة المدرسة لاخرها.......... وساحة المدرسة مرصوفة ... اي ليست ملساء
وقد تقوم المدربة برش الماء على ملابس الفتاة لتتحول بالزحف الى طين، ان لم تهترئ اساسا.......... طبعا امعانا في اذلالها
وقد تطلب منها الزحف عددا من المرات الى ان يشفى غليلها
او تضربها بشكل مهين
او تطلب منها مشية البطة امعانا في التحقير والاهانة
او الزحف على الركب حتى تتهشم الركب على الارض المرصوفة
او تركع امام المدربة وتعتذر لها حتى تسامحها

اما غير المذنبين والنظاميين، فعليهم طبعا دوما مخاطبة المدربة بقولهم (سيدتي المدربة)
تخيلوا
واحدة جاهلة عديمة التربية والاخلاق، ما بتسوى فرنكين (يعني لا تساوي قرشين) نقول لها سيدتي... في حين لا نخاطب مدرسة الدين او العربي او المواد الاخرى ممن لهن فعلا فضل علينا الا بقول ( آنسة)


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ما هذا الكفر؟
 :emoti_25:

السلام عليكم

اولا ديه اول مشاركه ليا هنا
وبصراحه منتكش متوقع ان يكون منتدي بهذا العدد القليل من الاعضاء يحمل كل هذا الفكر وكل هذا الرقي
كل ما قرأته هنا يدل علي انه منتدي يحمل طابع خاص ويضم اعضاء لهم طابع خاص ايضا
لذلك يشرفني ان تعبروني اخ صغير لكم ده ان قلبتم يعني - ولا مش ناوين تقبلوا  :emoti_17: -
جزاكم الله خيرا علي جهدكم في هذا الموقع وان شاء الله يكون عملك فيه خالص لوجه الله

ثانيا بقا عاوز اوضح نقطه لحضرتك يا ماما فرح في موضوع الجيش ده بخصوص التدريبات العسكريه
واضح من كلام حضرتك انك معتقده ان من يدخل الجيش بيتدرب تدريب عسكري ويصبح مؤهل للمشاركه في القتال
انا مش عارف بالظبط حضرتك تقصدي جيش في بلد معين ولا فين بالتحديد ولكن انا هتكلم علي التجنيد عندنا هنا في مصر
مده التجنيد عندنا بتكون سنه او 3 سنوات مبتكونش المده كلها مخصصه للتدريبات العسكري
المده الرسميه المخصصه للتدريبات العسكريه في كلا الحالتين هي 40 يوم وباقي المده خدمه في هيئه من هيئات الجيش
40 يوم ده الرسمي زي ما قولتك لحضرتك
لكن اللي بيحصل فالواقع في ال 40 يوم دول من تدريبات يبقي بعض التدريبات البدنيه وبعض التدريبات علي استخدام سلاح معين - متهيئلي بندقيه أليه-
وبقيت ال 40 يوم يبقي طوابير والذي منه
فهل حضرتك تعتقدي ان ده ممكن يعمل شخص مؤهل للقتال؟
مش هتكلم علي التدريب النفسي والاهانات والاذلال لكن حتي هل ده تدريب بدني يصنع مقاتل؟
احنا كشباب بنرفض التجنيد عشان ملوش معني ولا هدف غير الاذلال والتعذيب وتضيع الوقت

أهلا وسهلا بك أخانا الكريم
نورتنا
 emo (30):
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2007-12-18, 18:58:27
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك يا سيف الدين في أيامنا الحلوة

جعل الله أيامك كلها حلوة  :emoti_282:
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2007-12-18, 19:01:05

ماما فرح

اسمحي لي أن اختلف معك تماما في الرأي

وأتفق مع رأي ماما هادية، فالذل والإهانة لا يصنعا أي شيء بل يهدما فقط.
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-12-19, 18:00:44

ماما فرح

اسمحي لي أن اختلف معك تماما في الرأي

وأتفق مع رأي ماما هادية، فالذل والإهانة لا يصنعا أي شيء بل يهدما فقط.


تحويل إلى العيادة  :emoti_64:
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2007-12-19, 18:03:56

ماما فرح

اسمحي لي أن اختلف معك تماما في الرأي

وأتفق مع رأي ماما هادية، فالذل والإهانة لا يصنعان أي شيء بل يهدمان فقط.


تحويل إلى العيادة  :emoti_64:

قبل التحويل لحقت روحي
 :emoti_282:
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: someone في 2007-12-19, 21:20:01
اتعلمون ... منذ قرأت الموضوع وانا لم اكون رأي :emoti_138:

لا اعلم كيف احكم على تجربه لم اخضها او حتى سأخضها  :emoti_404:... لذا تركت الامر لمن جرب او لديه فكره.

اما عن الفتوه يا ماما هاديه  ::angry::فبسببها قرر والدي رحمه الله اني لن اكمل دراسه وحبسني في المنزل من بداية المرحله الاعداديه ... وبعد محاولات امي جزاها الله خيراً اقنعته بان اكمل ولكن بالمدرسه الشرعيه ... وكم تحول جلبابي الاسود الى الرمادي من الزحف في ارجاء المدرسه في حصة العسكريه او الفتوه لعدم التزامي بالزي والبريه وتلميع الحذاء ... الخ ... ولكن كان الامر مقبول الى حد ما طالما ان المدرسه للبنات فقط ولا يوجد حتى مدرسين ذكور ...  
عذراً .. لمشاكل في الدخول باسمي ادخل بهذا الاسم
الشيماء
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-12-24, 15:33:18
أخيراً عاد جرس التليفون يغرد في أرجاء منزلنا مما سيتيح لي العودة للانتظام في دخول منتدانا الحبيب

بقدر حيرتي لتضخم الموضوع ولا أدري بمن أبدأ في الرد - بقدر سعادتي بهذا التفاعل الرائع بارك الله فيكم جميعاً وأصلح أحوال جيوش المسلمين كلها والقائمين عليها واستخدمها فيما يرضيه سبحانه

أبدأ بالرد على سيفتاب العزيزة

ماما فرح

اسمحي لي أن اختلف معك تماما في الرأي

وأتفق مع رأي ماما هادية، فالذل والإهانة لا يصنعا أي شيء بل يهدما فقط.


تحويل إلى العيادة  :emoti_64:
شفتي بقى؟ قلت لك اللي ييجي على مايكسبش :emoti_282:
طبعاً أسمح لك ويسعدني اختلافك معي فهذا إثراء للموضوع
بس يعني هو مين اللي اتفق معايا  ::cry:: كلهم ضدي  :emoti_282:
اشمعني أنت اللي بتستأذني ؟ :emoti_282:

بهزر ياجماعة بجد أنا سعيدة جدا بالحوار دة ولكن مازلت مختلفة معكم

النقطة الأساسية التي تعترضون عليها جميعاً هي نقطة الإذلال وعندكم حق فيها ولكن هي ليست ظاهرة خاصة بالجيش ولا بكل من يعمل في الجيش بل هي ظاهرة عامة في شخصيات غير مهذبة بالأساس سواء في المجال العسكري أو المدني
يعني مثلا في قطاع الأطباء
لاحظوا معاملة الطبيب للممرضة (المؤهل المتوسط وليس العالي) في المستشفيات الحكومية
ولاحظوا معاملة الطبيب والممرضات للمريض وأهله في نفس المستشفى لو معندوش واسطة ومعرفة
أنا جربت الحالتين وطبعاً التفاصيل معروفة ولن أضيع وقتكم فيها

باختصار كدة قليل الأصل وسيء الأدب أخلاقه تظهر عليه سواء كان طبيب أو ضابط أو حتى وزير
ونفس هذا الحال في ضباط الشرطة
هؤلاء وأولئك ليسوا بشراً مستوردين من كوكب آخر وإنما هم آباؤنا وإخواننا وأبناؤنا

ولكن هذا لا يبرر أبداً الإذلال والتحقير
ولكن في نفس الوقت لايبرر الابتعاد عن المجال لتفادي السلبيات بل يدعو إلى أن نشجع الفاضلين من شبابنا إلى دخوله لتحسين الصورة ولكن الدخول للخدمة كضباط وليس مجندين وطبعاً الكل فاهم اللعبة دي

يعني أصحاب المؤهلات اللي بيدوروا على واسطة عشان يخدموا عساكر سنة واحدة بس عشان يوفروا سنتين ليه مايدخلوش ضباط 3 سنين عشان يبدأوا هم بتحسين معاملة العساكر ولا النظام دة اتغير وكله بقى بيدخل عسكري إجباري؟ لا أعلم

جواد
اقتباس
لن أتكلم فى هذه النقطة وأدعوكم لمراجعة التاريخ من مصدر محايد ينقل لكم الوقائع على حقيقتها، ولا أتذكر مصدرا بعينة الآن فربما بعد بإذن الله.

كل ما سأقوله لكم أن هذا الكلام لا يستقيم عندى ويرفضه عقلى وايمانى وتفكرى فى سنة الله فى كونه،
هذا الكلام لا يستقيم عندك ويرفضه عقلك وهذا حقك ولكن أنا عاصرت هذا الكلام ورأيته وفهمته واقعاً معاشاً وليس كلاماً ووصفاً لزمن لم أعشه فمن رأى ليس كمن سمع
أنت تتكلم عن تاريخ وأنا أتكلم عن واقع عايشته
وهذا لا يمنع أني إن شاء الله سأقرأ كل كلمة وأكيد سأستفيد منها وقد أغير نظرتي للأمر
ولكن ألفت نظرك وشبابنا الكرام أنكم لم تعيشوا زمن الحروب في مصر فما تعيشونه الآن هو قتال في فلسطين والعراق وأفغانستان ولكن لا يعدو الأمر أخباراً ينفطر لها القلب ولكن لا تعيشونها واقعاً كأهلها
لم تجرب أن تسمع صفارات إنذار لبداية غارة ويكون عليك إطفاء الأنوار والقبوع هادئاً متسمعاً هل يقترب صوت طائرة.. أو تنزل مسرعاً للجوء لمخبأ تحت الأرض.. أو تدخل البيت الذي تسكنه وأنت تتفادى الجدار المبني أمامه أو أكياس الرمل الموضوعة على المدخل
باختصار لم تعيشوا حالة تأهب
حكت لي مرة صديقة من بورسعيد أنها أيام الحرب قبل التهجير شاهدت رجلاً يسير في الشارع فجأة أصابته قذيفة أو ما شابه أطاحت برأسه وبقي جسده يسير لبضع خطوات ثم تهاوى
حكت لي صديقتي هذا المشهد الذي رأته وهي طفلة ولم تنسه حتى وقت أخبرتني به ونحن في الجامعة وطبعاً كان لديها مشاكل في النوم طوال الليل طوال هذه السنوات
جارة لي أيام الطفولة أصيبت بلوثة عقلية عاشت بها باقي عمرها بسبب ما رأته في مدن القناة وفقدت أباها وأمها وهي طفلة فيمن قتلوا

اليوم المشاكل النفسية لشبابنا ربما يكون أحد أسبابها أن الصديق امتنع عن محادثتها على الشات أو أن الصديقة لم تعد ترد على الموبايل
لا أقصد السخرية ولكن الحق أن الزمن غير الزمن
لو أعلينا قيمة الرغبة في الثأر من الصهاينة اللئام لما توقفنا أما أي سلبية مقابل أن نتعلم حمل السلاح ولو لساعة واحدة وليس 40 يوم

شكراً على الرابط وسأراجع سلسلة د. راغب إن شاء الله وأرد عليك مرة أخرى ولكن النقطة التي حدثتك عنها عن التأهيل النفسي للمجندين قبل حرب أكتوبر وإمكانية تدارك خطأ سوء المعاملة ثابتة وسمعتها في التليفزيون من ضباط صغار وليس سياسيين وأشارت لها ماما هادية بشكل آخر عندما تحدثت عن كلام الشيخ الغزالي عن التعبئة الإيمانية
ولم أقصد بها تبرير الخطأ ولكن أقصد أن السلبيات في هذه الناحية يمكن تداركها
وأنا بحكم السن عاصرت فترة الحرب وعمري 13 عاماً ويمكن أن أقول لك أن أيام الحرب غيرت حتى المدنيين وكانت هناك حالة رائعة من الوحدة النفسية والتقارب الشديد بين الناس لم أرها قبل ذلك أو بعد ذلك حتى السرقات لم تسجل حالة واحدة أيام الحرب

طيب إذا كان الإذلال هو عيب من عيوب الجيش
أليس الفساد والرشوة والمحسوبية والانحلال الأخلاقي من عيوب مجتمعنا التي نسعى لفعل أي شيء في سبيل تغييرها ودخولنا النت من أسباب محاولة التغيير
لماذا تناقشنا عن الحجاب المودرن وعن أطفال الشوارع وعن الشباب والعفة وعن موضة البرمجة وعن وعن...........
لماذا كان كل ذلك؟
أليس لمحاولة تشريح الظاهرة ومحاولة اقتراح أفكار وحلول وصوت مع صوت مع أصوات يمكن أن تكون رأي عام مؤيد لكل ما هو طيب؟
هل اقترح أحدكم في موضوع الحجاب المودرن أن نكتفي بمقاطعة من لا ترتدي الحجاب بحقه
هل اقترح أحدكم في موضوع أطفال الشوارع أن نطالب بقتلهم أو نفيهم أو الفرار منهم فرار السليم من المجزوم أو قتل ضمائرنا لنتخلص من مسؤوليتنا الجزئية عن وضعهم؟

لماذا نأتي لموضوع سلبيات الجيش ويكون الحل هو الفرار من المجزوم؟
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-12-24, 16:03:08

شيماء

أكيد فترة الفتوة دي كانت أيام وجودك بسوريا
شفت بقى من فات داره  :emoti_143:

سيف الدين
مرحباً بك وأسعدنا انضمامك لأسرتنا الحلوة
أنا رديت على كلامك ضمن الرد العام للجميع على نقطة الإذلال
ونعم والله أنا أقبل أي تدريب لو سمحوا لي حتى لو ساعة مش 40 يوم
وبعدين الطوابير حتى لو كانت وقوف في الشمس ماهي تدريبات برضه
وقسوة المعاملة لو تم تنقيتها من الإهانة والإذلال هي أيضاً تأهيل على مشاق القتال

يعني المشكلة مشكلة أخلاق
لو الجماعة اللي مش متربيين في بيوتهم قبل ما يدخلوا الجيش دول استبدلوا بجيل جديد هو حضراتكم في يوم من الأيام  سيتغير الوضع
ولكن سيتغير بوجودكم ومشاركتكم في التغيير وليس بهروبكم من التجنيد

ماما هادية
طبعاً عندك حق ووالدك بارك الله فيه عنده حق
ولكن الفتوة للبنات في المدارس لو تم إلغائها فلا مشكلة
أما جيش يهرب منه خيرة الشباب ويبقى فيه من يقبلون الهوان فما الحل فيه؟
لا أنظر لحالة شاب يرفض الذل - ومعه كل الحق في ذلك لا أنكر -ولكن أنظر لحال وطن يحتاج لبناء رجال في إطار شرعي

أبو عبد الله
تجنيد إجباري للبنات؟
فين في مصر ولا تقصد فين؟
والله لو التجنيد للبنات سيكون نسائي فقط دون وجود رجال فسأرمي بناتي فيه فوراً
أما لو فيه رجال يبقى لا يجوز
وأنا والله اقترحت عليهن تعلم الكاراتيه أو أي فن للدفاع عن النفس ولكنهن رفضن

على فكرة هو فيه في الجيش نساء يعملن في المهن الطبية والسكرتارية ولكن أظن أنك تقصد التجنيد للتدرب على القتال


تعرفوا
لو احتسبوها رباط في سبيل الله حا يكون الثواب والاجر رائع
وسنغبطهم عليه نحن النساء

 :emoti_64:

أين هذا الرباط الذي يفعله المجندون بالخدمة العسكرية؟

قبل أن نصحح نياتنا علينا بتوخي موافقة العمل لما وردت عليه النصوص، وأعمال المجندين قد لاتمت بصلة للرباط الذي رغب فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ألا يحدث المرء نفسه بالجهاد وهو على فراشه ؟وتحسب له النية لو صدق؟
فلماذا لايدخل الجيش بكل سلبياته بنية إحداث أي تغيير ولو بالقلب يارجل
فإن ترك خيرة الشباب الساحة متى وكيف يتم التغيير ؟
ولو بالدعوة للتغيير ممن يدخلون التجنيد كضباط لا كعساكر

العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-12-24, 16:32:07

طيب فاصل فكاهي بقى عشان أنا نكدت عليكم بما فيه الكفاية

سأحكي لكم عن تجربتي مع الإذلال

أنا بدأت الالتحاق بحلقات ومعاهد لتحفيظ القرآن من حوالي 10 سنوات أو أقل قليلا
وأنا شخصية غريبة شوية
يعني مش بستحمل حد يكلمني نص كلمة مش بقى إهانة
لكن مش باخد موقف في الغالب أكتر من الحزن بصمت دون أن أعاتب إلا في النادر ثم أنسى وبكون أصلاً مسامحة من الأول
لكن فعلاً أكتر حاجة في الدنيا ممكن تقتلني ولا أنساها ولو سامحت هي كلمة قاسية أو مهينة

خلال العشر سنين دول لم أستقر في حلقة من الحلقات ولا معهد -لكن طبعاً كنت أستفيد منهم جميعاً جزاهم الله عني خيراً-  إلى أن استقريت هذا العام في حلقة بمسجد
تعرفوا ليه؟
لأن مديرة المسجد شخصية ممكن تقول عنها في بداية تعاملك معها أنها قاسية
ولكن طبعاً بعد التعامل معها لعام تغيرت الفكرة تماما
لكن في الأول يكفي أقول لكم أننا كنا بنهرب من أمامها لو عدت جنبنا
وطبعا كان فيه جلسات تحذير قاسية اللهجة من أي تهاون أو إهمال أو غياب بلا مبرر
وكان فيه جلسات تهزيق -بدون خروج عن الأدب طبعاً- لكن تخيل ناس أعمارهم فوق الأربعين بيتهزقوا عشان غابوا بدون سبب أو الفايل مش معاهم
أو مش حافظين أو مش بيصححوا حروفهم كما يجب
وهي شرحت لنا مقدما أسباب هذه الشدة وقبلناها وهي : لأننا حلقة معلمات والشرط الرئيسي في المعلمة هو الالتزام وإلا ستضيع من تعلم فيما بعد
وقالت لنا من الأول من لا تحتمل هذه المعاملة عليها الانسحاب
وفعلاً انسحب بعضنا على مدار العام ثم ندم بعضهم على الانسحاب

كنا نحتمل المعاملة القاسية بالتندر فيما بيننا على حالنا وكان يساعدنا على الاحتمال أننا عرفنا مع الوقت أن وراء قسوتها قلب رائع وإخلاص وحنان شديد تخفيه بكلماتها القاسية لأنها تدير المكان بنظام لاتسمح حتى لنفسها بتغييره

بقى لي شهران وتنتهي الدورة إن شاء الله تعلمت فيها واحد من أهم دروس حياتي: المعنى الحقيقي للالتزام وتخطي الصعاب للوصول لهدف

هل تظنون أن بعد عام من التعامل مع قائد قاسي في الجيش لن يحدث بينكم نوع من التواصل الصادق وخاصة إن كنت ذا خلق وملتزم وناجح ؟


العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: جواد في 2007-12-25, 04:31:58
اقتباس
أنت تتكلم عن تاريخ وأنا أتكلم عن واقع عايشته


لاحظوا أن ثلث القرآن الكريم قصص من التاريخ !

التاريخ هو سنة الله فى كونة ومن اراد أن ينجح فى المستقبل عليه أن يتعلم من ماضية.


اقتباس
لو أعلينا قيمة الرغبة في الثأر من الصهاينة اللئام لما توقفنا أما أي سلبية مقابل أن نتعلم حمل السلاح ولو لساعة واحدة وليس 40 يوم

كلام خطير جدا ،

وكأن المشكلة هى الثأر من الصهاينة !!

ما أعرفه جيدا أن الجهاد لا يكون الا فى سبيل الله ،

ومن منطلق عقائدى للدفاع عن حرماتنا ومقدساتنا كمسلمين ،

أما كلمة الثأر فقط فتحمل فى طياتها من المعانى ما تدلس الغاية الكبرى،

فماذا اذا قال قائل ان من يقتلون ليسوا من عائلته ؟

بل ماذا اذا عرض علينا الصهاينة دية من قتلوهم ؟ أوليس الإسلام دين عفو وتسامح ؟

ثم بعد ذلك ماذا اذا خرج الصهاينة من فلسطين بل ومن الشرق الأوسط كله؟

هل تنتهى مهمتنا عند هذا الحد؟

وماذا عن جهاد الطلب؟ "قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة؟"

هل نسينا مهمة المسلم الحقيقية فى تبليغ دعوة الله فى شتى بقاع الأرض؟ كيف يكون ذلك بغير تربية على المعنى الحقيقى للجهاد ؟

أم أن المشكلة كلها فى 45 يوم تدريب روتينى ؟

وكأننا فى حالة استنفار وحرب !

وكأن من يتخرج من الجيش يذهب للجبهة مباشرة !

وكأن من يتخرج من الجيش يظل محتفظا بالتدريبات وباللياقة باقى عمره.!

وكأننا لم نعقد معاهدات سلام ونقوم بتطبيع العلاقات !

ام كيف لم فعل ذلك ان يسمح للجيش بالجهاد ؟

بل العجيب حقا فى هذه الإفتراضات الخيالية ان السلطات ستسمح للجيش ان يعبئ نفسه ايمانيا بهذه الطريقة شديدة البساطة !!

هم يحاربون المدنيين لمجرد الشك فى انهم يميلون للتدين وحضرتك تفررين انهم سيسمحون بذلك فى الجيش !


لا أدرى أى لغة تتحدثون!!.
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: أحمد في 2007-12-25, 05:14:03
قال أحد العلماء - نسيت اسمه  :blush:: - رحم الله الشافعي، ما كان أجمله، ناظرني يوما فلم نتفق، فلقيني من غد، وأخذ بيدي وقال يا فلان ألا يمكن أن نكون إخوة وإن لم نتفق في هذه المسألة!  emo (30):

بقدر ما أحب افتعال الحرارة في الحديث لتضفي عليه جوا لطيفا، بقدر ما أحب أن يكون نابعا من قلوب هادئة لا تحمل تجاه بعضها سوى كل الحب والتقدير، وما أخشى الآن سوى بوادر انفعال حقيقي بدت على سطح الحديث، فهونوا عليكم، وليرفق كل أخ بأخيه، وليراجع نيته قبل الاستطراد  emo (30):
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: جواد في 2007-12-25, 17:45:26
قال أحد العلماء - نسيت اسمه  :blush:: - رحم الله الشافعي، ما كان أجمله، ناظرني يوما فلم نتفق، فلقيني من غد، وأخذ بيدي وقال يا فلان ألا يمكن أن نكون إخوة وإن لم نتفق في هذه المسألة!  emo (30):

بقدر ما أحب افتعال الحرارة في الحديث لتضفي عليه جوا لطيفا، بقدر ما أحب أن يكون نابعا من قلوب هادئة لا تحمل تجاه بعضها سوى كل الحب والتقدير، وما أخشى الآن سوى بوادر انفعال حقيقي بدت على سطح الحديث، فهونوا عليكم، وليرفق كل أخ بأخيه، وليراجع نيته قبل الاستطراد  emo (30):

لا أتفق معك يا أحمد،

الإختلاف لا يعنى التناحر او التشاجر !

واذا لم نتناقش ويقنع بعضنا بعضا فلن نتعلم أى جديد.

رما أتفق معك فقط فى أنه يجب أن نجدد نيتنا حتى لا يتحول النقاش الى تعصب شخصى.

وعن نفسى قد يكون كلامى قويا وقد اتفاعل مع سخونة النقاش،

الا أن نفسى فضل الله تظل صافية ولا تأخذ النقاش الا على المحمل المفيد منه فقط.

جزاكم الله خيرا على هذه التذكره. emo (30):
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2007-12-25, 18:51:17
emo (30):

لا تخف يا أحمد بارك الله فيك
وما أجمل ما نقلت لنا
أسأل الله الإخلاص والسداد

افتعال الحرارة في الحديث -وبالمناسبة هل هو افتعال مقصود فنحولك للعيادة أم ارتفاع تلقائي؟ :emoti_282:

جواد لا ينفعل ضد فرح وإنما ضد فكرة قالتها فرح والعكس صحيح أيضاً  وأنا أفهم ذلك جيداً وأفصل بين الحالتين وكذلك جواد وأنا أعرف ذلك لأننا معرفة قديمة
وحتى لو هاجمت الشباب فأنا لا أهاجم جواد أو أحمد كأشخاص وإنما أهاجم حالة عامة قد لا تنطبق كل تفصيلاتها عليكما
كما أقبل تماماً وبصدر رحب نقدكم لجيلي وهجومكم على سلبياته وأفصل بين شخصي وبين جيلي
وكذلك أفصل بين شخصي وأفكاري
لا مشكلة في ذلك أبداً فنحن نلتقي هنا كأفكار لا كأشخاص

يعني مهما ارتفعت درجة النقاش وعلى الصوت فلا تخش شيئاً سنخرج من النقاش مستفيدين ولو لم نتفق

جواد
أنا لم أقصد بكلامي عن الواقع والتاريخ أن أقلل من قيمة التاريخ أبداً
بالعكس التاريخ يضيف أعماراً إلى أعمارنا
ولكن كان السياق عن واقعة محددة هي معالجة سلبيات الجانب النفسي والإيماني عند المجند
أنا تكلمت عن واقع حقيقي مضى عليه 30 عاماً فقط يعني أقرب لشخصية شبابنا الآن من شباب عاشوا من مئات السنين بأفكار وأوضاع وظروف مختلفة
ففي هذه الحالة الاستشهاد بالواقع يكون أصح وأكثر مصداقية وانطباقاً على الحالة  - من وجهة نظري الشخصية طبعاً-  

أما مسألة الثأر مع الصهاينة فهذه رؤيتي أنا بناء على حيثيات سأذكرها ولا أفرضها على غيري ولكن أوضحها لتتضح أسبابي
ثأري مع الصهاينة ليس لأنهم احتلوا فلسطين فقط وليس لأنهم اعتدوا على مصر في يوم من الأيام فقط وليس لأنهم يغرقون مصر الآن بالفساد والمخدرات فقط وليس لأنهم يحاولون تحويل أمتنا الآن إلى عزبة اسمها الشرق الأوسط الجديد يكونون هم العمدة وشيخ الغفر فيها

ولو خرجوا من فلسطين والشرق الأوسط فلن تنتهي المهمة لأني أراهم يقومون بعملية أكبر من ذلك بكثير ..
عملية تخطيط لحكم العالم كله وتحويله إلى عبيد لإرادتهم

إن كان الهدف من الجهاد تحرير أفغانستان والعراق  فمن وراء ماحدث في أفغانستان والعراق؟
أمريكا طبعا
ومن يحرك أمريكا؟
أليسوا اليهود؟

من يملك البوق الإعلامي العالمي؟
ومن يملك الاقتصاد العالمي؟
ومن يعمل على إفساد الإسلام والنصرانية بالمذاهب الوثنية الحديثة لينتهي الدين ولتتبقى فقط اليهودية التي يحملونها تحت جلودهم فيسهل عليهم تشكيل فكر البشر بما يريدون هم؟

إن أردت هدفاً واضحاً لجهاد المسلم اليوم وغداً فأؤكد لك أنهم الصهاينة

هذه وجهة نظري ولا أظن أن الأمر ثأر شخصي لأفراد أو دول وإنما هو قراءة لواقع بناء على سوابق تاريخية كثيرة وبناء على مخططات يهودية موجودة نظرياً ويتم تنفيذها واقعياً

وخلافنا في الرأي لا يفسد للود قضية

 
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: جواد في 2007-12-26, 20:19:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فى مداخلتى هذه سأتعرض لأمور لم أحب أن اتحدث عنها الا بعدما فتحت موضوع التعدد وما اردت منه الا لفت الإنتباه الى قواعد اراها من وجهة نظرى اساسية فى الحكم على الامور.

بداية أنا أتفق مع ماما فرح فى جزء هام.

وهو انه ليس معنى ان مكانا ما فاسدا ان نتركه على حاله هكذا ونبتعد جميعا عنه.

ولكن بأى كيفية نقترب وبأى حال نقترب هذا هو السؤال من وجهة نظرى.

والإقتراب هنا ليس هدفا، فقد نجد وسيلة اخرى أكثر امنا من الإقتراب وتحقق لنا تغييرا لهذا الحال الذى لا يجب ان نتركه هكذا.

فى البداية نفور الشباب من التجنيد له اسباب مهمه.

اولها الأنانية المطلقة التى يتربى عليها اغلب الشباب ويتخذها محورا لحياته فى أغلب تصرفاته،
فلماذا يخدم فى الجيش ولن يجنى استفادة مادية؟
وفكرة الجهاد والدفاع عن الأرض او نشر الدعوة ليست وارده بالطبع فى فكر هذا الشاب الذى تربى على مصلحته اولا وأخيرا.

ثانيا المهانة والإذلال التى يتعرض لها الشباب بدون وجهة حق ومن اشخاص مصابين بعقد نفسية او لا يعرفون من الأخلاق شيئا.

ثالثا اهمال المجتمع لرغبات الشباب وسحق طموحاتهم والتفكير فقط فى أن يأخذوا منه لا أن يعطوه شيئا،

فالذى يدخل التجنيد لن يستطيع الزواج قبل ان يقضى مدة التجنيد والتى لا تكون تدريبا كلها وانما خدمة بدون مقابل وقد تكون فى امكان وضيعه جدا،
أيضا الغلاء يجتاح جوانب المجتمع ولا يرحم الناس بعضهم البعض ثم يطلبون من الشباب بالتضحية بعملهم سنة او سنتين من أجل لا شئ.
فلا هناك حرب ولا هناك تدريب حقيقى ولا أى افادة حقيقية يتم تحصيلها.

كيف لمن يرى كل هذا بأن يحب التجنيد ؟

نقطة اخرى.

ليس من الواقعى ابدا افتراض ان السلطة سترضى بأن يحول الجيش الى متدينين فالأولى اذن ان نركز على الدعوة والتربية منذ الصغر حتى يكون التدين جزءا من شخصيتهم.

وليس معنى ان حضرتك عرفتى شخصا او عدة أشخاص لهم أخلاق جيده ويعملون فى الجيش ان يكون الجميع كذلك أو انه يمكن ان يكون الجميع كذلك لأن السلطة لن تسمح لهم.

ويجب الا نعمم الحالة القليلة ونتخذها قاعد للحالة العامة،

وانما يجب ان نتعامل مع المنظر العام لا مع الحالات الخاصة.

أخيرا،
التجنيد لا يتم اختياريا فمن لم يصبه الدور حمد الله وعرف ان مسؤليته فى الدعوة والتربية هى لمن بالخارج ،

ومن أصابه الدور حمد الله وعرف انه فى ابتلاء وان دورة فى الدعوة أيضا موجود بالداخل مهما كانت العقبات او المعوقات.

ولا ارى بأن عنوان الموضوع يصلح لمعالجة المشكلة،

فالشاب المتدين المسؤل لا يكره التجنيد ولكن يكره الذل والمهانة وعدم تكافؤ الفرص والظلم فى المعاملة.

ولنفكر كيف نعالج سلبيات مجتمعنا عامة والجيش خاصة.

جزاكم الله خيرا كثيرا.

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك.
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2007-12-27, 17:55:27
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الحبيبة فرح
أعتقد أن قياسك واقعنا الحالي على ما كان عليه واقع الجيش قبل 30 عاما غير صحيح
في حرب 73 كان العرب والمسلمون بشكل عام ينظرون للقضية الفلسطينية على انها قضية دينية اسلامية عربية، رغم الدعاوى الوطنية والقومية...
كانت النفوس متوثبة وتريد الانتقام والثأر كما تفضلت... وكانت مستعدة ان تتجرع المر والعلقم من أجل هذا
كانت هزيمة 67 المخزية والفاضحة قريبة جدا من الاذهان، لم يمض عليها الا ست أعوام فقط... الجيل الذي هزم فيها هو نفسه الجيل الذي يريد رد اعتباره
أحلام الوحدة والامة الواحدة كانت لازالت شيئا قريبا ماثلا في الأذهان
لهذا سهل جدا بث الايمانيات ورفع المعنويات في الجيش خلال فترة قياسية، لان الجيش نفسه كان متعبئا ومستعدا، والشعب كالأسد المقيد ينتظر فقط أن تتحلل قيوده قليلا ليحطمها وينطلق...

لكن الآن؟
ثلاثون عاما مرت على الاستسلام والتطبيع
نشأ جيل جديد على مفاهيم جديدة
مفهوم الوطنية، والانانية وحب الذات
مفاهيم ان الحرب لم تجلب لنا الا الدمار والفقر... والسلام والاستسلام هو الذي سيحقق لنا التنمية ويوفر لنا لقمة العيش...
مفهوم اشمعنى مصر تتعذب وتفقر عشان تحرر بلاد ناس تانيين
لو قرأت تعليقات الشباب في المنتديات ايام حرب لبنان الاخيرة، او حتى حرب العراق او الانتفاضة الفلسطينية الاخيرة وتعالي نداءات الجهاد والنصرة من البعض... لرأيت صيحات كثيرة جدا تنادي: مالنا احنا ومال فلسطين ولبنان والعراق
احنا ناقصين
احنا لاقين ناكل
كل واحد يحل مشاكله بعيد عننا...

نشأت اجيال لم تعش كما قلت مرحلة الحرب والتحفز والكرامة
اجيال اعتادت ان ترى علم عدوها يرفرف في سمائها وسفراءه الرسميين يُستقبلون بمنتهى الاحترام والتقدير في بلادها
اجيال اعتادت على رؤية السياح من الاعداء يتمتعون بارضها وسمائها ومائها، ولا تقف خرساء وحسب
بل تتهافت وتتسابق لتخدمهم علها تحظى ببعض البقشيش
هذه النفوس الذليلة المهانة المستعبدة بحب الدنيا وحب السلامة وحب السكون والدعة
والتي تربت على المهانة والذلة والخضوع اكثر واكثر عبر نظام مخز من تجنيد يعلمها ان تقول لاسيادها نعم وتنفذ ولا تعترض ولو قالوا لها ان تلعق الحصى او الاحذية ايضا
هذه النفوس... لا تحسبي ابدا ان جولة سريعة من رفع المعنويات والايمانيات كالتي حدثت في 73 يمكن ان تجدي
انها تحتاج لاعادة بناء من الصفر بكل اسف

ولن تكون اعادة بنائها ابدا عبر اقناعها بقبول نظام التجنيد العفن النتن.. أبدا
ولكن اصلاح التجنيد هو  احد وسائل اصلاحها دون شك

ووصول الشباب الطيب المتدين للتجنيد لن يغير شيئا من المنظومة العفنة
وانما ربما.. واقول ربما لانني غير متاكدة من امكانية تحق ذلك... ربما لو تقدموا للكليات الحربية بحيث يشغلون مناصب ضباط وقيادين محترمين، عندها قد يستطيعون تغيير شيء في هذه المنظومة او في اجزاء منها فيشيعون التدين والاحترام والنظافة والالتزام

التجنيد اليوم لا يبني انسانا ولا مقاتلا ولا مجاهدا
بل يبني عبدا ذليلا منافقا خاضعا منكس الرأس


والاصلاح لا يكون بقبول الوضع السيء والصبر عليه واحتساب اجر الصبر عند الله
ليس هذا ما يعلمنا اياه الاسلام
بل الاصلاح يكون برفض الخطأ ، والصبر على تغييره مهما طال الطريق


وتغييره لا يكون بالانخراط فيه... بل ببناء الانسان المسلم الملتزم القادر على الوصول الى مراكز مؤثرة ومن ثم احداث التغيير المطلوب
وزيادة عدد هؤلاء الصالحين الملتزمين حتى يكونوا هم الاغلبية في المجتمع، لا الاقلية... وعندها يحدث التغيير بصورة تلقائية وطبيعية ان شاء الله

والله أعلم
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: فتاة مسلمة في 2009-02-18, 19:17:26
مفهوم اشمعنى مصر تتعذب وتفقر عشان تحرر بلاد ناس تانيين
لو قرأت تعليقات الشباب في المنتديات ايام حرب لبنان الاخيرة، او حتى حرب العراق او الانتفاضة الفلسطينية الاخيرة وتعالي نداءات الجهاد والنصرة من البعض... لرأيت صيحات كثيرة جدا تنادي: مالنا احنا ومال فلسطين ولبنان والعراق
ماما هادية هذا المفهوم كان فى عقلي للأسف حتى البارحة حين كنت أتناقش فى هذا الأمر وقلت لماذا يحملنا العرب وحدنا وضع الدول المحتلة وكأنه لم يكن هناك دول سوى مصر ؟!!!!
ولا أدرى أتفكيرى هذا صائب أم لا ؟!! فبداخلي صراع من هذا المفهوم الذى تربينا عليه من عصبية له ومن كونى أفكر أحيانا بوجهة شرعية " إيه المشكلة إن مصر تتصدر للأوضاع لوحدها المفروض كل مسلم يدافع بكل ما يملك عن الأعراض التى تنتهك وعن حرمات الدين "
ولكن للأسف ما ألبث أن أعود وأقول اشمعنة احنا   :blush::
وكلامى ده عن الحكومات مش الأفراد الأفراد ماهم إلا تروس صغيرة فى آلات كبيرة فى نظام الحكم
وبالنسبة لوضع الجيش يا ماما هادية حتى لو شبابنا الآن دخلوا كضباط وأن عليهم أن يكونوا البذرة الحسنة التى ستنمو فى يوم من الأيام داخل الجيش إن كانوا هم على خلق ودين فللأسف فمع من سيتعاملون ؟!!!!!!!!  :emoti_6:
فئة العساكر يا ماما هدية الغالبية منهم بحكم عدم التعليم أو المستوى التعليمى المنخفض بيكونوا صعب التعامل معاهم
صراحة أنا أتلاشى التعامل مع أى من العساكر حتى ولو فى المرور صراحة أخاف منهم أشعر بأنى لو نطقت سأهان لأن ألسنتهم تربت على البذاءة فى القول
أنا مش عارفة بس أنا مش شايفة إن الجيش فى أى حاجة من الجهاد
أعتقد أنه التربية أهم جدا
وجيشنا المصرى أعتقد إنه بوضعه الحالى " مكتب للمخدمين " لن ينصلح حاله إلا لو صلح الأساس وهو من يديرونه ومن فوقهم
 

ويا ريت محدش يزعل من كلامى  :blush::
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-02-18, 23:31:22

مفهوم اشمعنى مصر وعلى فرض صحته يستفزني جداً ولكن من ناحية أخرى

إذا تعثرت سيدة غريبة في الطريق وكنت أنا الأقرب إليها من باقي المارة : ماذا على أن أفعل؟

أسارع لمساعدتها أم أتوقف لأقول: اشمعنى أنا ؟

فما بالنا إذا كانت المتعثرة أختي؟

الوجهة الشرعية هي الصحيحة يا فتاة مسلمة بينما مفهوم "اشمعنى احنا" هذا هو حقن في الوريد نتعاطاها قسراً أو غفلة بانتظام  لاستئصال النخوة والأخوة في الدين
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: فتاة مسلمة في 2009-02-18, 23:45:20
بس يا ماما فرح انتِ وانتِ بتساعدى هذه السيدة واحتجتي مساعدة مش المفروض باقى المارة يساعدوكى وللا يسيبوكى لوحدك ؟!!!!!!!!!!!!!!!!! :emoti_144:
فمش لازم عشان انا كنت الاقرب ان باقى المارة يتخلوا عن واجبهم أيضا تجاهها  ::hit:: ::hit::
أظن إن فكرتى وصلت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-02-18, 23:54:02

معك حق وفكرتك وصلت ولكن ما قصدته هو أنني لو صدق عزمي لانشغلت بالمساعدة ولم أنتبه للآخرين وماذا يفعلون

نحن نترك المحتاج وننشغل بالشجار والتملص من المسؤولية  
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2009-02-19, 02:48:09
تجنيد؟؟؟
عن أي تجنيد تتحدثون؟؟؟
التجنيد في ظل حكوماتنا الفاسدة هذه؟؟؟ تجنيد لخدمة حكوماتنا الطاغية؟؟؟

---

أختي فتاة مسلمة : أنت تذهبين وتساعدين تلك المرأة العجوز وتبذلين ما استطعت ولا يهمك أساعدك الآخرون أم لا .. المهم تساعديها وتنالي الأجر وتبرئي ذمتك وتريحي ظميرك .. والناس الذين لم يساعدوكي حسابهم على الله .. نحن نقوم بالواجب علينا لا يهمنا الآخرون ..
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-02-20, 14:09:05
بس يا ماما فرح انتِ وانتِ بتساعدى هذه السيدة واحتجتي مساعدة مش المفروض باقى المارة يساعدوكى وللا يسيبوكى لوحدك ؟!!!!!!!!!!!!!!!!! :emoti_144:
فمش لازم عشان انا كنت الاقرب ان باقى المارة يتخلوا عن واجبهم أيضا تجاهها  ::hit:: ::hit::
أظن إن فكرتى وصلت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


كما اجابتك زينب يا فتاة مسلمة
لو ان كل واحد قال لن اساعد الا اذا تأكدت ان الاخرين سيساعدوا ايضا فلن يساعد احد
وكل انسان مسؤول عما يليه
باكستان كانت مسؤولة عن افغانستان ايام جهادها ضد السوفييت، وقامت به وقتها خير قيام، والان في جهادها ضد امريكا.. فهل تقوم به؟
سورية مسؤولة عما يحدث في لبنان فهل تقوم بدورها
الاردن مسؤولة عن دعم الضفة الغربية فهل تقوم بدورها
ومن لا يقوم بدوره هل هذا يسوغ لي ان اتقاعس انا
اذن مبدأ لماذا اتحجب وكل النساء غير محجبات
ولماذا التزم وكل الناس تعيش على هواها مبادئ صحيحة؟؟ هذا مثل هذا تماما

ولنفرض ان الدولة المجاورة لم تقم بواجبها، فهل هذا يعني ان يتخدر الابعدون ويتملصوا ام يهبوا هم لسد هذه الثغرة... بحسب قدرتهم سواء بالدعم السياسي او الاعلامي او المادي او العسكري
بحسب المتوفر

المهم ان نفهم اننا كلنا امة واحدة، واذا تألم أخ في المغرب، تهتز له قلوب اخوته في العراق وماليزيا، واذا استغاثت امرأة من غزة، لبى نداءها كل مسلم فيه شرف من سورية او مصر او تركيا او السعودية او حتى الصين

نحن أمة واحدة.. أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
هكذا يجب ان نكون، وكل ما يخالف هذا جاهلية يجب ان نبرأ إلى الله منها




تجنيد؟؟؟
عن أي تجنيد تتحدثون؟؟؟
التجنيد في ظل حكوماتنا الفاسدة هذه؟؟؟ تجنيد لخدمة حكوماتنا الطاغية؟؟؟


 :emoti_17:

انا ولا اعرفك يا زينب
 :emoti_404:
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: زينب الباحثة في 2009-02-22, 21:41:22


انا ولا اعرفك يا زينب
 :emoti_404:

ليه  :emoti_64:
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: جواد في 2010-07-15, 22:58:44
كلما مر علي اسم هذا الموضوع أشعر بإستفزاز شديد !  :emoti_25:
العنوان: رد: لماذا يكره الشباب التجنيد
أرسل بواسطة: elnawawi في 2010-07-16, 05:24:34
وخاصة في هذه الأيام .. وخاصة مع الارتفاع التدريجي لاحتمالات أن تذهب مصر لتحارب جنبا إلى جنب مع الكيان الصهيوني ضد غزة أو ضد إيران .. هذا طبعا غير الحرب الدائرة ضد البدو في سيناء والحرب ضد الانفاق وقتل وغصابة عشرات الفلسطنيين الذين تهدم الأنفاق فوق رؤوسهم .. هذا طبعا غير حرس الحدود المسئولين عن إحكام الحصار على غزة وطبعا فرق البحرية المسئولة عن قتل الصيادين الفلسطنيين إذا تجاوزوا خطوط سايكس بيكو الوهمية ..

ربما الأحداث التي حدثت منذ تاريخ كتابة الموضوع وحتى لحظتنا هذه تكون قد وضحت الأسباب لماما فرح ..