اللَّهُمَّ كَمَا نَجَّيْتَ آدَمَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَنُوحاً مِنَ الغَرَقِ، وَإِبْراهِيمَ مِنَ النَّارِ، 
وَمُوسَى مِنْ فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ، وَيُونُسَ مِنْ بَطْنِ الحُوتِ،
وَمُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الأَحْزَابِ، 
فاللَّهُمَّ نَجِّ إِخْوَانَنَا المُسْلِمِينَ فِي غَزَّةَ وَفِلِسْطِينَ مِنَ الظَّالِمِينَ المُعْتَدِينَ 
وَأَعْوَانِهِمْ وَمُخَطَّطَاتِهِم، وَلاَ تَدَعْ لَهُمْ حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضاً 
وَلَهُمْ فِيهَا صَلاَحٌ إِلاَّ قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا يَا رَبَّ العَالَمِينَ. 
اللَّهُمَّ فُكَّ حِصَارَهُمْ، وَحَصِّنْ نِسَاءَهُمْ، وَنَجِّ رِجَالَهُمْ، وَتَقَبَّلْ شُهَدَاءَهُمْ، 
وَاحْفَظْ دِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَعْرَاضَهُمْ وَمُقَدَّسَاتِهِمْ.
اللَّهُمَّ عَاجِلِ اليَهُودَ المُغْتَصِبِينَ بِذُنُوبِهِمْ، وَاجْمَعْ عَلَيْهِمْ عَذَاباً كَعَذَابِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ،
وَفِرْعَوْنَ وَثَمُودَ، وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالمُؤْتَفِكَاتِ، وَأَرْسِلْ عَلَيْهِمْ حَاصِباً وَصَيْحةً، 
وَخَسْفاً وَغَرَقاً، وَعَذَاباً مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٍ، وَخُذْهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ، 
وَاجْعَلْهُمْ شِيَعاً مُتَنَاحِرِينَ، وَأَحْزَاباً مُتَفَرِّقِينَ، وَأُمَماً مُمَزَّقِينَ، وَأَذِقْهُمْ بَأْسَ بَعْضٍ وَاجْعَلْهُمْ عِبْرَةً لِلظَّالِمِينَ