إشاعات الزوجة النكديه

[أسيرة الصفحات]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جئت أفتح موضوع قد يبدو من شكله الخارجي أنه فكاهي أو ضاحك و لكنه موضوع في الحقيقة مهم جدا جدا جدا

هو عن سؤال واحد

هل حقا الزوجة نكدية ؟

نشر موقع مصراوي مقال بعنوان :
الزوجة المصرية .. المفترية الأولى في العالم والأكثر ضربًا لزوجها

 

حيث يقول الكاتب في مقال فكاهي أن الزوجة المصريه هزمت قرينتها الأمريكانيه و البريطانيه في مستوى الافتراء

تم نشر هذا الإيميل بسرعة البرق , و قرأه آلاف الشباب و الفتيات المقبلين على الزواج

و لم تسلم الزوجة من الفنون الكاريكاتيريه , فقد تفنن الرسامون في رسم منظر فم الزوجه الكبير الذي يصرخ بعلو صوتها و الزوج المسكين منكمش على نفسه جمب الحيط !
كما لم يغفلو عن رسم مقارنه بين الزوجه الجميله قبل الزواج أيام الخطوبه ( أيام الرومانسيه و الحب ) حيث الزوجه في كامل لياقتها و أناقتها و استكانتها و رقتها و الزوج سعيد بابتسامته الراضيه ,  
ثم يتبع الرسام هذه الصورة بصورة ما بعد الزواج و حيث الزوجه ناكشه شعرها و رابطه منديل في راسها , و العيال الزوج شايلهم و معاه ببرونه و هي حواجبها مكشره زي سمكة القرش
!!

و لا ننسى طبعا دور الأفلام و المسلسلات , فلا نكاد نجد قصة زواج الا و الزوج فيها مغلوب و طهقان من حياته و الزوجه طبعا بتزعق ( مفتريه )

و كله كوم و النكت النكديه كوم

و أشهرها أن واحد بيقول لصاحبه : أنا مراتي من النوع النكدي
فنظر له صاخبه باستغراب قائلا : هو في نوع تاني ؟

هذا غير النكته القديمه أيضا لحوار بين صديقين أيضا ( أكيد قاعدين على القهوه ) : أنا مراتي زهقت منها كل ما أكلمها كلمه تشعلل الدنيا
فنظر له صديقه في حسد قائلا : يا بختك و أنا مراتي عندها إشعال ذاتي

و إن كل هذا يدفعني للتساؤل

هل الزوجه النكديه إشاعه للتخويف من الزواج , أو للتعبير المبالغ عن متاعب الحياه الزوجيه ؟
أم  أنها مجرد افتراء على الزوجه و عدم العرفان بجميلها

و يا ترى هل حقا الزوجه في أيامنا هذه تتحول بعد الزواج الى وحش كاسر مكشر على أنيابه . نكدية بطبيعتها  ؟
أم أنه كلام تلفزيون ؟
ملحوظة : أرجو الإجابه على الإستفتاء فوق

[elnawawi]

ما هذا إلا مظهر من مظاهر التردي العام في كل شيء في مصر ..
وأحد ابرز الأسباب هو الحالة الاقتصادية طبعا فالزوج اصبح لا يستطيع أن يفي بكل احتياجات الأسرة .. اضف هذا لقلة إيمان وصبر فستجد كارثة في البيوت توشك ان تنفجر في اي لحظة

[جواد]

السلام عليكم،

أعتقد أن الأمر يحتاج الى بعض التوضيح،

فهناك فكرة أيضا أن الرجال "عينهم فارغة" ولازم كل واحده "تقصقص" ريش زوجها أولا بأول !!

السبب من وراء هذا من وجهة نظري ثلاثة أمور،

الأول هو الإعلام، وحب المصريين بالذات لإطلاق النكات على كل شئ والسخرية من حياتهم التى غالبا بائسة.

السبب الثاني هو السمة الغالبة لحالنا هذه الأيام، وهي الأنانية الشديدة والبحث دوما عما يقدمه الآخر، فترى الزوجة تتوقع دوما من زوجها كل شئ،

ولا تقدير لضغوط الحياة وضغوط الحال العام،

وفي المقابل يريد الزوج من زوجته أن " تضئ له صوابعها " دون أن يفكر في إحتوائها وتدليلها والسماع لها حتى وان تكلمت في أمر يراه تافها،

واذا مزجنا كل هذا بعدم فهم غالبية الرجال لطبيعة النساء وغالبية النساء لطبيعة الرجال، فإن المشكلة تزداد تعقيدا..

السبب الثالث، عدم وجود خط تفاهم واحد وهدق مشترك لكل منهما، خاصة اذا كانا بعيديدن عن الدين، فالدين ان غضب يخشى أن يظلم زوجته،

وذات الدين تخشى غضب ربها ان أغضبت زوجها، كذا يكون هناك مقياس موحد للأمور الخلافية بينهما،

فحين يلجأ الى الدين ورضا الله كحكم لكل ما يعرض من خلاف، فلن يكون هناك خلاف ان شاء الله، اللهم الا "شطة الحب" اللازمة للحياة.

ولا أعتقد أبدا أن الفقر مسوغ للنكد ان توفرت النفس الراضية الراغبة في طاعة الله، وان توفرت المودة وحرص كل من الزوجين على اسعاد الآخر بما يستطيع.

[أسيرة الصفحات]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزاكم الله خيرا

الحاله الإقتصاديه طبعا تعد تضييق لخناق الحياة الأسريه , لكنها لا تمنع الموده و الرحمة و الحب و رحابة الصدر , فالعائلات التي وهبها الله من فضله مالا لا تقل ( نكدا ) عن عائلات أخرى أقل في المستوى المعيشي

غياب الدين هو كما ذكرتم العامل الرئيسي ,
أنظرو الى ديننا كيف يحسن الترابط الأسري

فكلنا راع و كنا مسؤول عن رعيته ... ماذا لو تم تطبيق هذا الأمر في البيت ؟
ماذا لو وعى الزوج بيته حق رعايته ,,, و فهم أن تعبه و مجهوده سيؤجر عليه يوم القيامه
اننا لا ندخل الثواب في حياتنا اليوميه
ما اقسى الحياة لو لم نع فكرة الثواب فيها
فان الانسان حين يتعب و ينظر من الدنيا أن تجزيه الخير يصاب باحباط و هم و غم
لان الدنيا يوم لك و يوم عليك
لكن الانسان المؤمن الصابر يعلم جيدا ان اجره عند الله تعالى سواء اخذه في الدنيا او الآخره
و بالتالي فالمؤمن يعيش صفقه رابحه طيله حياته

العقاب ايضا لا يدخل في مضمون حياتنا
فكفى بالمرء اثما أن يضيع من يعول

فالزوج حين يهمل بيته و اولاده و زوجته أيا كان نوع ال‘همال فإنه يضيعهم , و سوف يحاسب عليهم , إن لم يكن عاجلا فآحلا

و كذلك الزوجة التي لا تفكر الا في نفسها تضيع أولادها و بيتها و زوجها

مشكلة المجتمع الرئيسيه هو ابعاد الدين و تركه على الرف مع المصحف القديم المترب


مشكله الناس انهم يعاملون الناس و لا يعاملون الله
فالزوجه حين ترى من زوجها السزوء تغضب لنفسها و تعالمه بالمثل و كذلك قد يفعل الزوج

و ينسى الجميع أنهم يعاملون الله لا الناس

يفعلون الخير من اجل اطاعة اوامر الله لا لارضاء الناس و ليس لان فلان يستحق العون و السماح !

[ماما هادية]

لا يمكن التعميم.. لكن هناك سمة غالبة
وأعتقد ان السمة الغالبة للمجتمعات التي تساوت فيها المرأة بالرجل في كل النواحي، انها تتمرد وتتحول لنكدية بالفعل

من الأمور المؤسفة التي تحتفظ بها ذاكرتي.. انني تعرفت الى شابة مغربية في كندا، كانت متزوجة من كندي مسلم، سبق له الزواج من كندية، ثم لما أسلم طلقته، وخلعته من نصف ماله
ولما تزوج المغربية المسلمة... وبعد فترة من الزواج قال لها انه بكل اسف لم يجد فرقا بين الزوجة المسلمة وغير المسلمة.. وان كل النساء سواسية

وانتهى زواجهما أيضا بالطلاق

أليس واقعا مؤلما جدا؟

[أسيرة الصفحات]

نعم غاليتي واقع مؤلم بالفعل

و حبذا لو تروون لنا حكايات الصحابة و زوجاتهم عسى أن نستفيد جميعا

تذكرون قصة سيدنا عمرلا رضي الله عنه مع الصبر على زوجته ؟