عندما يلتقي في موضوع واحد، مربيان فاضلان، أحدهما يقود ثورة ضد فساد القيم والأخلاق، والآخر ثورته ضد الاتباع الأعمى لمفاهيم وتقاليد فرضت على الدين والدين منها براء؛ عندما يلتقي هذان المربيان، وتتصادم أفكارهما، ولما كانت بوارق الحقائق تنتج من مصادمة الأفكار، فحري الاهتمام بهذا الموضوع ومتابعته، لذا سأقوم بتثبيته.
لا فض فوك يا أخي.
أهلاً بأخي المسلم
أحبك في الله يا أخي
مبارك لأخيك زواجه .. أرجو أن تبلغه سلامي
بارك الله بك أخي الحبيب والعقبى لفرحتنا بإياد وأسامة ويمان.
أما سلامك لأخي فسأبلغه إياه عندما أستطيع التواصل معه، فهو خارج نطاق التغطية، غارق فيما يبدو مع عروسه بعد طول انتظار في قيود العزوبية وأغلالها، كتلك القيود في قصة صاحبنا الأخيرة، ثم يأتي ذكر محبوبته في خاطره ليخفف عنه الألم ويجعله في ترقب وأمل، خاصة إذا كان في اسمها من المعاني ما يضاد قسوة القيود وغلظتها، فاسم زوجة أخي أيضاً هو ....
لم أقصد أبداً أن أفتح حواراُ حول موضوع اتباع آراء العلماء.. وأظن نفسي منافحاً عن الأخلاق محارباً لفسادها كغيري وربما أكثر..
كان قصدي كتابة أقاصيص فقط لا أكثر ، تنبع من الواقع الذي يعيشه شباب الثورة .. يختلط فيها الحب المشروع العفيف الذي ننساه في مواقف الدم والنضال والموت ونظن أنفسنا فيها قد تحولنا إلى حجارة وصخور بينما هي في الحقيقة مواقف يرق لها القلب وتبكي فيها العين ويزداد الطلب والحاجة لدفء الحبيب وقرب روحه ودعمه وكلمات التخفيف والمواساة منه... ويخفق فيها القلب أكثر ما يخفق وتدمع فيها العيون حتى نظنها السواقي ..
ولست مستعدً أبداً ، بل لست قادراً بالمرة أن أناقش أي موضوع فيه خلاف فقد أضعت قدرتي على النقاش والأخذ والرد منذ سنين طويلة ...
ربما أكتب مقالة أضع فيها فكرة موضوعي وجرثومته ثم أنهيه فأظنه لم ينقل ما أردت أن أنقله
وأأسف يا أخي أن تثبيتك للموضوع وإن كان يشرفني ويسعدني لكنه دون فائدة ترجى فلن يحصل في هذا الموضوع تصادم أفكار ولن يحقق ما تريده
أما أبو زاهر فأظن اسم عروسته ........مممممم ... ربما ...... حرية؟؟؟؟؟.. ثورة؟؟؟؟؟ انتصار..... أم..... ربما؟؟؟؟؟ أمل!!!!!!!!!