بتاريخ 2014/07/06
------------------
ارجع .الى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن...قال النسوة حاشا لله ما علمنا عليه من سوء...أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين... قال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي... إنك اليوم لدينا مكين أمين...
انظروا إلى علاقة الأمانة وحفظها من جانب الشرف بالأمانة على المال وعلى الأعمال وعلى الشعب وعلى الدولة...
الأمين الذي حفظ شرف سيده ولم يخنه ولم ينصع لشهوة المراودة إياه عن نفسه أهل لأن يكون أمينا مكينا حفيظا على أقوات الشعب...
أهل لأن يستأمنه الشعب ولأن يستأمنه الملك... لا مجال للقول أن خائن الشرف هو وشأنه في ذلك ولا علاقة لخياناته تلك ولأهوائه وللعبه بالجانب السياسي أو جانب التسيير بصفة عامة!
الأمانة لا تتجزأ والشرف لا ينقسم، وحفظ الأمانة وصونها على كل وجه، لكل وجه منها علاقته بالآخر... الأمين على شرف الناس وحرماتهم أمين على أقواتهم ....أمين على عقولهم... الأمانة كل لا يتجزأ...