تعلمت من أبي الحبيب رحمه الله
من أجمل رسائل التعزية في والدي رحمه الله والتي وصلتنا: رسائل من شباب وشابات، بعضهم من أقاربنا، وبعضهم من جيراننا، وبعضهم من أصدقاء العائلة، يثنون عليه خيرا، ويقولون أنه كان لهم أبا ووالدا بعد فقدهم آباءهم؛ اعتنى بهم حتى كبروا، ودافع عن حقوقهم، ووقف بجانبهم في المحن والشدائد.
كان وليا للشابة في زواجها، ومربيا للمراهق حين يختلف مع أمه، ومشجعا للأم حين ينوء كاهلها بمسؤولية صغارها ومشاكلهم، ومدافعا عن حقوق اليتامى والأرامل حتى ينالوها.
كان لهم سياجا حاميا، ومربيا شفوقا، ومدافعا جسورا، وأبا رحيما...
والجميل في الأمر أنه فعل كل هذا دون أن يفكر أن يتزوج بأي أرملة من أمهاتهم، رغم جمال بعضهن الشديد، وثرائهن الكبير، فلم يقهر أمي، ولم يهز استقرار أبنائه ويزلزل أمنهم العاطفي والأسري، بحجة رعاية الأرملة وكفالة اليتيم.
رحمك الله يا أبي.. لقد كنت تفهم ما هو الدين حقا وصدقا، ولم تتخذه مطية لإشباع شهواتك وتحقيق رغباتك، فحببت الناس في الإسلام وفي شيوخه.
لقد كنت كما قال تعالى: {وما لأحد عنده من نعمة تجزى * إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى}.. وآمل أن تفوز بآخرها {ولسوف يرضى}
#السعي_على_الأرملة_والمسكين_لايعني_ان_تخرب_بيتك
#تعدد_الزوجات_وكفالة_الأيتام
#اكفل_الأيتام_لوجه_الله_ياأخي