المحرر موضوع: صفحة أسماء  (زيارة 84348 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15907
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: صفحة أسماء
« رد #60 في: 2014-01-23, 18:35:10 »

جميل
جزاك الله خيرا
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: صفحة أسماء
« رد #61 في: 2014-01-24, 09:36:21 »

اللهم ارحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #62 في: 2014-01-25, 06:40:23 »

جميل
جزاك الله خيرا


وإياك  emo (30):


اللهم ارحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك


آمين يا رب ...آمين
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل سلمى أمين

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 2671
  • الجنس: أنثى
  • و مالنا ألّا نتوكل على الله، وقد هدانا سُبلَنا ..
رد: صفحة أسماء
« رد #63 في: 2014-01-27, 12:33:18 »
مرحباً يا اسماء , كيف حالك؟
كنت افكر .. أنه ربما يجب ان اشارك شخصاً ما يدور في ذهني .. أيّ شخص
فلم اجد انسب منكِ حالياً
اخبريني يا اسماء .. و قد وضعنا الله في مواضع القتل و السفح و الدماء تغطي كل جميل , و ليس ذلكم بلاءاً بقدر ما هو بلاء مخالطة اهل الشر و اهل السوء اولائكم ..
لسنا نخشى الموت .. بل نتمناه ..
لكن أيّ صبر يمكن ان يداوم المرء عليه مع قومٍ هم اسوأ جارٍ و اسوأ صحبة .
إن منهم لمن يرى الدم فيرقص طرباً به . و يرى الاشلاء فيهرع إليها يزيدها تمزيقاً . يرى هتك اعراض البنات فلا يمد يديه لمساعدةٍ إلا أن يكون تصفيقاً لمن هتك .
يصعب عليّ ذكر الكثير . الكثير الموجود لا يزداد إلا كثرة . لا يزداد الظلم إلا تفحشّاَ .
والله إننا لا نخاف الموت شيئاَ .. ولا يخيفنا الرصاص . إنما القومُ الذين نجالس و نجاور .
قومٌ ما ألِفوا سوى الخبث و قبح الضمير و نفاقة العطف في قلوبهم .
الله وحده يعلم أي إيذاء نلقى لا من سفاحنا . لكن من الاهل و الجار و الشعب كلهم .
لبئس الشعب هم و لبئس العيش معهم .
الله يعلم إلى أي مدىً تقطّعت الارحام و هجر الاحباب و الاقارب اقرباءهم .ثم لم يعد شيء كما كان
والله إن الام لتُبَلِّغ عن ابنها . و إن ابن العم ليشمت في قريبه . و إن الجار ليرى دم جاره فيُعلي الاجهزة كلها باصوات الغناء و الرقص و الزغاريد.
حتى بات المرء يستفهم عن إتجاه مُحدِثه . فإن تأكد أنه إنسان فإنه يحادثه. وإلا فلا
اللهم ارحم بنا يا رب .
أيّ فتنةٍ تلك؟
اللهم لك الحمد .
فقط اخبريني يا اسماء . كيف؟
كيف - عندما يلطف بنا الله و نحصل علي الخلاص - سيكون عيشنا معهم؟ كيف تنسى القلوب ؟ كيف يُغتفر الدم؟
هل سيفتح لهم الله ما فتحه لنا من خيرٍ و نعمة؟ ألن يأخذهم كل مأخذ؟ ألن ينتقم لكل من برر و كل من شمت و كل من استخفّ؟
والله إن الكلمة منهم لتقتل .
نريد يا رب خلاصاً عظيماً . نريد انتقاماً غليظاً .
اقسم ان النفوس اللطيفة قد تغيرت.
لم يعد المرء يمكنه ان يجالس احدهم و هو صافِ النفس . كيف و كلّه يقين ان من يجالسه سوف يشمت بدمه إن اوذي او إن قُتل؟
إنني - و اعترف - احرّض رفقتي كلهم على ان يقطعن علاقتهن باصحابهن من الطرف الاخر كلهن .. ولا يستثنين أحداً .
اسماء .
إنني قد اطيل ما اطيل .. لكنك تعين مقصدي .. فابلغي فيّ الاجابة !
أتعلمين ما هو الوطن يا صفيّة ؟

- الوطن هو ألّا يكون هذا كلَّه .. [/

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #64 في: 2014-01-28, 08:55:02 »
ماذا عساي أقول يا سلمى ؟

إن أنا نصبت نفسي ناصحة فسأراني المتفلسفة التي تعلم شناعة الأمر وفظاعته، وعِظمه وتعلم أنها لا تعيش ما يعيش السائل لتنتقي الكلمات التي تصيب النفع فيه إصابة ... وإن أنا أعرضت عن الكلام فسأراني التي لا تجد في الدين ما تؤسّي به نفسها والسائل ....

نعم يا سلمى، لن أتفلسف عليك، ولن أطالبك بما أعلم أن نفسك لم تعد تطيقه، ويعلم الله كم أثرت بي كلماتك، وكم أوجعتني، وكم عرفت أن الأمر جلل جلل جلل .... ولكنّ ملجئي وإياك هو الله سبحانه، هو دعوتك لأن تتذكري إخوة يا سلمى ألمهم أشد من ألمك، وجرحهم أكثر غورا، إخوة تأويهم حيطان السجون التي لا ترحم، إخوة يتعذبون، وربما فضلوا الموت على عذاب يلقونه في تلك السجون .... إخوة قُهِروا وظلموا ولكنهم لا ينسون اللجوء إلى الله ....

هكذا يا سلمى يتأسون، هكذا يتقوّون، هكذا تتجدد عزيمتهم، وهم يذكرون الله، ويذكرون نبل غايتهم، وأنها التي ضريبتها أنفسهم وأنفس ما يملكون، إخوة تأسوا بمن تعب قبلهم، وبمن صبر، وبمن جاهد، فرجوا الأجر من المولى عز وجل، وزاد إخلاصهم حتى إذا لقوا الله لقوه مخلصين يريدون الأجر منه، ولا يريدون أن يصنفوا في زمرة "وقد قيل ..." 
عرفوا أن صاحب الرسالة والهدف والعمل لله تعالى غايته الله، فأحبوها خالصة لا تشوبها شائبة، فإذا عزمهم يتوقد، وإذا صبرهم يتقوى، وإذا جدران السجون الظالمة تنقلب حياة لقلوبهم وهم في جوف الليل يناجون ربهم العليم الخبير السميع البصير، الذي يعدهم أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده، ولكنه سبحانه يفتنهم وهم يعلمون أن قول "آمنا" لن يكفي لتعرف حقيقة إيمانهم ....

نعم يا سلمى، لن أدعي وعظا ولا إرشادا، ولكنني لا أستطيع أن أغفل هؤلاء، لا أستطيع أن أنساهم في غمرة ما يحدث، بل إن استدعاء ذكراهم هذا موعده، وهذا أوانه، الأسبقين منهم واللاحقين، من كان منهم على الدرب أولا، ومن اقتفى الأثر لاحقا، في كل زمان ....

أعلم يا سلمى مدى ما يوجع أن تلتفتي حولك فإذا الجيران والأقارب والأحبة أعداء ألداء، يفرحون بأساك كما لا يفرح به البعيد، أعلم كم يوجع هذا وكم يؤلم وكم يوغر الجرح !!! أمر يجعل من الإنسان فاقدا للثقة بالناس، يجعل منه مترقبا لكل خطوة لكل كلمة، لكل نأمة منه، وهي الحياة التي لا تفرق عن الموت إلا بالأنفاس ....ولكن لا بد أن نضع نصب أعيننا سؤالا فاصلا، وبعد؟؟

مدارج الحق سالكوها قلة، قلة، قلة، ودرب الباطل سالكوه كثرة، هذه هي المعادلة، ومن كان معدنه هشا رقيقا في ساعة السلم، لن يصبح بقدرة ساحر ماهر صلبا متينا في ساعة الحرب والشدة ....من كان إيمانه على حرف في ساعة السلم، لن يصبح إيمانه شعلة وقادة في ساعة الشدة والرزء ...هكذا يجب أن تضعي نصب عينيك هذه الحقائق يا سلمى، فلا يوجعنّك بعدها كثرة المتكالبين على أبناء الجلدة الواحدة والدين الواحد والرحم الواحدة والحي الواحد وكأنهم المتكالبون على العدو .... هكذا هي سنة الحق وأهله في دنيا الباطل وانتفاشه، والفرق بيننا يا سلمى وبين من صبر وتحمّل أنهم فقهوا العلة، وأيقنوا أن كثرة الثائرين بوجه الحق لا تعني في قاموس ثورتهم وجهادهم وصبرهم ورسالتهم شيئا .... لم يروهم كثرة، لأنهم فقهوا أن الحكمة ليست بالعدد، فقلّلهم الله في أعينهم .... فهلا اقتبسنا من فهمهم، وما فقهوا؟ أنا وأنت يا سلمى سواء، لست بالتي تعظك لأنها الجَلدة عند المصاب، لا .... فما يدريني لعلي أكون ساعتها الأكثر ضعفا منك ..... ولكن فقط أتذكر وأذكر نفسي وإياك .....

الأمر يحتاج إيمانا قويا يا سلمى بالقضية، ويحتاج صبرا، هكذا شئنا أو أبينا بحثنا عن حلول أخرى أم لم نبحث، هذه هي السبيل منذ الأجيال الأولى وإلى آخر جيل، لأن هذه الطريق خاصة، والله سبحانه يجعل فيها الأشواك ولا يزرع فيها الورود ...."مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً(23) " -الأحزاب-
وكما أنكم القلة يا سلمى، فلستم أيضا وحدكم في كل مصر، بل منكم الكثير الذين اضطهدوا ضمن مخطط كبير كبير كيد به أهل الدعوة في مصر حتى تقطع طريقهم، ولكن المخططين يظنون ظنا، والظن لا يغني من الحق شيئا .... لأن الثابتين الصابرين موجودون في مصر، ولن تقطع الطريق ....

لا تبالي يا سلمى بمن فرح لحزنكم ومصابكم، فأولئك لو تتذكرين ستجدينهم أهل المعادن الهشة القشة من زمان وليس من اليوم ..... وهؤلاء تظهر حقاقئهم المرة عند الشدة والأزمة .... فأن يكشفوا خير من أن تبقى حقائقهم مغمورة .... ولن أدعي أن أقوالهم وأفعالهم لا توجع، ولكن يجب أن تكونوا أقوى .... فمن كان مطلبه الله ودينه، لم يضرّه طالب دنيا ....

صبّركم الله يا سلمى، ونصركم، وأنزل عليكم رحماته، وقواكم وأضعف عدوكم .... وإن ما يحزنكم يحزننا ويفتّ في عضدنا ولكنا لا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اؤجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها .....

وسيخلفكم الله تعالى بأناس معادنها أصيلة تحمل الهمّ معكم ... ثقي بالله تعالى، فهذه الدنيا دوارة، وهذا الزمان صعب، ونسأل الله فيه الثبات على الحق وإن غمر الباطل كل الأرض ... ولا تنسي أن زمانا قد عرّفه نبينا صلى الله عليه وسلم القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر ....

ونحن وكل مجتمعاتنا، ولن أقول المجتمع المصري وحده، أصابنا من العلل الكثير الكثير الكثير، ولو أن شيئا أصاب الجزائر اليوم مما أصاب مصر، لعرفنا مما عرفتم أيضا، وكما أرى في تونس اليوم وإن بدت بلاد الدستور المصادق عليه إلا أن الهم فيها كثير كثير كثير ، كل مجتمعاتنا مريضة يا سلمى بفعل من قادها أزمنة طويلة يأخذها إلى طريق الهمل والضياع، وبفعل ضعف أنفسنا جميعا ...... فاصبري أختاه وصابري وفرج الله آت آت ...هذا هو اليقين .

وتذكري دوما أنه مهما كان مصابك عظيما، فهناك من مُصابه أكبر وأعظم، ولكنه الصابر المحتسب، ومن هؤلاء نقتبس علما ونورا، وهم القلة ولكن بهم نصر الله الحق من سالف الأزمنة، وبهم وهم القلة، سينصر الله دينه في قابل الأيام .... تذكري يا سلمى من ثبت ولم يرَ النصر ولم تنعم به عيناه، ولكنه ترك لنا من خلفه قصة ثابت صابر تتأسى به الأجيال من بعده لتقفو أثره، وتفعل فعله حتى ينزل الله نصره على من يحب من عباده فيقرّ به أعينهم.... تذكري من قاسى الأمرّين وهو يسأل الله نصرة الدين، ويتمنى الشهادة، ومن حوله نعّاق الشر وهم بنو الجلدة الواحدة، وسِياطهم تفعل بجسمه وقلبه الأفاعيل .... تذكري من عذبهم أبناء جلدتهم،من وصموهم بالجرم وبالإرهاب وبالعنف وبأنهم أهل العذاب والنكال وبأنهم من ترجو الأرض الخلاص منهم، وهم صابرون ..... بل لقد عرفناه الشهيد في سبيل الحق، ولم تفعل فينا أكاذيب جلاديهم شيئا، ولم نصدقهم، ولم تندثر أخبارهم، بل بقيت شعلاتهم تنير الدروب حتى بعد مماتهم ....... فالحق لا يموت وإن مات أهله، وهم من أجل الحق صبروا وثبتوا لا من أجل ذواتهم، ومن أجل أن يورثوا الصبر والثبات نبضا للأجيال يمدهم بالحياة، لأن الجهاد لا يموت وإن مات من أهله الكثير  ....



« آخر تحرير: 2014-01-28, 09:21:44 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل سلمى أمين

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 2671
  • الجنس: أنثى
  • و مالنا ألّا نتوكل على الله، وقد هدانا سُبلَنا ..
رد: صفحة أسماء
« رد #65 في: 2014-01-28, 12:41:54 »
الحمد لله علي نعمتي أسماء و ماما هادية .
لولاكما لفسدت نفس المرء كثيرا . فجزاكما الله خيرا جزيلا عنّي .

بلى يا اسماء , وعيت كل كلمة و غمرت قلبي كله . ابكتني كلماتك . تذكرت رغماً عني رؤية الشهيد ميتاً تحت قدميّ ولم استطع إسعافه . فصرت لا انام ليلاً سوى نوم الفَزِعِ . تذكرت صوت الشباب و هم يصرخون و يلطمون وجوههم . تذكرت ذلك الذي كان يهرع إليّ أن :ضعي لي أي شيء . تذكرت اشياءً كثيراً اعترف انها قليلة جداً و ضئلة جداً مقارنة بما عاشه من هم اصغر مني سناً .
إنني كما اخبرتك لا يحزنني موتي , فإنما هو عمرٌ واحد و ميتة واحدة . لكن يؤسفني الاذى ممن جالستهم اياماً و عشنا سوياً لحظاتٍ جميلة . منهم الاهل و منهم الصحبُ و منهم من اعرف ومن لا اعرف .
انني انا المخطئة إذ ذلكم اليوم عُدتُ بيتنا و قد نال مني الالم اي منال . اقول في نفسي و لمَ يضطر ذلكم الشاب بدلاً من ان يقضي وقته الآن بين اقرانه او في جامعته . أن يدسّ جسمه و دمه و حياته كلها بين مطرقتي حديد .
لا استطيع أن اتجاوز فكرة أن ارى شاباً يتساقط علي الارض من حَرَاقةِ الغاز و من سيل البِلِي . دون ارادة مني . شعرت انهم كلهم بضعٌ مني . ما يصيبهم من أذىً هو مُصيبيّ .
اخبرتني أختي أنه لو كانت تلك عزيمتك فراجعي إيمانك . ليس منا من يهلع ساعة الدكّ و حين الايجاع .
الاعراض يا اسماء و الدم و البكاء و القهر و الذل .
نحن لم يصبنا شيء بعد اذا ما قورنا بغيرنا . لا شيء ابدا .
و لعلنا نحب القراءة و السماع عن قصص الصابرين لا أن نعيش حياتهم . نحب ان نسمع عن المناضلة و الجهاد , لا ان نعيشه .
لان عيش الجهاد صعبٌ جداً . قاسٍ جداً ..
اللهم إنا نشهدك أننا لا نعترض .. لكن أملنا فيك ان تجبر بكل تلك الخواطر
والله انا لم يصبني مكروهٌ .. بعد .. لكنني لا اتألم سوى لهم . لمن لا اعرفهم و لا يعرفونني . لكل تلك العيون التي نامت دون احبائهم .
في كل مكانٍ في مجتمعاتنا الثكلى . هناك فقدٌ و ضعف ..فأتألم للجميع .
نومٌ قلق . و حياةٌ صارت أضيق من سمٍ الخياط . لا تزداد إلا ضيقاً .
دبّرنا يا رب .
تعرفين؟
اسأل دائماً نفسي . هل بالفعل اريد الشهادة الآن أم لا . هل اتمناها بحق لأنني اريد اجرها . أم انني احتاج وقتاً اطول . اردت الكثير من الامور لأفعلها و انجزها .اصلاحاتٌ كثيرة و خيرٌ عظيم .
ثم اجد نفسي في تلك المحنة . فيا رب ما الذي اريده بالضبط ؟ اردت ان اعيش لغرضٍ طيبٍ انت تعلمه .. لا حباً في الدنيا و الله ..لكن الالام تفتك بالايمان . اخشى علي نفسي و ديني الفتنة .
اخشى ان اضطر - و يحدث فعلا - إلى تقصير حجابي لأجل ألا اكون من المشتبه فيهم .. تراجعت بعد ان تقدمت بي الرغبة في ارتداء النقاب . لانني اعلم ان كلباً ما سينزعه عني .. و كذلك حجابنا يُنزع
فالموت حينها افضل ..
انت تعرفين ان كلامي ليس مرتباً .
لكنكِ - ككل مرة - تفهمين .
أتعلمين ما هو الوطن يا صفيّة ؟

- الوطن هو ألّا يكون هذا كلَّه .. [/

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #66 في: 2014-01-28, 14:59:36 »
لا تعلمين يا سلمى كم أشعر بحالك، وكم أتفهم كلماتك، وكم أرى منك الوضع بصورة أقرب وأصدق وأعمق ...نعم يا سلمى الخطب جَلل ... ولكنها إن كبرت أو ضغرت هي إرادة الله تعالى، أرى أن أكثر ما يحتاجه الواحد منا وقد كتب له الله أن يكون وسط الأزمة يعيشها ويعيش تفاصيلها، إيمان قوي يقوده قيادة ... ورضى وبحثا عن دور يا سلمى، لن يكون بسيطا كل دور يخدم الصادقين المخلصين، ليس بالضرورة أن نفكر بالشهادة بقدر ما نفكر بيد تمتد فتساعد، بمختلف الأشكال يا سلمى، لعلك تتفقدين عوائل المتضررين من إخوانك، لعلك تؤنسين زوجة أخذوا زوجها، أو طفلا أخذوا أباه، لعلك تتصبرين وتصبّرين من حولك، فكل ذلك عمل ...

وليس بالضرورة أن أفكر بعمل كبير قد يستغرق مني التفكير فيه وقتا يحتاجني فيه غيري لأساعده، فتشي عن أمثالكم، وعن الذين يحملون القضية مثلكم بصدق وعمق، وليؤنس بعضكم بعضا... وليكن منكم صوت يُعلي أن القيم محروسة رغم كل ما يحاولون، وأنّ لذع السياط لا يُذوي من يذوقه بل يزيده عزما ....

تقوَّي يا سلمى، تقوَّي وتيقني أنه وإن بعد عن مرآك من هم بحالك إلا أنهم موجودون ويذوقون الألم ويتجرعونه مرارا وعلقما، ابحثي لك عن دور يا سلمى، فلربما يكون العمل حافزك لتقوية إيمانك وتقوية صبرك وعزمك، بينما التفكير والحزن من عوامل رؤية النفس ضعيفة ضعيفة بين جنبينا، فلا نقدم بذلك ولا نؤخر، أما العمل ولو بالشيء القليييييل القليل سيقدم من حالتك النفسية وسيزرع فيك أملا، وحب الشهادة والاستشهاد يا سلمى يأتي من العمل، لا من الحزن ..... فعمل يجلب آخر، وجهد يستجلب جهدا، حتى تصبح الشهادة أملا لا للتخلص من الدنيا، بل للعمل بكل قوة، فإن لم تأت فالعمل متقدم، وإن أتت فالباقون يكملون الدرب......

لا أظن أن تحمّل تبعات الجهاد والصبر يأتي من فراغ يا سلمى، بل يأتي من إحساس صادق عميق كالذي أستشعره فيك، ثم من العمل .... أي عمل نافع وإن رأيته بسييييطا ....

أما عن حجابك، وما يفعلون بالمتحجبات مثلا، فلا تتركي للخوف من أن تنال أيديهم منه مكانا من قبل أن يكون ذلك أصلا، وإنما المؤمن الصادق أقوى منهم رغم أنوفهم، أقوى من كل قوتهم، وإن الله ليحفظ عبده المتوكل عليه، الذي يسأله الستر وأن يعمي أبصارهم، وأن يشلّ أيديهم، أبقي على حجابك... ولن يصلوا إليكنّ، وإن وصل أحدهم لأخت ما، فإنما الله يريد أن يعطيها من أجره وأن يزيدهم خسة على خسة، وأن يزيد ثورة الصادقين اشتعالا ......

ماذا أقول لك يا سلمى؟ تذكري أيضا نساء سوريا الطاهرات العفيفات المؤمنات، تذكري ما كان يفعل بهن من قبل الثورة أصلا، منذ سنوات كثيرة، وحتى يومنا، تذكري كم صبرن، وكم يصبرن اليوم.....
ولا حول ولا قوة إلا بك يا ربنا ... اللهم أهلك الظالمين بالظالمين  أمثالهم
« آخر تحرير: 2014-01-28, 15:19:33 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: صفحة أسماء
« رد #67 في: 2014-01-28, 15:19:15 »
ثبتك الله وقوى عزيمتك يا سلمى وجزاك الخير كله يا أسماء على كلماتك

تعلمون أنني لا أستطيع التعبير عما في نفسي بالكلمات ويعلم الله كم هزتني تلك المداخلات منكما

الله كريم وعادل ولا تغفل عنه مثقال ذرة

لا أعلم لم تذكرت أمي رحمها الله عندما كانت تواسيني وقت الضيق بمثلين:

ما بين ساعة وساعة يخلق الله ما لا تعلمون

و

دوام الحال من المحال

الشاهد من هذين المثلين هو الأمل دائما وعدم السماح لأي يأس بالتسرب إلى نفوسنا
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل سلمى أمين

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 2671
  • الجنس: أنثى
  • و مالنا ألّا نتوكل على الله، وقد هدانا سُبلَنا ..
رد: صفحة أسماء
« رد #68 في: 2014-01-28, 16:02:57 »
ياااه ..:)
مرة مجددة .. الحمد لله عليكي يا اسماء .. الحمد لله كثييييرا .
لقد نوّرت الطريق امامي بعدة نقاط مهمة . اعلم بوجودها . لكن كانت معتمة .
اولهم . العمل . بالفعل , انا متراخية جدا و قليلة العمل .. بل و لي سعة صدر ضيقة جدا جدا , فما افعل سوى ان اكتفي بنفسي و بمن يشاركنني الرأي ثم اهمل النقاش مع اي شخصٍ اخر .. و حجّتي  : مش ناقصة حرقة دم هيّ ..
و بقي الجهاد بالنسبة إليّ هو التظاهر فحسب .. و قلّ ما هو , فأبي يكره أن نفعل . و كثيرا ما يُضيّق علينا دون حجة او بيان واضحين .. فنعلله بالخوف علينا . لكن أعظم به ضيقٌ و انزعاج!
نعم احتاج إلى تجديد مجاري الحماسة و اليقين فيّ بالعمل فأنا تقريبا لا افعل شيئا سوى متابعة الاخبار و التأفف مما صاحبه انحدار كبيييييير في الاخلاق و صفة اللسان رغماً عني لا بيدي . فجاء القرار متأخراً انني يجب ان أتهذب قليلاً لكن بقيّت عندي سوءة ضيق الصدر . فلا اجدني سوى اكتب و اناقش بعنف و قسوة شديدين يكون مُنفِّراً لكنه كلام منطقي. هاتان نقطتان مهمتان جداً .
نعم . إنني متحمسة الآن بعد كلامك. فإن القول و النصح إن أتاك من شخص ما فهو في الاصل من الله علي ألسنة عباده .
وكانت لك مقترحات كثيرة طيبة . اشكرك جدا عليها .
و كذلك اشكرك علي لفتك لانتباهي تجاه امر مهم آخر إنما الشهادة للعاملين لا البكّائين .
:)
إنني منتعشة لأول مرة منذ فترة طويلة .
الله المستعان :)
سأوافيك باقرب الاخبار ..
أتعلمين ما هو الوطن يا صفيّة ؟

- الوطن هو ألّا يكون هذا كلَّه .. [/

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #69 في: 2014-01-28, 16:25:06 »
سلمى بارك الله فيك وبك، ونورك بنوره، وسترك وحفظك من كل مكروه، وقوى إيمانك وقواك واستخدمك ولا استبدلك، ورزقك الإخلاص لوجهه الكريم، ونفع بك، وأقرّ عينك بنصر الصادقين المخلصين.... سعيدة جدا بك  emo (30):  ولا تقلقي، سنذكرك في دعائنا، شدي أنت بس حيلك ::)smile:

سيفتاب كم هي عميقة كلماتك وصادقة وفيها الثقة بالله العلي القدير والتوكل عليه .جزيت خيرا كثيرا وبارك الله فيك  emo (30):
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل زمرد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 994
  • الجنس: أنثى
رد: صفحة أسماء
« رد #70 في: 2014-01-29, 07:11:34 »
لاأجد تعبيراً يصف حالي الان، لكني ادعو المولى ان يسعدكن دنيا وآخره ويجمعكن بجنانه الرحبة راضٍ عنكن ومرضيكن . ياالله
اللهم اهلك الطغاة واتباعهم اللهم اهلكهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك اللهم اليوم اليوم اليوم ولا تؤخرهم يارب .. ياااارب ارزقنا الشهادة واذقنا حلاوتها انك على كل شيء قدير ...

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #71 في: 2014-01-30, 10:19:05 »
وإياك يا زمرد يا رب.  emo (30):
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #72 في: 2014-01-30, 10:19:17 »
لا...ليس الفيسبوك ولا الأنترنت أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ....لا لم تعد الأمة بحال يسمح بكل هذا الخمول ...
لا والله ....
اللهم قيّض لنا ما نخدم به دينك على الأرض لا على الشاشات .... يا رب .
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #73 في: 2014-01-30, 10:19:31 »
صديقتي قالت كلمات ليست كالكلمات ...
قالت: إن العبد إذا تذلل لربه في جوف الليل، منعه ربه التذلل لعبد مثله نهارا ...
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #74 في: 2014-01-30, 10:19:49 »
لا تربوا أولادكم على الانعزال بحكم فساد الشارع وكثرة الفاسدين، لا تربوهم عليها حتى يشبوا متكبرين وكأنهم البشر يعيشون بين الحيوانات ....
كم يؤلمني رؤيتهم يكبرون وهم قد تشربوا أن الآخرين أوبئة وأمراض، وأنهم وحدهم الذين نهلوا من أصول التربية ....!! إنك لترى الكِبر فيهم وهم بَعدُ في المراحل الأولى من شبابهم ....
إنك لترى نظراتهم لغيرهم من بني سنّهم وكأنها الأصوات تُعلي التأفف والضجر والتكبر...
كم ممن عددناهم بعيدين عن التربية القويمة، وعددناهم أبناء شوارع، عرفوا بمواقفهم الرجولية ساعة الحاجة ... وكم هرب أولئك الأرستقراطيون وتبيّن جُبنهم وقد شبوا على الانعزال في عالمهم العاجيّ ....

فلنوازن... حتى لا يشبّ أبناؤنا متكبرين...
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل سلمى أمين

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 2671
  • الجنس: أنثى
  • و مالنا ألّا نتوكل على الله، وقد هدانا سُبلَنا ..
رد: صفحة أسماء
« رد #75 في: 2014-01-30, 16:20:48 »
هذا غباء مطلق .. مارسه الاباء ظلما علي الابناء , فمنعوهم حتى ان يمارسوا الفضيلة التي يحاول الاهل تربيتهم عليها .
او هناك حال اخر يا اسماء
وهو الابشع .
ان الاب و الام لا يتخيلان ان ابنهما او بنتهما ستقع في ذنب او خطأ ما .. هم يعتقدون ان ابناءهم ملائكة بأجنحة . ثم إذا اخطأوا قصموا ظهور و رؤوس المساكين .

مش عايزة اخوض ف الحوار دا عشان الناس متزعلش مني :)))
أتعلمين ما هو الوطن يا صفيّة ؟

- الوطن هو ألّا يكون هذا كلَّه .. [/

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #76 في: 2014-02-01, 08:39:40 »
هذا غباء مطلق .. مارسه الاباء ظلما علي الابناء , فمنعوهم حتى ان يمارسوا الفضيلة التي يحاول الاهل تربيتهم عليها .
او هناك حال اخر يا اسماء
وهو الابشع .
ان الاب و الام لا يتخيلان ان ابنهما او بنتهما ستقع في ذنب او خطأ ما .. هم يعتقدون ان ابناءهم ملائكة بأجنحة . ثم إذا اخطأوا قصموا ظهور و رؤوس المساكين .

مش عايزة اخوض ف الحوار دا عشان الناس متزعلش مني :)))

لا خوضي يا سلمى كما تحبين  emo (30):  فلا مكان للزعل إن شاء الله
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل زهراء

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 35
  • الجنس: أنثى
  • الللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا إتباعه و ........
رد: صفحة أسماء
« رد #77 في: 2014-02-01, 22:30:12 »
يجب ان نحلل كل ظاهرة  صغيرة كانت أو كبيرة ما دامت ستنفع الناس جزاكم الله عنا كل خير .

غير متصل فارس الشرق

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 827
  • الجنس: ذكر
  • وحشيتي سرج على عبل الشوى نهد مراكله نبيل المحزم
رد: صفحة أسماء
« رد #78 في: 2014-02-02, 04:04:23 »
(لكنكِ - ككل مرة - تفهمين).


بلغت تعبيراتك حدًّا يصعب معه عدم الفهم يا (زبادي)
بل إنها تتجاوز ذلك إلى ملاك الفكر والعاطفة..
"وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى
وفيها لمن خاف القلى متعزل
لعمرك ما بالأرض ضيق على امرئ
سرى راغبا أو راهبا وهو يعقل"
الشنفرى

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #79 في: 2014-02-02, 09:38:23 »
(لكنكِ - ككل مرة - تفهمين).


بلغت تعبيراتك حدًّا يصعب معه عدم الفهم يا (زبادي)
بل إنها تتجاوز ذلك إلى ملاك الفكر والعاطفة..


 :emoti_416:
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب