المحرر موضوع: صفحة أسماء  (زيارة 84689 مرات)

0 الأعضاء و 8 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #300 في: 2015-08-23, 15:32:45 »
15/08/2015
--------------
إلى من يرون أنه لا ضرورة لإقحام الدين في كل حديث، ونسوا أن الله لما خلق الإنسان الأول بعثه نبيا هاديا إلى دين الله، ليعلمك أيها الإنسان أنك بغير الدين لن تحسن التفكير، ولن تحسن السير على درب الحياة... ولن تحسن التحضّر ولن تحسن صنع حضارة...
بالله عليكم لماذا نزل االقرآن، ولماذا نزلت الكتب السماوية من قبله إن لم يكن لهداية البشر، كل البشر...
أما هُم فقد حرّفوا كتبهم، ومن حرّف كتاب الله (بمعنى بدّل كلام الله بكلامه) لا يُستغرب أن يكون دَيْدَنُهُ "وضع" كلام رأسه، وفلسفة هواه... فقد تعوّد "الوضع" ... فتجده يقتطف شيئا من الماركسيّة وشيئا من العلمانية، وشيئا من اللائكيّة، وآخر من فنون شرقية هندوسية وهندية وصينية من روح كتاب "الفيدا" أو من حكمة مزعومة لكونفوشيوس أو لبوذا، أو من زهرة اللوتس التي يرونها إله مولودا...!!! أو من البرهميّة أو من صيحة التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية، والعلاج بالطاقة، و"الشكرات" المستوحاة كلها من هذه الفنون الشرقية الوثنية خليطا ادّعى من ادّعى أنه "أسلمها"... !!! وهل ناقص هو دينك أو كتابك لتزيده أنت وتتمّمه بالوضعيّات المُأسلَمَة؟!
إلى كل من يتذرّع ب: "الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى بها"...هوّن عليك فما هذا بحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يستقيم أن يكون، وكيف يكون ورأس الحكمة قرآننا؟! وهل تُؤخذ الحكمة من سواه؟!
ليت شعري!!!
يا ليت قومي يعلمون ما في تدبر القرآن من كنوز.....!! لو عرفوا لما ضيّعوا وقتا من أوقاتهم في البحث عن حلول فيما "وَضَعَ" البشر...
ليس ذلك إلا من تقصيرنا في فهم قرآننا، ومن قصور أفهامنا عن قواعده، وقوانينه، وتربياته، وهداياته.... !
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #301 في: 2015-08-23, 15:33:09 »
19/08/2015
---------------
كان سلمان الفارسي الابن المدلّل الذي بلغ حُبّ أبيه له، وخوفه عليه أن حبسه عن العالم الخارجي...
لم يكن سلمان يعلم أن أولى خرجاته، -يوم كلّّفه أبوه بتفقّد ضيعته- ستكون بداية رحلة بحثه عن الحقيقة وعن الحق معا...
لم يكن يعلم أن طريقه إلى الضيعة كان إدبارا عن الضياع والضلال، وإقبالا على الكسب والربح والفوز...
فلا تحقرنّ سببا، فإنك لا تدري أيّ الطرق ينقلب بك من لا شيء إلى أعظم شيء...
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #302 في: 2015-08-23, 15:33:42 »
21/08/2015
-----------------
ليس جميلا أن يتلوّن الإنسان مع كل فئة حسب ما تهوى، فتراه يساير الجميع، صاحب المبادئ، وصاحب الهوى، سواء بسواء، يسايرك إذا قلت أو قررت، كأنه المقتنع بما تفعل،وبما تقول، لا يجادلك، ولا يخالفك، بل غالبا سيؤيدك بكلمات حتى يبدو لك من طينتك، وهو إذا ذهب مع من يخالفك المبدأ وفلسفة الحياة سايره وكان معه...
وهو هكذا يرى نفسه الذكي الذي حيثماوُضع تأقلم وقبله الناس، كل هذا بدعوى التعايش مع الجميع، فلا تعرف له وجهة محددة، ولا ما يقبل أو يرفض... الشيء وضدّه عنده سواء، الكذب والصدق، اللائق والذي لا يليق، المقبول اجتماعيا ودينيا، والمرفوض ... كله عنده سواء....
ليس جميلا ألا يُفهم المرء وِفق ما يقبل وما يرفض، وما يفعل، وما يترك، وما يسلك من طريق وما يُجانب...
خطير هو الذي لا تعرف له اتجاها، ولا تفهم له سلوكا، خطير إذ يغمّي على الناس، فيبدو المسالم المعايش للجميع، وهو المتلاعب الكاذب الذي يلهو بعقول الناس، ليقضي مآربه ظنا منه أنه الذي لا يُكشَف مادام مُسايِراً، مسالما، موادعا، غير مجادل، ولا رافض، ولا مُعارض لأحد من الناس....
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #303 في: 2015-08-23, 15:34:12 »
22/08/2015
-----------------
إنه لشرف لك أي شرف أيها الإنسان أن تعيش في الدنيا مكلّفا، ومُوجّها من ربك بقانون يحميك... أنت دون كل مخلوقاته مأمور أن تفعل وألا تفعل، مُحاسَبٌ على دربك الذي تختار....
فيا تَعْسَ من هرب من التكليف، يريد أن يخسر ذلك الشرف، يريد أن يعيش كأن لم يكرّم بعقل، يريد أن ينطلق من عِقال السلطة الإلهية إلى عقال السلطة الحيوانية، البهيميّة...
نعم هناك من يختار المهانة على التكريم، ويؤثر الذلّ على العزّ...ويختار أن يعيش كما الأنعام... بل أضلّ...
فكن ذاعقل وأحسن الاختيار، فإنه ما كلّفك حتى كرّمك، وما كلفك إلا ليُكرمك...
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #304 في: 2015-08-24, 17:17:15 »
سلمان الفارسي عندما ترك أرضه إلى أرض الشام، باحثا عن الحق، هاربا من أبيه، لم يستسلم لقيوده التي كبّله بها مخافة أن يهرب... بل لقد خطط،وبعث بُعُوثه، وكانت له اتصالاته التي نجح بها  في الهروب...

سلمان كان أول من وصل إليه أسقف الكنيسة، وقد عاش معه وعرف أنه شرّ رجل عرفه، إذ كان يحث الناس على التصدق، ثم يكتنز أموالهم وعطاياهم لنفسه ولا يخرجها كما يدّعي، حتى جمع قِلالا من ذهب وورق، دلّ أهل البلدة عليها لما مات الأسقف، فأبوا دفنه، وصلبوه ورموه بالحجارة...

سلمان يهرب من بلدته إلى أرض توسّم أن يجد فيها خيرا مما عندهم، وقد أعجب بعبّاد في كنيسة مرّ بها عند ذهابه لتفقد الضيعة، حتى عاد لأبيه يخبره أنه وقع على دين خير من دينهم...
لقد توسّم أن يجد خيرا مما كان فيه، وها هو يجد ظلما وكذبا وشرا فيمَن هو أولى الناس بالبرّ والخير وفعله، في أسقف الكنيسة!!!

فهل فُتِن سلمان؟ هل أكل الندم قلبَه، وهو الذي خرج عن طوق أبيه، وعصى أمره وخرج لحاجة عقله؟
هل قال هذا ما جنيته على نفسي وأنا الذي تركت ما كنت عليه إلى ما حسبته خيرا منه، فإذا شرّ ما رأيت قد وجدتُهُ فيه؟

لم يقل شيئا من هذا... لم يُفتن بفعل مَن حقيقٌ عليه ألا يكون إلا قدوة للحق والخير، لأنه أحسن التفكير، وأدرك بعقله أنه لا يقيس الدين بأفعال أحدهم، وإن كان المفترَضَ قائدَهم إليه...

لم يُيئِّسْه هذا من الطريق الذي ارتاح له عقلُه...بل إنه ما يزال يستخدم عقلَه إذ لا يقيس الدين والحقّ بأفعال العباد...

سلمان الفارسي عرف الحقّ بعقله، عرفه ولم يبقَ له إلا أن يعرف تفاصيله وهداياته... عرف أن ربه حق، وبقي أن يعرفه عن قرب عندما يقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم...

سلمان الفارسي تقصّى الأثر بالعقل بحثا عن منبع نوره حتى بلغه...
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #305 في: 2015-09-10, 07:36:28 »
03/09/2015
----------------------
في خضم ما تعانيه الأمة، نحن بحاجة لجرعات أمل كثيرة، ولسنا بحاجة لمنشورات تذكر بالألم، وتدعو للبكاء والنحيب، المبالغة في اجترار الحزن لن تؤدي إلا إلى اليأس والهزيمة النفسية، وإلى أن يصبح الحزن حياة لا جزءا من الحياة...
فإلى كل من ينشر ألما... ازرع أملا تكن أكثر فائدة لنفسك ولغيرك...وبالله عليك قبل أن تبكي طفلا سوريا غارقا وهو شريد، انظر في نفسك، في أسرتك، في أقرب المقربين منك، ثم فيمَن حولك... ماذا فعلتَ معهم؟ ماذا غيرتَ ؟!
فإن لم تجد نفسك فاعلا في نفسك ولا فيهم شيئا فاصمُتْ فإنه لَعارٌ عليك أن تندب سقوط الثريّا وثراكَ ينوء بحملك...!
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #306 في: 2015-09-10, 07:36:53 »
04/09/2015
-----------------------
لن تحلو إلا برؤياك، وبقربك...
إننا نقطع الطريق إليك...
لننعم بثغرك البسّام وبريحك الطيّب يا من تطيب به القلوب وتتطيّب...
يوم لقاك ستحلو..سنرتاح..سنذوق طعم الهناء...
يوم رؤياك يا حبيبي يا رسول الله....
بلغنا اللهم رؤيته فرِحاً بنا مستبشرا...
اللهم صل وسلم وبارك عليه صلاة تبتدئ ولا تنتهي...
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #307 في: 2015-09-10, 07:38:02 »
05/09/2015
----------------------
تابعوا يرحمكم الله...


https://www.youtube.com/watch?v=iSa7mGqdWfo&feature=youtu.be
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #308 في: 2015-09-10, 07:39:29 »
08/09/2015
------------------------
مات حُرّاً...






أجاب الملك فيصل : يافخامة الرئيس أنا أستغرب كلامك هذا
إن هتلر احتل باريس وأصبح احتلاله أمراً واقعاً
وكل فرنسا استسلمت إلا ( أنت ) انسحبت مع الجيش الانجليزي
وبقيت تعمل لمقاومة الأمر الواقع حتى تغلبت عليه
فلا أنت رضخت للأمر الواقع ، ولا شعبك رضخ
فأنا أستغرب منك الآن أن تطلب مني أن أرضى بالأمر الواقع
والويل يافخامة الرئيس للضعيف إذا احتله القوي
وراح يطالب بالقاعدة الذهبية للجنرال ديجول
أن الاحتلال إذا أصبح واقعاً فقد أصبح مشروعاً ....

دهـش ديجول من سرعة البديهة والخلاصة المركزة بهذا الشكل
فغير لهجته وقال :
يا جلالة الملك يقول اليهود إن فلسطين وطنهم الأصلي
وجدهم الأعلى إسرائيل ولد هناك ...

أجاب الملك فيصل : فخامة الرئيس أنا معجب بك لأنك متدين مؤمن بدينك
وأنت بلاشك تقرأ الكتاب المقدس
أما قرأت أن اليهود جاءوا من مصر !!؟ غـزاة فاتحيـن ....
حرقوا المدن وقتلوا الرجال والنساء والأطفال
فكيف تقول أن فلسطين بلدهم ، وهي للكنعانيين العرب ، واليهود مستعمرون
وأنت تريد أن تعيد الاستعمار الذي حققته إسرائيل منذ أربعة آلاف سنة
فلماذا لاتعيد استعمار روما لفرنسا الذي كان قبل ثلاثة آلاف سنة فقط !!؟
أنصلح خريطة العالم لمصلحة اليهود ، ولانصلحها لمصلحة روما !!؟
ونحن العرب أمضينا مئتي سنة في جنوب فرنسا
في حين لم يمكث اليهود في فلسطين سوى سبعين سنة ثم نفوا بعدها .....

قال ديجول : ولكنهم يقولون أن أباهم ولد فيها !!!...

أجاب الفيصل : غريب !!! عندك الآن مئة وخمسون سفارة في باريس
وأكثر السفراء يلد لهم أطفال في باريس
فلو صار هؤلاء الأطفال رؤساء دول وجاءوا يطالبونك بحق الولادة في باريس !!
فمسكينة باريس !! لا أدري لمن ســـتكون !!؟
سكت ديجول ، وضرب الجرس مستدعياً ( بومبيدو )
وكان جالساً مع الأمير سلطان ورشاد فرعون في الخارج
وقال ديجول : الآن فهمت القضية الفلسطينية
أوقفوا السـلاح المصدر لإسرائيل ...
وكانت إسرائيل يومها تحارب بأسلحة فرنسية وليست أمريكية ...

يقول الدواليبي :
واستقبلنا الملك فيصل في الظهران عند رجوعه من هذه المقابلة
وفي صباح اليوم التالي ونحن في الظهران استدعى الملك فيصل رئيس شركة التابلاين الأمريكية
وكنت حاضراً ( الكلام للدواليبي ) وقال له : إن أي نقطة بترول تذهب إلى إسرائيل
ستجعلني أقطع البترول عنكم
ولما علم بعد ذلك أن أمريكا أرسلت مساعدة لإسرائيل قطع عنها البترول
وقامت المظاهرات في أمريكا
ووقف الناس مصطفين أمام محطات الوقود
وهتف المتظاهرون : نريد البترول ولا نريد إسرائيل
وهكذا استطاع هذا الرجل ( الملك فيصل يرحمه الله ) بنتيجة حديثه مع ديجول
وبموقفه البطولي في قطع النفط أن يقلب الموازين كلها .

رحـمك الله أيها الفيصل
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #309 في: 2015-09-10, 07:39:59 »
09/09/2015
----------------------
أول ما يسمعه مريض ارتفاع الضغط الشرياني من طبيبه: ابتعد عن الضغوط، لازم تبعد عن السْترسْ، إياك والقلق، توقف عن متابعة الأخبار السيئة...
تمثّل لي في كل كلامهم بمختلف ألفاظه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تغضب"...
صلى الله عليك وسلم يا طبيب البشرية المعتلّة...
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #310 في: 2015-09-10, 09:38:53 »
تلد الأمة ربّتَها ....
لقد قلتَها يا رسول الله...
وإني قد رأيتُها بأمّ عيني، رأيتها كما لم أرَها من قبلُ في حياتي، ربما عرفتُ من البنات فضاضة مع أمهاتهنّ، وتسلطا، ولكن كما رأيتُ هذه العُقْلة التي لم تشبّ عن طوق لم أرَ .... لم أرَ تالله في حياتي .... !!!
لا تعدّ من سنوات العمر أكثر من عشر أو إحدى عشر، تنهر أمَّها كما لا ينهر السيّد خادمَه، وتنظر لها شزرا، وتحكم، وتأمر، وتنهى، وتتوعّد، وتتهدّد، وتُزمجِر زمجرة السلطان ذي الملك والصولجان، الذي لا يُردّ له أمر، ولا يُناقش في حكم ....

أمام الناس، كيفما شاءت، وأينما كانت، وحيثما حلّت ... سيّدة هي...
 نعم يا رسول الله ربّة ولدتها أمَةٌ ....
أمها أمتُها بكل المعنى، بتمام المعنى.... لا تردّها إذا صاحت بها، ولا تعنّفها، ولا تضع له حدا، وربما قال قائل ما دامت هي الصامتة المستكينة، الراضية المستسلمة، فما شأن الناس بها ؟!! ولكنّ شواظ النار من شرر كالقصر في الحاضر أمرها  ينطلق غير آبهٍ بكل هذه اللامبالاة التي نفثت سمّها في المجتمع، ونفذ فيه سَمُومُها...ينطلق يُعلِن أنه الذي لا  يُخفّفه إلا الانطلاق ....وليت شعري كيف يخفّفه !!

استيقِظْن أيتها الأمهات... استيقظوا أيها الآباء، فإنّ فيما رأيتُ العجب العُجاب، والهمّ الثقيل، والفاجعة التي تسلب الألباب .... تيقظوا فإنكم المسؤولون عنهم يوم الحساب... تيقظوا فإنهم على الفطرة يولدون وأنتم المهوّدون أو الممجِّسون أو المنصِّرون ... أنتم الكاتبون على صفحاتهم البيضاء، أنتم مَن تصنعون منهم الأبرار كما تصنعون منهم الأرباب ...!!!
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل ابنة جبل النار

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 618
  • الجنس: أنثى
رد: صفحة أسماء
« رد #311 في: 2016-09-14, 06:55:22 »
قالها رفاعة الطهطاوي يوما عندما ابتعثه محمد علي باشا مرشدا روحيا لجماعة من المبتعثين للدراسة بفرنسا في عصر "التنوير" كما سموه. قال: "إن الإسلام لولا نصرته بقوة الله سبحانه لكان كلا شيء بالنسبة لقوة الأوروبيين وسوادهم وثروتهم وبراعتهم "

وفعلها محمد عبده حينما دعا إلى "دراسة الحقائق الدينية على أسس عقلانية"، وعمل بكل جهده على إدخال التعليم الحديث للأزهر لتنويره بآفاق العالم الحديث وحضارته.

وقالها طه حسين يوما وهو الأزهري الحافظ للقرآن وما أن لامست أنوار فرنسا قلبه حتى عاد لمصر يقول في قول الحجاج بن يوسف"والناس يطوفون بقبر النبي ومنبره إنما يطوفون برمّة وأعواد"، قال بشأن قولته أنه سوء أدب ووقف ضد من كفّره .

وقالها يوما حينما ترك الأزهر إلى الجامعة المصرية وهو المنبهر بالغرب وبحضارته وتنويره، النافر من الأزهر : "كنت أريد أن أكون شيخا من شيوخ الأزهر مجددا في التفكير والحياة على نحو ما كان يريد المتأثرون بالشيخ محمد عبده، أستعين في ذلك بما أسمع في الجامعة، وما أقرأ من الكتب المترجمة، وما أجد في الصحف، وما ألتقط من أحاديث المثقفين، فأصبحت وأنا أشد الناس انصرافا عن الأزهر ونفورا من دروسه وشيوخه، وحرصا على أن أهجر مصر وأعبر البحر إلى بلد من هذه البلاد التي يطلب فيها العلم الواسع والأدب الراقي وتتغير فيها الحياة من جميع الوجوه"...

وطبعا ذلك الأدب الفرنسي الراقي الذي راق لطه حسين، هو ما كان ينشر منه في جريدة "السياسة" من حين لحين، فينتقده في ذلك أشد النقد رائد البيان في اللغة مصطفى صادق الرافعي وهو يقدم للجامعة المصرية رسالة مفصلة عن خلط طه حسين وخبطه وعبثه بمستقبل الأجيال في الجامعة المصرية، ويعلمها بتفاصيل أخطائه وخطره على الجامعة، فيكتب فيما يكتب مدى حرصه على نشر أفحش الروايات الفرنسية يريد بذلك إفساد الطلبة وتجديد الأخلاق! بينما يبين افتقاره لكل مميزات أستاذ الأدب العربي .

ولما ابتعث من الجامعة المصرية لفرنسا لدراسة التاريخ تتلمذ على أيدي مستشرقين في تفسير القرآن وكان ذلك في "كوليج دو فرانس" على يد المستشرق بول كازانوفا !! وكانت دراساته الفلسفية مكثفة في الأخذ عن ديكارت ودوركهايم...!

وعاد لمصر ليكتب ما يكتب ويقول ما يقول، ولينوّر الأذهان! وليخرج المسلمين من ضائقة الأزهر والتقليد الممارس في أخذ علوم الدين، داعيا للتفتح والانفتاح والتنوير حتى على مستوى الدين وعلومه . وأثار بكتاباته الزوابع والأعاصير، بكتابه "في الشعرالجاهلي" وبكتابه "الرسالة الجامعية" التي أجمع كثر من أهل العلم والدين على إلحاد صاحبها ....

وطبعا يصنّف العقلانيون فيما يصنفون طه حسين بالمظلوم لمّا ثير ضدّ دعواته التنويرية !

وقالها من قالها غيره، من قفاة أثره، وقفاة أثر رفاعة الطهطاوي، ومحمد عبده، ومحمد رشيد رضا، وقفاة أثر كل متنوّر بنور الغرب، منبهر بنوره، لينقله بدوره إلى أمته التي تتخبط في دياجير الظلمة بدعوى أنها "تعطل العقل" !!!

وثارت الزوابع ضدّ علماء الأمة القدامى، وأصبح من أجيال هذا العصر الذي لا أراه عصر ازدهار الحضارة الإسلامية برجالاته ولا أراه عصر التقدم الذي لم يشهده الإسلام عبر العصور ليتشدق أهله بأنهم الأكثر فهما وعقلا ووزنا من عظماء الأمة الأوائل، الذين يستحلّون اليوم الخوض فيما أتوا به بدعوى "عدم تقديس الأشخاص" حتى بلغت بهم مبلغ التعالي وهم لا يشعرون....

وقالها لي من زمن ليس بالبعيد-من شهر ربما- أحدهم وكان عضوا بجمعيتنا، وهو يتحدث عن "عدنان إبراهيم" وعن " عقلانية" الأمر في نقد "صحيح البخاري" بدعوى أنه ليس الكفر .... حتى انتقل به الحال إلى أن قال عن فعل من أفعال علي رضي الله عنه أنه لا يعدو أن يكون اجتهاد بشر، وأنه لا حاجة لنا حتى في ساحة الصحابة، -وأي صحابة هم!- أن نقدس الأشخاص ... وما يكون منه ومن عمر رضي الله عنهما وغيرهما إن هي إلا اجتهادات لا يمكن أن تكون هي الدين ذاته !
وبأسلوب جريئ جريئ ...! وما أسهل ما يتجرأ شباب اليوم في ساحات القول، وما أصعب أن تجدهم في ساحات الفعل حينما يجدّ الجدّ !

وقالتها لي يوما  أيضا قريبة تدرس الطب بفرنسا ونحن نتناقش، وهي تذكر ما تذكر مما لا أنكره من أمور الانضباط والتنظيم التي يعرفونها ولا تخفى عنا، أن العلم بمكان والدين بمكان ولا يجوز أن نتحدث عن الدين ونحن نتحدث عن العلم ! بدعوى "العقلانية"...

وقالها الكثيرون والكثيرون ممن أعرف وممن لا أعرف، قالوا وكأنهم يروننا نركع لأوراح العلماء، ونسجد لأوراح الصحابة، وننطق الشهادة ونردفها بشهادة أن الصحابة والعلماء مقدسون ...
قالوا أنهم يدعون لئلا "نقدس الأشخاص"
فينهال هذا وذاك ممن يزن وممن لا يزن فيستسهل الخوض في عقل فلان من العلماء وعلان ... وكأن عقولنا اليوم ذات الوزن الأكبر .... وكأن فعلنا للأمة وللدين هو الأكبر من فعلهم ...!! هكذا بلا قواعد علمية ولا شروط نقد واضحة تؤهل من يجرأ ليتقدم ويفعل لأن يفعل .....

هل نحن ندعو لتقديس الأشخاص ؟ هل ندعو لتعطيل العقل ؟

لا بل ندعو ألا ندخل ساحات ليست ساحاتنا فنخبط فيها ونخلط، ونتحدث من غير علم ولا هدى عمّن كانت يدهم الطولى في نقل سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي نقل القرآن ذاته، وقد سخرهم الله سبحانه ليحفظ دينه والذكر الحكيم .

أدعو للتواضع ثم التواضع ثم التواضع....
كان الشافعي وهو مَن هو يقول -في معنى ما قال-، أنه كان يستمع لأحدهم وهو يتحدث عن أمر وإنه ليعلم أوله وآخره بتفاصيل، ولكنه لم يكن يقطع حديثه، ولا يسارع فيقول أنه يعرفه، بل كان ينتظر حتى ينهيه، بل ويتظاهر بعدها بأنه الذي لا يعلمه، وأنه سامعه لأول مرة...!

ذلك غيض غيض غيض من فيض....

أعن أمثال هؤلاء تكون دعوتهم التي نالت قوتها  من كلمة "تقديس"... هذه الكلمة المخيفة التي تلقي في الروع أن من يتلقى عنهم، ويتواضع ليأخذ عنهم، يجب أن يشهر سلاحه أولا، سلاح عقله الآخذ بهواه، سلاح خوفه من تأثيرهم في نفسه، سلاح العقل وأنّهم عاشوا عصر التحجّر إذ لم يكن لهم نصيب مما بلغه التطور العلمي ..حتى إذا أخذ لم يكن الغرس في نفسه على الوجه الذي يزرع ليؤتي الأكل، بل على وجه الأخذ مع التشكيك ...

وإن هذه الدعوى لتتفاقم، حتى وصلت فعلا بمن وصلت إلى تسفيه العلماء... وحتى إلى التقليل من قدر الصحابة، بل بآخرين إلى التشكيك في أصول الدين...

فعن من تريدوننا أن نأخذ بعدها ؟ أعنكم ؟  معذرة فإن عقلي المتواضع لا يستطيع أن يسفه عظماء العلماء ويستمع إلى جزافات عقول أخرى  emo (30):

أسماء هذه كتابتك قبل ثلاث سنوات تشبه ما كتبت في موضوع السعيد  :) أليس كذلك؟
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ﻻ إله إﻻ أنت أستغفرك وأتوب إليك[/co

غير متصل ابنة جبل النار

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 618
  • الجنس: أنثى
رد: صفحة أسماء
« رد #312 في: 2016-09-14, 07:21:29 »
سياحة هي، وأعظم سياحة، تجوال، وترحال، وتنسّم عبير، وترويح،وجمال وبهاء، وراحة وسكينة، وطمأنينة، وسلام ....
سياحة هي تأخذك إلى عالم الأقدار...
إلى عالم الأسباب تتحرك على الأرض بفعل مسببها الخبير العليم الرحيم ... مجيب دعوة الداعي إذا دعاه .... الحنان المنان على عباده....

هي هناك في مدينة من مدن الضباب... وراء البحار، في فرنسا... هي وزوجها، تقول فيما تقول أنّهما الغريبان، وإن كان كل منهما يؤنس الآخر في وحدته ويشدّ من أزره، ويواسيه، ولكنّ الغربة غربة ... والوطن هو الوطن، والأهل هم الأهل بعيدون، والأحباب هم الأحباب بعيدون ....

حملت، فكانت فترة الوَحَم،وكان اشتياقها لرائحة الأهل، وما تصنعه يد الأحبة...
لم يعد كل ما أمامها وما بين يديها يضاهي كسرة خبز من يد أمي، أو رشفة قهوة بين جدران بيتنا الصغير هو القصر المنيف لا برج "إيفَل"، وبين جنبات حينا الشعبي لا اكتظاظ "الشانزيليزيه" بالسيارات الفاخرة..والبنايات الفارهة !

حاولت جهدها أن تخفي ما بها، ولكنها تبوح في ساعات البَوح ...
ويلفح أحبابَها سُعارُ الشفقة والحزن لحالها، وأنه لو كانت أمواج البحر تحمل إليها كسرة خبز من رائحة الوطن لحمّلوهَهَا .... ولكن هيهات هيهات ....

وأتعاب الحمل ينوء بها جسمها الهزيل .... ويزيد في اللأواء بُعد الأحبة وأحضان الوالدَين الحانيَيْن وطلّة كطلة القمر من وجه أحدهما عليها تُذهب كل آلامها وأتعابها ...

ولكنّ عينا هي تلك التي لا تنام، ولا تأخذها السِّنة ترعاها، وتعلم ضعفها، وعسر حالها...لا تسمع منها الصوت، ولا تحسّ منها التَّرْبيتَ على الكتف... عين الرقيب العليم الخبير الحنان .... لا تكِلُها ....
فتحرك الأسباب على أرض الأسباب ....

سبحانه، ما أجمل السياحة في عالم أقداره ....
ما أبْهاه من خَضار، وما أروع شدو مياهه الرقراقات، وما أجمل شموخ جباله، ونديّ وديانه .....

إنه عالم الأقدار، وأنت تنتقل مع القدر ورحمة الله خطوة خطوة إلى حيث مشيئته سبحانه أن يستقر وينتهي...

لقد جاء....
جاء كأي أحد يجيئ، رجل من رجال البلدة يشاء الله أن يلتقيه خالها وهو في عطلة لأيام بين أهله، إنه من ذلك المكان، تحديدا من تلك المدينة التي تقطنها صاحبتنا .... وسلام وأحضان، وسؤال عن الأحوال، ومشيئة الله وأقداره أن يأتي في ذلك الزمان تحديدا، زمن لأْيِها وتعبها...في تلك الأيام تحديدا التي لا تجد المنْدوحة فيها إلا أن تبوح عبر الهاتف لأمها وأهلها بشيء من لأوائها ....
التقى الخال بصديقه المغترب، الذي سيعود إلى غربته بعد أيام قليلة ....

آه ...!! يالمشيئة الأقدار... إنه من مدينتها تحديدا، رغم أن تلك المدينة جامعية لا يقطنها الكثير من أهل الجزائر كما يتواجدون في غيرها من مدن فرنسا ....!

ولكنّ مشيئة الأقدار أقوى من أي حال ....
دخل مكتبة لم يدخلها من قبل يوما، مكتبة الخالة ليصور أوراقا يحتاجها، وتشاء الأقدار أن يدخل الخال من باب المكتبة الخلفي، في تلك اللحظة التي دخل فيها هو، وطلب صورا لأوراقه ....
وتشاء الأقدار أن يكون الرجل صديقه الذي يراه بين زمن وزمن وهو المغترب هناك في تلك المدينة من مدن فرنسا....
وتشاء الأقدار أن يتذكر الخال حال ابنة أخته، واشتياقها لرائحة الأهل والوطن ....
وأن يسأله إن كان يقبل أن يبلّغها شيئا من تلك الرائحة، وهي في حالها من الوَحَم ....

وتشاء الأقدار أن يكون الصديق طيبا عارفا بمعنى الثواب الذي يلحق من عمل كذلك العمل ....

وتشاء الأقدار أن تكون أم صاحبتنا وأختها في تلك الأيام ذاتها ببيت الجد في مدينة الجد لا في مدينتها...

وتُشد الهمم، ويُحَضَّر لصاحبتنا مما اشتهت وأعربت أنها تشتهي...
وتشاء الأقدار أن يُقتنى لها من فاكهة الصيف التي لوَّعها شوق الوَحَم إلى مذاقها ونحن في عزّ الشتاء ....وفرنسا خلت منها من بعد تنقيب الزوج عنها في كل أسواق تلك المدينة الفرنسية...

وتُخطّ الخطة، ويُخفى عنها ما يُخطّط لها ...
وتجري المفاوضات، وتحضّر المشتَهَيات مع تلك الفاكهة الصيفية المُشْتهاة شتاء !
ويحملها الرجل الصديق مع ما يحمل فرِحا مسرورا أنه سيبلّغها حاملا في فترة الوَحَم ....

ويسافر من مدينة إلى مدينة، سفرا متقطعا، والأمانة معه....يوم هنا، ويوم هناك، حتى جاء اليوم الثالث الذي كان فيه هناك حيث صاحبتنا ....
ويصل الرجل إلى زوجها، ويلتقيه، ويسلّمه الأمانة .... تلك التي قطعت البحار، وسافرت في عَرَض السحاب، وانتقلت من بلد إلى بلد حتى وصلتها بمشيئة الله تعالى الذي أراد وكان ما أراد، أراد أن يبلّغها من رائحة الأهل والأحباب.....! أراد أن يُؤكِلها مما اشتهت....

ويدخل الزوج عليها بما سُلِّم ....
فتنفجر باكية وهي ترى أمام عينيها ما كانت تظنّ أنه البعيد عنها والذي لا يمكن أن يقطع البحار إليها ...!! وتبكي أول ما تبكي أحبة اشتاقت إليهم، وبلغتْها منهم رائحة ....

هل أجمل من هذه السياحة سياحة ؟!!
هل أجمل من مشيئة الله وقدره عالَما يدعوك أن تتأمله، وتتأمّل مجرياته حتى منتهاها ؟!
سبحانك جلّت قدرتك، وتباركت، وتقدّس اسمك....
سبحانك يا مَن لا تنسى عبادك...
يا مَن تسبّب الأسباب حركة على الأرض لتقدّر الرحمة بحرا من وراء بحر.... سبحانك ما أجمل عالَم مقاديرك وما أروع السياحة فيه ....

يا الله ! مؤثرة جدا  :)  ما عند الله القريب الكريم قريب :)
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ﻻ إله إﻻ أنت أستغفرك وأتوب إليك[/co

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #313 في: 2016-09-14, 11:28:20 »
نعم يا بهي ... ذكرتِني .. emo (30):  الأولى من شاكلة "الرجل السعيد"

والثانية قصة واقعية، ودائما تشدّني وتأخذ اهتمامي وتسحرني السياحة في مقادير الله تعالى ... سياحة لا ندّ لها ولا مثيل.. سبحانه ما أعظم حركة فعله في الأرض !
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل ابنة جبل النار

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 618
  • الجنس: أنثى
رد: صفحة أسماء
« رد #314 في: 2016-09-14, 19:44:26 »
نعم ..عرفت أنها واقعية من صاحبة المكتبة :) سبحانه!
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ﻻ إله إﻻ أنت أستغفرك وأتوب إليك[/co

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #315 في: 2017-03-31, 10:40:39 »
12/09/2015

عن الساعة التي بُنيت بمكة بجوار الكعبة :
عبث، وترف لا يزيد من قيمة الكعبة ذات القيمة الذاتية العظيمة، وهذه الزيادات والأبّهات التي تُزاد فيها بدعوى خدمة الحجيج...! هل صلى أعظم الرجال وأعظم النساء خلف العظيم المعلم في مساجد ذات زينة وأبهة، أم صلوا في مساجد أسست على تقوى، سُقّفت بجريد النخل، وكانت أرضها الحصباء.... وفتحوا الدنيا من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم...
كانت مساجد قيمتها في روحانياتها، وكل هذا الترف المبالغ فيه والذي يتخذه ملوك السعودية مطية لدعوى خدمة الحرم وتنويم العامة لا معنى له إلا حرمان الناس العاديين من أداء فريضة وركن، ركن صار لا يقدر عليه إلا غني.....فماذا بعد؟!!!
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #316 في: 2017-03-31, 10:53:21 »
2015/09/26



نصيحة لمن يريد تخليص أبنائه من أسر الطابليت والأجهزة الإلكترونية الشرسة التي افترست حريتهم، وبراءتهم وطلاقتهم، وجعلت منهم آلات... جربوا التحايل على أبنائكم بأن تجلسوا معهم جلسات مطولة تجمعكم بهم، لتشاركوهم اللعب... لعبة "السْكْرابْل" scrabble الرائعة لتكوين الكلمات، أو لعبة الشطرنج ....لا تحمّلوا لهم هذه الألعاب على الطابليت أو الحواسيب، أو الهواتف "الذكية" بل اقتنوها بأصلها، بشحمها وبلحمها، اقتنوها لهم لتلاعبوهم ولتقابلوهم وجها لوجه، كفانا اعتمادا على الأرجل الإلكترونية والأيادي الإلكترونية، والأصوات الإلكترونية ....كفانا فإنّ البشرية فينا تصرخ أنها قد ملّت وتعبت وشقيَت فيما يأخذ الانبهار إلى عالم من الخيال الذي يصنعه الغرب المستوحش للحياة، ولمعنى الحياة لجفاء روحه، البعيدة عن النافخ فيها من روحه سبحانه ...
أنقذوا أولادكم من شاشات الإلكترونيات ... أنقذوهم فإن البشرية المنكودة بهذا الاجتياح الذي يجعل من البشر آلات لقادر على السيطرة الكاملة المخيفة المرعبة المفزِعة على بشريتهم ......
يوم أمس أخذنا "المعتز بالله" مع لعبة السكرابل، فكانت جولة مفيدة وشيّقة وممتعة، أبلى فيها بلاء حسنا وهذا عامه الأول مع اللغة الفرنسية :) لذلك لم يخلُ الأمر من بعض التجاوزات والمسامحات
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #317 في: 2017-03-31, 10:55:11 »
2015/10/12
عندما حسبنا أن المنتدى سيُغلق:
آخر يوم في حياة منتدانا الغالي "أيامنا الحلوة":
سبحان الله ...لا دوام لشيء في هذه الفانية ....
عشنا فراق منتدانا الأول، وساحةً كانت تجمعنا، كنا نلقي فيها بالفرح وبالألم ... وكنا نتشارك النقاش ساعة الجدّ، ونتبادل التهاني والمباركات ساعة الفرح، والمواساة ساعة الترح ....
وهذا يوم جديد يتجدد فيه الفراق وينتهي فيه ما كان يوما ما بداية ... وكذلك الدنيا بأكملها كما بدأت ستنتهي يوما ما ....
ولكن لا بد من بقاء، لا بد من دوام، هكذا هي سنة هذه الحياة التي نحياها، وسنة هذا الوجود الذي أوجدنا الله فيه... أن يفنى كله، ويفنى كل من فيه، ويبقى وجهه سبحانه ... سبحانه وحده ليقضي في يوم يعيدنا فيه، هو ملكه ومليكه، ومالكه .... يوم الدين ....
فاللهم كما جمعتنا في الفانية وهو أهون عليك، فاجمعنا في الباقية وأنت الغفور الحليم الكريم ....
أستودعكم الحيّ الذي لا يموت، ونسأله سبحانه أن يُبدِلنا هذه الساحات الفانية جِنانا تجمعنا على سرر متقابلين
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #318 في: 2017-03-31, 10:56:21 »
201/10/29

وأنتم تربّون أبناءكم، علموهم مواجهة مشاكلهم بأنفسهم، علمموهم ألا يهربوا منها بالتيبّس والصدمة القاتلة، بل بمواجهتها، علموهم أن يردّوا ويدافعوا عن أنفسهم بكلمات مؤدّبة، فإنه ليس من حسن التربية أن نعلمهم الصمت بحجة أنه الأقرب للأدب، علموهم الجرأة المقنّنة بالأدب والصدق في الحديث، المُحاطة بحُسن الخُلق ... علموهم مواجهة مشاكلهم وعدم الهروب منها بالصمت أو الخجل القاتل ... تذكروا ذلك الطفل الذي لم يهرب مع الهاربين حينما رأوا عمر بن الخطاب بجلال هيبته مقبلا، بل بقي مكانه، فلما رأى منه عمر تلك الجرأة، سأله عن سبب بقائه دون أترابه، فقال: لم آتِ ذنبا لأخشى عقابك، ولا الطريق ضيّق فأوسّعه لك....
وازِنوا فإن الإسلام ميزان ....
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #319 في: 2017-03-31, 10:57:24 »
2015/11/14

إياد يوم أمس سألني في سياق حديث ذي شجون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:لقد خيّر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بين أن يكون نبيا عبدا أو أن يكون نبيا ملكا، فاختار العبودية وأبى الملك، ولقد أغراه المشركون بالملك ساعة ساوموه على ترك ما هو عليه، بقولهم "إن شئت الملك ملكناك علينا"، ولكنه أيضا رفض، لمَ تراه رفض الملك وهو لو اختار الملك لتبعه كل العرب ولسهل عليه أمر قودهم إلى ما يريد ؟
إياد لم يتجاوزالتاسعة من عمره .... حينما طرح عليّ سؤاله، قوي في نفسي اليقين من عبقريّة هؤلاء الأغرار، ومن علوّ شأن بعض العقول الصغيرة إلى درجة تناطح فيها أفكارهم وتساؤلاتهم أفكار وتساؤلات كبار العلماء الذين تدبروا في سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم على كِبر وطرحوا مثل هذه التساؤلات وأشبعوها مناقشة وتحليلا، وبحثا ...
تذكرت سيد قطب وهو يطرح هذا السؤال ذاته، وتذكرت كلاما قرأته بشأنه من قبل...
لم أشأ إعطاءه الجواب، بل قد طلبت من زملائه أن يفكروا به، وعصفت الأذهان الصغيرة الغريرة عصفها حتى أمطرت... وكنت أعلم أن العقل الذي يسأل سؤالا مثل هذا، بندّه عقول ستعطيه الجواب، فكان السؤال منهم، وكان الجواب أيضا منهم ....
فلله درّها عقول الصغار ....
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب