جديد المنتدى مجموعة أيامنا الحلوة على الفيس بوك
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
"إقرأ" قائمة...عنوان موضوع ماما هادية بساحة يوم مرالصواب:اقرأ
فأما سياسة الأمر الواقع فهي سياسة جذابة ومغرية ويتخللها أحياناً بعض الطرافة ولكن لا يمكن أن نشعر بأثرها السيء إلا لو كنا نحن الضحية وليس الفاعل يعني تخيلي لو أنك أنت منظمة حفل المدرسة ورتبت كل الأمور ليخرج الحفل بشكل جيد كما رتبتيه في ذهنك وحلمت به ثم جاءت طالبة لها وجهة نظر مختلفة عنك وناقشتك ولكنك أصررت على موقفك واتفقت معها على تنفيذ ما قررت أنت بما أنك المسؤولة عن الشكل النهائي للحفل ثم فوجئت بالطالبة تخالف الاتفاق وتنفذ ما رأته هي رغماً عنك كيف سيكون إحساسك؟وكيف تتعاملين مع الموقف بعد الحفل؟أو افترضي مثلا أن أخيك الصغير يريد أن يلعب بينما عنده امتحان مهم في اليوم التالي وجلست معه تقنعيه بأن يؤجل اللعب للغد ويذاكر وظل ينظر لك ببراءة موافقاً على كلامك فتركتيه مطمئنة أنه سيذاكر ويكون الأول على فصله وعدت بعد ساعتين فوجدتيه قد قام بعمل كل شيء إلا المطلوب منه .. لعب وكسر البيت ونشر الفوضى في كل مكان وعبث بأوراقك وكتبك ما رأيك في تصرفه؟
كانت لي كتابات، وكانت لي رسائل، وعهدي مع التدوين قديم، آخذ منه ويأخذ مني حتى لا يكاد يُعرف أحمد بغير نثر، ألفته وألفني، رغم كثير خصامنا، وشديد عراكنا، وإباء كل منا الآخر ونفرته الرجوع إليه، خانني وخنته، وملكني وملكته، ولا أحسبنا على عهد الآن ولا ذمة، بل إنها عهود الحياة التي جمعت بين شمس لا تدرك القمر، وقمر لا يمكنه سبقها، إنه أن تطول الخصومة وتشتد، وتدوم وتحتد، حتى يألف الخصم خصمه، ويعتاد الند نده، فلا تتنازل له، ولا تأمل أيضا في الفوز التام عليه، والعكس كذلك!.. وإن خسف القمر ليال، وكسفت الشمس أياما، فإننا، الأرضيين، لم نزل ننعم بدفء هذي وجمال هذا بقية العام، ولا ندرِ عما بينهما شيئا، بل لا يكاد ينحو إلى ما ذكرته آنفا ناحٍ إلا رميناه بالجنون والسفه وعبث القول، أو بالفلسفة والتنجيم!
أما جوابي فابتسامة عريضة تحمل كل معان الخير لي ولكم ولجميع المؤمنين
والآن دور أحمد اقتباسكانت لي كتابات، وكانت لي رسائل، وعهدي مع التدوين قديم، آخذ منه ويأخذ مني حتى لا يكاد يُعرف أحمد بغير نثر، ألفته وألفني، رغم كثير خصامنا، وشديد عراكنا، وإباء كل منا الآخر ونفرته الرجوع إليه، خانني وخنته، وملكني وملكته، ولا أحسبنا على عهد الآن ولا ذمة، بل إنها عهود الحياة التي جمعت بين شمس لا تدرك القمر، وقمر لا يمكنه سبقها، إنه أن تطول الخصومة وتشتد، وتدوم وتحتد، حتى يألف الخصم خصمه، ويعتاد الند نده، فلا تتنازل له، ولا تأمل أيضا في الفوز التام عليه، والعكس كذلك!.. وإن خسف القمر ليال، وكسفت الشمس أياما، فإننا، الأرضيين، لم نزل ننعم بدفء هذي وجمال هذا بقية العام، ولا ندرِ عما بينهما شيئا، بل لا يكاد ينحو إلى ما ذكرته آنفا ناحٍ إلا رميناه بالجنون والسفه وعبث القول، أو بالفلسفة والتنجيم!اقتباسأما جوابي فابتسامة عريضة تحمل كل معان الخير لي ولكم ولجميع المؤمنين
هكذا إذن عليك أن تبحث عن السبب الذي جعل الياء تعتب عليك وتهجرك ، وتحاول ان تصالحها
مقتبس من: ماما فرح في 2009-04-25, 11:19:35يعني تخيلي لو أنك أنت منظمة حفل المدرسة ورتبت كل الأمور ليخرج الحفل بشكل جيد كما رتبتيه في ذهنك وحلمت به --------------------------------------أو افترضي مثلا أن أخيك الصغير يريد أن يلعب بينما عنده امتحان مهم في اليوم التالي وجلست معه تقنعيه بأن يؤجل اللعب للغد ويذاكر وظل ينظر لك ببراءة موافقاً على كلامك فتركتيه مطمئنة أنه سيذاكر ويكون الأول على فصله وعدت بعد ساعتين فوجدتيه قد قام بعمل كل شيء إلا المطلوب منه .. لعب وكسر البيت ونشر الفوضى في كل مكان وعبث بأوراقك وكتبك ما رأيك في تصرفه؟
يعني تخيلي لو أنك أنت منظمة حفل المدرسة ورتبت كل الأمور ليخرج الحفل بشكل جيد كما رتبتيه في ذهنك وحلمت به --------------------------------------أو افترضي مثلا أن أخيك الصغير يريد أن يلعب بينما عنده امتحان مهم في اليوم التالي وجلست معه تقنعيه بأن يؤجل اللعب للغد ويذاكر وظل ينظر لك ببراءة موافقاً على كلامك فتركتيه مطمئنة أنه سيذاكر ويكون الأول على فصله وعدت بعد ساعتين فوجدتيه قد قام بعمل كل شيء إلا المطلوب منه .. لعب وكسر البيت ونشر الفوضى في كل مكان وعبث بأوراقك وكتبك ما رأيك في تصرفه؟
مقتبس من: ماما هادية في 2009-04-26, 12:56:46هكذا إذن عليك أن تبحث عن السبب الذي جعل الياء تعتب عليك وتهجرك ، وتحاول ان تصالحها مقتبس من: ماما هادية في 2009-04-25, 11:58:05مقتبس من: ماما فرح في 2009-04-25, 11:19:35يعني تخيلي لو أنك أنت منظمة حفل المدرسة ورتبت كل الأمور ليخرج الحفل بشكل جيد كما رتبتيه في ذهنك وحلمت به --------------------------------------أو افترضي مثلا أن أخيك الصغير يريد أن يلعب بينما عنده امتحان مهم في اليوم التالي وجلست معه تقنعيه بأن يؤجل اللعب للغد ويذاكر وظل ينظر لك ببراءة موافقاً على كلامك فتركتيه مطمئنة أنه سيذاكر ويكون الأول على فصله وعدت بعد ساعتين فوجدتيه قد قام بعمل كل شيء إلا المطلوب منه .. لعب وكسر البيت ونشر الفوضى في كل مكان وعبث بأوراقك وكتبك ما رأيك في تصرفه؟ الياءات لم تهجره وإنما استوليت أنا عليها كلها فلم يبق له منها شيءسأترك له بعضها في المرات القادمة
ولم يتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا والقرآن كله مكتوب، ولكنه كان مفرقاً بين الصحف وغيرها.
هذه ليست ياءً بل ألف مقصورة
مقتبس من: ماما هادية في 2009-04-27, 11:32:03هذه ليست ياءً بل ألف مقصورة سؤالبل: حرف عطف... أليس كذلك؟هل هذا يعني أن (ألف) يجب ان تكون منصوبة مثل (ياء)؟
ولماذا لا نقدر مبتدأ محذوفابل هذه ألف مقصورةويبقى الكلام صحيحاطبعا هذا بعيد عن هواة الأخطاء والدفاع عن كونها أخطاء وكأن التصحيح حرام
مقتبس من: أحمد في 2009-04-27, 13:06:20ولماذا لا نقدر مبتدأ محذوفابل هذه ألف مقصورةويبقى الكلام صحيحاطبعا هذا بعيد عن هواة الأخطاء والدفاع عن كونها أخطاء وكأن التصحيح حرامأنا شعرت بها هكذا (هذه ليست ياءً بل هي ألفٌ مقصورة) لكنني تساءلت هل يجوز إضمار (هي) مع إمكان الاستغناء عنها؟
