في معركة حطين العظيمة، عندما أسقط في يد الجيش النصراني، وكان تعداده 63 ألفا بينما كان تعداد جيش صلاح الدين 12 ألفا
وانتصر الجيش المسلم على جيش الكفر رغم ما بينهما من فرق في العدد ، أسر منهم أزيد من 30 ألفا وقتل أكثر من 30 ألفا ، وبقيت خيمة الملك يحيط بها 150 جنديا من أعتى الفرسان النصارى، ردت هجمات المسلمين ثلاث مرات، فرأى صلاح الدين وجوب إسقاطها، فلما سقطت خر باكيا ساجدا لله ..... شاكرا .... وأمر بإقامة خيمة له بعد المعركة قام فيها الليلة لله ذاكرا شاكرا ....
ولما دخل القدس طلب منه المسلمون أن يهدم كنيسة القيامة فقال : أقرّها عمر وأهدمها أنا ؟ !
وعمت بلاد الإسلام أخبار الفتح العظيم واستمروا باحتفالاتهم شهرا بعودة القدس والأقصى ورجعت العزة ورجعت الفرحة للمسلمين بعد عشرات السنين
وشتان بين العزة بالأقصى وبين العزة بالكرة ...!!!