المحرر موضوع: صفحة أسماء  (زيارة 84350 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #640 في: 2018-02-26, 10:35:20 »
2017/11/28
-----------------
من قلب سوريا الحبيبة ... رائع... رائع من أداء رائعات حفظهن الله... لا أجد الكلمات حقا.. !!

https://www.youtube.com/watch?v=xjgNFrD-1Yo&feature=share
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #641 في: 2018-02-26, 10:40:12 »
2017/11/29
----------------

وهكذا..... !!
كلما حلت مناسبة من المناسبات الدينية، تحفّز أصحاب الصفحات لتبادل الأدعية والتصميمات الموشّمة بالكلمات ... وكلها للتسابق على نيل الأجر والثواب (انشُر تؤجَر).. (لا تتركها تتوقف عندك) ... ومختلف العبارات الدافعة والمشجعة على توسيع دائرة "الباحثين عن الأجر" المستمطرين للحسنات بالأزرار المرسِلات ... !! كل هذا دون أدنى بحث وتثبّت مما يُرسَل ليُرسَل ثم ليُرسَل ثم ليُرسَل...!!

واليوم يومٌ بين تلك الأيام ...ذكرى المولد النبوي الشريف ...
ويااااه... سيلٌ من الرسائل المحمّلة بمعلومات عن مولده صلى الله عليه وسلم ..

وكان لي منها حظ ...  :) ب "دفعة" صور منها، أرسِلت إلي من صديقة ... والعنوان : "حقائق مدهشة" ... !!! فجعلت أفحص الصور الكثيرة المتجاورة ..
فإذا المفاجأة والفاجعة ... !!
هناك فعلا تجديد .. ! هناك تنويع .. هناك إثراء لعالم الأكاذيب في هذا المجال ... !

 emo (16):هذه الأكوان كلها قد احتفلت بمولده ! ... ويكأنّ العالم يومها كان تلك القرية الصغيرة متواصلة الأطراف عبر وسائل النقل الفوري للأخبار...!! ويْكأنّ الرومان والفرس والهند والسند وكل أطراف الأرض عرفته نبيا قبل موعد نبوته، وكأنّهم جميعا به سيؤمنون... !! ويْكأن كل سنوات الدعوة بالسر فيها قبل الجهر... بالتخفي قبل الظهور.. بالتعذيب والتنكيل ... كانت بلا داع لأن تكون.. فالكل من يوم مولده به محتفل مسرور ... !!

 emo (16): وهذه الحشرات .. وهذا الذباب، لم يكن منها ما يقترب منه صلى الله عليه وسلم .. !! وهو الذي استوقفه الصدّيق رضي الله عنه عند غار ثور لا يُفسح له ليدخل حتى استأمنه له، يبحث بيده في أطرافه، يستبق اللّدغة أو اللسعة لنفسه مكان رسول الله، وليس ذلك إلا من علمه أنه يُلدغ، وأنه يُلسع.. وأن الحشرات والهوامّ تقربه... !! فقد كان رضي الله عنه صاحب عقل يعقل .. ! ولم يكن على الأرض من عرف للنبي قدره بمثل ما عرفه ... !

 emo (16): وهذا الطعام بين يديه يسبح، ويهلّل فرحا أن سيحلّ ببطنه الشريفة .. !!!
 emo (16): وهذا طوله يتغير .. فإذا مشى مع الرجل العملاق فاقه طولا ... !!

رأوها منقصة للنبوة أن يكون مَن هو أطول من النبي ... !! فصنعوا له طولا يطول ويقصر !!!

وإني وأنا أقرأ هذه، وغيرها معها من أكاذيب "دُفعة" الصور (13 صورة) .. تذكرت كفار قريش وكيف كانوا يطلبون المعجزات ... وكيف كان القرآن ينزل مبيّنا أن عصر المعجزات قد ولى .. وأن معجزة الرسالة والرسول هذا الكتاب العظيم .. الذي جاء لينير العقول، وليُنهضها، وليحثها على التعقل ...

جاء معجزة تستنهض معجزة ...ولكنهم أرادوا جبال مكة ذهبا، وسألوا رُقِيّه في السماء، وأن ينزّل عليهم كتابا يقرؤونه ... وسألوا أن لو يأتيهم بالآيات المحسوسات الملموسات ...وعجزوا عن تقدير "معجزة" الكتاب... !

ذكرتهم وأنا أرى هؤلاء كذلك يعجزون ... !!
فيعرضون عن الحركة بالقرآن على الأرض بعقل مُستَنهض لا تنال منه الأباطيل ... ويقبلون على اختلاق المعجزات كذبا وزورا وافتراء ...

أما الكفار فقد سألوا المعجزات ... أما هؤلاء فقد اختلقوها اختلاقا وانطلقوا يستمطرون بكذبها الأجر والثواب .. !!

فأي فريق خيرٌ هو من فريق ؟!!
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #642 في: 2018-02-26, 10:41:19 »
2017/12/03
--------------------

في عالم الفكر والأفكار ليست البطولة في المناصرة أو في المعاداة بل البطولة في الموازنة ... فإني لأحسب الحق يقيم بين الموازنات
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 266
  • الجنس: ذكر
رد: صفحة أسماء
« رد #643 في: 2018-02-26, 10:48:35 »
2017/12/03
--------------------

في عالم الفكر والأفكار ليست البطولة في المناصرة أو في المعاداة بل البطولة في الموازنة ... فإني لأحسب الحق يقيم بين الموازنات

إن شئتم، فالبطولة حقا في الانصاف، فأشد معارك النفس هي التي يكون كبرياؤها طرفا فيها.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15907
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: صفحة أسماء
« رد #644 في: 2018-02-26, 11:22:39 »
2017/12/03
--------------------

في عالم الفكر والأفكار ليست البطولة في المناصرة أو في المعاداة بل البطولة في الموازنة ... فإني لأحسب الحق يقيم بين الموازنات

إن شئتم، فالبطولة حقا في الانصاف، فأشد معارك النفس هي التي يكون كبرياؤها طرفا فيها.

أتفق مع جواد
البطولة في التزام الحق حيثما كان موقعه، وقد تخدعنا الموازنات أحيانا فتميل بنا عن الحق، وذلك إن لم تكن شدة انحراف الأطراف متساوية 
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #645 في: 2018-02-26, 18:30:38 »
أخواي هادية وجواد أتفق معكما، وإن كلامكما من وجه وكلامي من وجه آخر  emo (30):

فالموازنة التي أعني ليست بين أي حالين بل عنيت بين المغالاة في الحكم وبين التمييع ...
وذلك ما عرفته أول ما عرفته من القرآن حيث الوسطية والاستثناءات والمراعاة ولا تقاس الأمور بملمترية وكأنها المادة تقيس المادة .. بل هي النفس وأحوالها والواقع الذي تعايش ... الموازنة حيث قراءة الواقع والظروف لا صبّ الحكم صبا على عواهنه وذلك ما لم أعرفه من القرآن ذاته ..

أما من وجه الحق  مقابل الباطل فلا ريب فيما قلتما .
« آخر تحرير: 2018-02-26, 18:37:11 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #646 في: 2018-02-28, 08:21:13 »
2017/12/06
-------------------

كلما جاءت قصة تبشير الملائكة المرسلين لإبراهيم عليه السلام بالغُلام العليم .. والتعريج منه على لوط عليه السلام ...

شعرت بانتعاشة في روحي .. وأنا أتأمل الجمع بين ميلاد "غلام" عليم وبين إهلاك "قوم" عاصين عادين ...

في سورة الحِجر ... يأتي ذكر توعّد الشيطان بغواية الناس أجمعين إلا عباد الله المخلَصين... ويردّ الله سبحانه بوعيده الحق للغاوين ليملأنّ جهنم منهم أجمعين ...

تليها مباشرة قصة البشرى "بالمولود" العليم، وإهلاك "القوم" الفاسدين ....
لا يؤُدُه سبحانه ... لا يؤده أن يُهلك أقواما بقضّهم وقضيضهم ويُحيي غلاما عليما... وإنها للبشرى بالواحد بإزاء الإهلاك للكثيرين ...

الحق ليس العدد... الحق ليس الكثرة ... !
وذاك الواحد العليم ذاتُه في موقع آخر من القرآن الكريم : "وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ" -هود : 71 -

فهو العليم مِن ورائه العليم ...

لن يضر أمرَه سبحانه هلاكُ العدد... أمرُهُ حيٌّ لا يموت ... بل يحيا مع الواحد يحقّق موعوده بإتمام نوره ... وحتى مَن يُصنعون على عين ذلك الواحد العليم ليس العددُ منهم مقياسا وأساسا لإتمامه ... !
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #647 في: 2018-02-28, 08:32:28 »
2017/12/10
-------------------

العقل الجمعي المسلم حقا حقا في أزمة ...!
ما أسهل ما يصدق !! ما أسهل ما ينبهر !!

ما أصعب أن يسأل ... ما أصعب أن يبحث .. ما أصعب أن يتبيّن ويتأكد مما يتلقى ...
ما أسهل ما يُحتال عليه بكلمات من عيار "الإبهار" ومن عيّنة العاطفة الإيمانية ..
هشٌّ... هشٌّ جدا هو كيان العقل الجمعي المسلم ... هَبّة هواء كفيلة بأخذه يمينا، وهَبَّة أخرى كفيلة بأخذه شمالا ... تطوّح به هبات الهواء .. لا يَميز بين نسيم وسَموم، كله عنده سواء ... !
لا ... لا ... بل للأمانة هو يفضل السَّموم، يفضل الأكاذيب والخرافات ويفضل سنّارة العاطفة الإيمانية على الحقيقة ...
كلما شمّ الغَرْب موضة فكرية مزيّفة، واكتشف سريعا أنها مزيفة لرهافة حسّه العلميّ -وهو يتبنى العلم ويعمل به- ألقى بها في مزبلةٍ سرعان ما تهافت عليها المسلمون يعيدون تدوير فضلاتها ليصيّروها غصبا "فِكرا" .. !!

ما أسرع ما يتهافت العقل الجمعيّ المسلم على فضلات الفكر المزيّف المُشوّه ...!!
وهذا صوت "داعية طاقويّة" تُبهِر مَن عادتُه الانبهار ...ويالَهْف نفسي ليتهم كانوا القلّة ..!
بِخُزَعْبلات الطاقة وشعوذاتها وتخاليطها ...

كم نحتاج توعية عقلية...!! كم نحتاج ثورة عقلية تعيد للعقل المسلم عمله، وتُنهضه من سُباته العميق ... كم نحتاج "دعوة عقلية" قبل أي دعوة...تعيد للعقل دورَه حتى يَميز بين الخرافة والدين، وبين الخرافة والعلم وبين الخرافة والحقيقة ....!!
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #648 في: 2018-02-28, 08:33:01 »
2017/12/10
---------------------

يا إلهي .. !!! كم أشفقت اليوم على قريب لنا ابن السنوات الست.. وهو مرعوب خائف، لا يقوى على الحراك من الخوف .. !!! كم أشفقت على كل أطفالنا ... !!

تحدّثني أمه عبر الهاتف عن حملة التوعية التي عمّت اليوم المدارس بموجب قرار وزارة التربية والتعليم بضرورة توعية الأطفال والأولياء بخطورة لعبة "الحوت الأزرق"..

تلك اللعبة الإلكترونية القاتلة التي أدت إلى انتحار أكثر من طِفلَيْن عندنا بالجزائر ... !! وقبل قليل بالنشرة الرسمية تحدثت الوزيرة، ودعتْ للوعي العام بخطورتها، ودعت الأولياء خاصة إلى متابعة ألعاب أبنائهم الإلكترونية ...

تسمّر ذو السنوات الستّ في ركن من أركان البيت، وقد حدثتهم معلمتهم اليوم عن خطورة اللعبة... وحذرتهم منها ..
وهو يسأل أمه باكيا : " ماما ياكْ ما تخرجليش اللعبة وحدها في الطبليت ؟! "

أصبح يخاف أن تقفز اللعبة على جهازه ...
أصبح الأبرياء يخافون الألعاب ... أصبحوا يخافون اللعب ... !!

تلك واحدة من تداعيات حياة الشاشات ... وقد غابت عن الأطفال حياة الطبيعة، ولعب الطبيعة وقفز الطبيعة ... !! وقد غابت عنهم حياة تحاكي فيها براءتُهم وعفويتهم جمال الطبيعة وطلاقتَها !

فيا أيها الآباء... ويا أيتها الأمهات احذروا وحاذروا... ولتجعلوا لأبنائكم حظا من لعب الطبيعة ... ! ولتحرّروهم من أسر الشاشات .. !
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #649 في: 2018-02-28, 08:33:46 »
2017/12/12
----------------
شدتني عناوين الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه، عناوين أبواب عن المرأة في الإسلام ... وقد قيل عنه أن فقهه في تراجمه، وفعلا فهذا الوصف دقيق، إذ أن هذه العناوين عنده تدل على فهم البخاري السليم للقيمة التي يعطيها الإسلام للمرأة، وشخصيا أعجِبتُ بها وهي أبعد ما يكون عن دعاوى المتشددين الذين يريدون المرأة رهن السراديب والغيران ... لا يسمع لها المجتمع رِكزا ... ولا تعرف في حياتها غير جدران بيتها... !!

تأملوا معي بين العناوين مثلا :

** باب : نوم المرأة في المسجد .
** باب :سرعة انصراف النساء من الصبح .
** باب : صلاة النساء مع الرجال في الكسوف .
** باب : اتباع النساء الجنائز.
** باب: حج المرأة عن الرجل .
** باب : الشراء والبيع مع النساء .
** باب: الدعاء بالجهاد والشهادة للرجال والنساء .
** باب: غزو النساء وقتالهن مع الرجال .
** باب : أمان النساء وجوارهن .
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #650 في: 2018-02-28, 08:35:56 »
2017/12/18
----------

تابعوا هذا الفيديو فضلا ...
دائما أرى أن العملية التعليمية تكون ناجحة ومتمكنة بالترفيه والتنفيس والتحبيب لا بالضغط والجدية الخانقة ... !

ليس مظهر الجدية هو الدليل على "حسن التعليم" و"حسن التعلّم" ... بل إن هذه الطريقة هي التي تُذهب الملل وتجعل الحصة محبوبة، والعلم والتعلم بالتعدي كذلك ... !

ولا يغرنّكم ما ترون لتقولوا بضرورة الحزم في أحيان... فأمثال هذه المعلمة من الذكاء بمكان بحيث لا يخلو الأمر عندها من موازنة... بل إن ذلك يتحقق معها تلقائيا حتى...هذا يحقق ذاك..


https://youtu.be/CV5l4IpHNCU

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #651 في: 2018-02-28, 08:37:39 »
2017/12/21
------------------


آخر واجهة وضعتها لجدار صفحتي على الفيسبوك   emo (30):

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #652 في: 2018-02-28, 08:39:38 »
2017/12/22
-------------

آخر ما وضعت على الفيسبوك وبعدها اعتزلت الكتابة عليه  emo (30):

------------------------

من وراء باب زجاجي عريض... وقفت أتأمل جمال الشتاء... !

فإذا الطبيعة من خلفه لوحة حيّة مُؤطَّرة... تلامس قطرات المطر زجاجَها حينا، ويهزّ الريح أطرافه حينا آخر... فيُسمعك مع صَرْصَرِه صوت الاهتزاز ...

تلك اللوحة الحية المتمثلة من خلف زجاج تنقل لعينك جمالا وسحرا مع سماء ملبّدة مغيّمة خاصمتْ جدائل الشمس الذهبية حتى غدت العين منها باكية منتحبة ...
ورُبّ سحر وجمال من غَيم هُما ومن خصام ومن بكاء !!

أما ورق شجر لوحتنا... فحيٌّ يُطوَّح به يُمنة ويسرة ...
مبلّل... تخاله سينْبَتُّ عن غُصنِه من فرط ما به .. ولكنه المستمسك وإن طوّحته الريح وبلّله المطر ... !! لكأنه الجنديّ المقارِع أهوال الحرب بصمود وجَلَد ... !! وأي حرب للسلام هي حرب ريح ومطر ... !!   emo (30):

أما "ناس" لوحتنا ... فيتوالون مرورا ومِرارا ... وبين مارّ ومارّ ... على غير عادة اللوحات ترى عليها واحدا أو عددا وكأنهم المارّون ولا يمرّون ... !! خلف بابنا الزجاجي العريض تتوالى الشخوص ويتوالى أبطالها يحيطونك بالنبأ اليقين وقد غُيّبتَ عنه حيث أنت... تحت السقف تقف ... وأمامك زجاج اللوحة الحيّة ... ومن وراء الزجاج حركة للحياة ... ! حركة للشتاء... حركة للجمال... !

أما حالهم فليس عن حال ورق الشجر ببعيد ... ولكنهم بلا غصن مستمسكون ... بعضهم بتلابيب معطف يحميهم حينا ويحمونه حينا ! وبعضهم بهيكل مطريّة أتى على قُبّتها تحالف المطر مع الرياح فغدت أو أوشكت أن تغدو هشيما تذروه الرياح ... !

وأما تمام الجمال ففي إصرار الريح الباردة على المطر الهاطلة أن تقرع حباتها باب الزجاج ... فترسم عليه أخاديد الماء، وهي على الزجاج من جنسه ... شفافة بلا لون...ولكنها حوَتْ ألوان الجمال إذ تعانقت ... !!

ومن ورائك أيها الباب الزجاجي لوحة حياة... !

أواهٍ ثم أوّاهٍ لذلك الجمال المزجّج ...! لذلك الشتاء المؤطّر بزجاج بابي العريض ... !!

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #653 في: 2018-02-28, 09:48:53 »
وهكذا بفضل الله تعالى هجرت الكتابة على الفيسبوك من بعد سنوات قضيتها أكتب عليه، وكنت كثيرا ما أكتب، ربما بنظرة متوازنة غير منحازة ولا مندفعة كان لذلك فوائد من أهمها أنني كنت أتحفز على الكتابة، ولم أكن أتعود الابتعاد عنها ... ولكن بالمقابل الفيسبوك كان فعلا فعلا يأخذ الوقت بطريقة غريبة، بين إطلالات وردود وشروح وغيرها ... ولا ينتبه لهذا الأخذ إلا من تأمل هذا الأمر بعمق، وصارح نفسه إلى متى ؟؟ وبعد...!!

وهكذا ... باختصار ها أنا أشهد بأم عيني كيف تحوّل حالي من بعد هجرانه إلى الأفضل والأحسن بمنة من الله تعالى ... بل إنني -ولو أن الندم لا ينفع  emo (30):-  ندمت على هجرانه متأخرة، وددت لو أنني هجرته من قبل ...

الحمد لله قراءاتي أصبحت أكثر كثافة وأكثر تركيزا، وأكثر تنظيما وكتاباتي كذلك ... إذ كنت أحسب أنني من غيره أنقطع عنها ... ولكن الحمد لله دأبت على ألا أقطعها ... وإني لأكتب من غير حاجة إلى تحفيزه ... بفضل الله حتى كتاباتي أصبحت مركزة وممنهجة وبهدف أوضح ...  emo (30):

والحمد لله على فضله ونعمائه ...
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل ابنة جبل النار

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 618
  • الجنس: أنثى
رد: صفحة أسماء
« رد #654 في: 2018-03-01, 13:29:31 »
دائما كتاباتك ما شاء الله عليها أسماء..سواء هنا في المنتدى او في الفيسبوك  :)
لا ننكر ان الفيسبوك مكان مناسب جدا لنشر الكتابات لان متابعينه أكثر بكثير من متابعي المنتدى...
عيبه في الإدمان عليه... انا لست مع اعتزاله (وكأنه مهنة حرام العمل بها  :) ) كل ما في الأمر أن علينا ترشيد استعماله..
لن أكثر من ذكر إيجابيات الفيسبوك  حتى لا ازعجك صديقتي  :) لكن لا أرى أن الأمر يستدعي هجره وكأنه شيء حراام محظور.. قد ندخله وننشر بين الفينة والأخرى ونكون نشيطين على أرض الواقع وفي المنتدى فلا تعارض  :)
قد تكون كتاباتك صارت ممنهجة أكثر بسبب عودتك إلى المنتدى لا بسبب اعتزال الفيسبوك   :) والدليل ان كل ما كتبت في الفيسبوك صالح للنشر هنا..اذن كانت كتاباتك أيضا ممنهجة وذات معان واهداف واضحة وراقية  ...
نسعد لسعادتك ونرتاح لراحتك...فلك ما اخترت..وفقك الله لما يحبّ ويرضى صديقتي   ::roses2:: ::roses2::

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ﻻ إله إﻻ أنت أستغفرك وأتوب إليك[/co

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #655 في: 2018-03-01, 13:55:23 »
وهل قلت أنه حرام أو كأنه حرام  يا بهي ؟  ::)smile: هذا بعيد بالكليّة عما قلت، هذا من ناحية، ثم تلك باتت رؤيتي الشخصية ولا أفرضها على أحد أبدا وإن كان أقرب المقربين إلي ... ثم كتاباتي لا أعني بها التي أنشرها الآن هنا فقط  .

اهلا وسهلا بك يا بهي لكل ما يُريحه، ولا أناقشك فيما يُريحك طبعا ...emo (30):
نسأل الله السداد والرشاد
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل ابنة جبل النار

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 618
  • الجنس: أنثى
رد: صفحة أسماء
« رد #656 في: 2018-03-01, 14:19:50 »
طبعا لم تقولي حرام..انا قلت انني أرى طريقة تجنبك اياه وكأنه حرام  :)
آمين  :)
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ﻻ إله إﻻ أنت أستغفرك وأتوب إليك[/co

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #657 في: 2018-03-01, 14:22:41 »
طبعا لم تقولي حرام..انا قلت انني أرى طريقة تجنبك اياه وكأنه حرام  :)
آمين  :)

للأسف ابتعدت كليا وتماما عن رأيي ومقصدي .. حتى بظنك ب "وكأنه" ... على العموم ربما دفاعك عنه هو الذي يأخذ طابعا وكأنه شخصي  emo (30):
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل ابنة جبل النار

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 618
  • الجنس: أنثى
رد: صفحة أسماء
« رد #658 في: 2018-03-03, 20:18:22 »
حسنا  :)
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ﻻ إله إﻻ أنت أستغفرك وأتوب إليك[/co

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #659 في: 2018-03-11, 10:15:07 »
ابنة أختي تقطن بالعاصمة، كلما قرب موعد مجيئها لبيت أبيها لزيارتهم ولزيارتنا،  بما تسمح به ظروفها والعطلة المتاحة لابنها حديث التمدرس للبقاء أياما  تطفئ بها لهيب شوق يتجدد عند القصيّ عن أهله الذي شاءت الأقدار أن يعيش بعيدا عنهم...

كلما قرب هذا الموعد أوصيتُها أن تأتيني ببعض عناوين كتب غالبا ما تتوفر بالعاصمة ولا تتوفر عندنا، فكان من بين عناويني المنشودة هذه المرة : "دستور الأخلاق في القرآن" لمحمد دراز والذي أقرأه ككتاب إلكتروني، وتمنيت اقتناءه ورقيا، وكذا كتابه "النبأ العظيم" الذي أحببته أيما حب عندما قرأته من النت ذات عام هو الآخر... بالإضافة إلى عنوانَين من كتب الكاتب المتألق أيمن العُتوم ...

بفضل الله تعالى اقتنت لي حتى الساعة "النبأ العظيم" ... بانتظار مجيئه مع مجيئها قريبا  ::)smile:

القضية أن ابنة أختي وهي تحدّثني عن خرجتها يوم أمس التي يممتْ فيها شطر عدد من أشهر مكتبات العاصمة، أعجبت إعجابا كبيرا، وانتشتْ وسعدت بالعدد الكبير لمرتادي المكتبات من الشباب، بشكل غير مسبوق ... تقول لي أنهم شباب يافع، كلهم بين باحث عن عنوان، وبين متصفح لبعض الكتب، وبين سائل عن عناوين مختلفة ... سُرّت بهذا الإقبال على المكتبات، وهي تراها مكتظة بمحبي القراءة ...
وكذلك سررت بما أخبرتني، وبما وصفت ...  وأحد الشباب وقد سمعها تسأل عن عنوان، استأذنها بأدب ودلّها على المكتبة التي يعرف تواجده بها ...
تفكّرت في الأمر، وأخبرتُها أننا نحن من بالغ بالنظرة السوداوية حتى لا تكاد تتبدّى لنا هذه المظاهر، ولا نكاد نعطيها معناها وحجمها الحقيقيَّين وهي الجديرة بالتسجيل كإيجابيات وظواهر حسنة وطيبة إلى جانب ما نكثر من تسجيل الظواهر السيئة، وإلى جانب ما نبالغ به من تذمّر من هذا الجيل، وهذا العصر ... لا نحسن الموازنة حتى في النظرة، لا نحسن التفكر في المظاهر الإيجابية، وكأنما ألِفنا جلد الذات واليأس من انبعاث الأمل من بين رُكام الركود والجمود السائد ... !!

لماذا لا نستبشر بهذه المظاهر ؟! فإننا إذا ما عددنا العوامل المحيطة بالشباب وقسنا وِفقها مثل هذه الظواهر لوجدنا الأمل ملوّحا من بين العتمات التي كرّسناها عتمات بلا أدنى ومضات نور من يأسنا وهزيمتنا النفسية، حتى لم نعد نبصر، وكأنما نحن الخفافيش التي تعودت الظلام... !!

فهذه الأنترنت،  وهذا غزوها، وغزو وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا إدمان المدمنين عليها وعلى ارتيادها ... وهذا أخذها لهم كل مأخذ ... ورغم ذلك هناك العدد الكبير الذي تفطّن إلى ضرورة تصنيفها ثانوية، وعدّها وسيلة بين الوسائل لا غاية بين الغايات ... هناك عدد كبير من الشباب أدرك ضرورة تطويعها لما يختار، لا تطويع نفسه لما تفرض هي من انكباب عليها يضيّع التفريق بين الوسيلة والغاية ...

وهذا الكتاب... ورغم تدنّي مستوى المقروئية عما كان من قبل ظهور الأنترنت، إلا أنّ وهَجَه وقيمته تبقى على الدوام القيمة التي لم تقوَ الوفرة التكنولوجية والرقمية أن تكون بديلا مطلقا عنها ...

زارت أكثر من مكتبة، وفي كل واحدة منها، كان يستوقفها عدد المرتادين، والشغوفين بالكتاب ... حتى اكتملت لها الصورة وهي تمر بمَن يعرض للبيع بساحة مبلّطة بالشارع  مجموعة من الكتب القديمة المكوّمة ، ويقبل الكثيرون عليه مشترين ...

ليس معنى هذا أنّ الحكم على الظاهرة هو من وحي المظهر والعدد والكثرة، فيكون إغفال الجوهر والقيمة الصحيحة التي قد يكون وزنها قليلا ضمن هذا العدد الظاهر الكبير ... ! بل إن الأصل أن تحدث الظاهرة، أن تتطور، أن تخرج من دائرة الانكماش والتناقص المطّرد، في عملية مواجهة للجبهة المضادة التي توشك أن تجعل من القراءة في كتاب أمرا عفا عليه الزمن ... وتوشك أن تجعل من الحياة حياة إلكترونية محضة لا ريح فيها ولا طعم إلا من كهربائيات التكنولوجيا ... !
كما توشك أن تجعل القراءة أصلا بنوعَيْها بِدعا من الأفعال في عصر تتدحرج فيه كرة عظيمة تكبر وتكبر ولا تنفكّ تتدحرج وهي تكبر من تهاوي الأمة وتهاوي قِيَمها وتهاوي رموز إدراك أهلها وثقافتهم ووعيِهم وحب المعرفة فيهم ...

« آخر تحرير: 2018-03-11, 11:10:43 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب