15/10/2014
--------------------
عندما تتنادى أوربا وأمريكا متباكين... منتحبين على رجل منهم يقتل على يد من يصفونهم بالإرهابيين الإسلاميين... عندما يقيمون الدنيا ولا يقعدونها على تفجير أو اثنين... يتناسون جرائمهم التاريخية الشنعاء...! يتظاهرون بمظهر الحمل الوديع الذي ينتف الإرهابيون الأصوليون صوفه... وينسون ما اقترفت أيديهم ...!
أين انجلترا من وعد "بلفورها" المشؤوم الذي سلمت به فلسطين لقمة سائغة لإسرائيل؟! أين رقتها ووداعتها من فتكها بمسلمي الهند في بدايات القرن التاسع عشر ؟!
أين إنجلترا الراقية الحرة الديمقراطية من جرائمها الاستعمارية؟! وأين فرنسا الحرة الثائرة المتنورة من جرائمها الاستعمارية في أفريقيا ؟! ومن قتلها للنساء ومن زرعها للألغام ومن تعذيبها لرجال لم تكن خطيئتهم إلا أن قالوا "الله أكبر" أيها المعتدي الغاصب.... وهب يريد استرجاع حقه الذي سلبته إياه ...
أين أوروبا من ميراثها الدموي ؟ ومن تاريخها النازف من دماء الإنسانية التي شقيت بتأليهها للقوة ؟!
ويأتي اليوم من تعلوه أبهة البذلة ويضع نظارة العلم ليصف الإسلام بالعنف والإرهاب ؟! أتنسى أيها الإنجليزي ؟! ولكن التاريخ لا ينسى .......
وإن كنت تنسى الماضي ويصيبك حياله "الزهايمر" فكيف تنكر جرائمك اليوم في كل بقعة من بقاع الأرض الإسلامية ؟! لا هم لك إلا النهم والشره لدماء الأبرياء تقيضها بذهب الأرض الأسود الذي أخذ لبك وقلبك .....!!!! هل عجزت الألسن أن تذكركم بشنائعكم يا من تشنعون على الإسلام والمسلمين ؟؟