المحرر موضوع: صفحة أسماء  (زيارة 84547 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #160 في: 2015-08-23, 09:21:47 »
11/09/2014
---------------------------

تابعوا الإصرار والتحدي، انظروا إليهم وهم يتعلمون ويصرون على العلم رغم كل ما يمرون به.... لذلك صنعوا صواريخهم، لذلك خوفوا عدوهم وزعزعوه وجعلوه يعيد حساباته وهو الذي يضرب من السماء وهم الذين يزأرون من تحت الأرض.... تابعوا.... !!


https://www.youtube.com/watch?v=rRAzyljE6uE&feature=youtu.be
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #161 في: 2015-08-23, 09:23:11 »
17/09/2014
---------------------------

ليس أبدا التميز والتقدم في سبورة سحرية تعممها الدولة على المدارس، والتهافت على الأقلام السحرية وعلى الأدوات الفاخرة، ليس هذا هو المحك....! ليس المحك أيتها الحكومات، ويا أيها الأولياء...
فنلندا صاحبة أفضل نظام تعليم على مستوى العالم، والتي يؤمها المتخصصون لدراسة التفوق لتعليمي الذي تحقق على مستوى كل مدارسها مازالوا يستخدمون السبورة الخضراء والطباشير....!
وعدد ساعات الدراسة فيها هو الأقل في العالم....! ولكن الاهتمام فيها منصب على المعلم، إذ يشترط حصوله على درجة الماجستير...
اليابانيون وما وصلت إليه أدمغتهم، والعالم الثالث قاعد مترقب متفرج، يستهلك كل دقيق وجليل من منتجاتهم ولا يصنع هو شيئا، ترى الطفل بينهم وهو يكاد يطير طيرانا بحسابات الرياضيات، لا تصعب عليه أعقد العمليات الحسابية الذهنية لتدربه على آلة تقليدية خشبية يدوية بسيطة من أعمدة وكريات اسمها يوسي ماس... بينما يقتني أبناؤنا في الصف الأول من دراستهم "سنة أولى ابتدائي" الآلة الحاسبة ..!!
لقد قالها مالك بن نبي يوما، ليست الفائدة في بناء المدارس والمستشفيات وتشييد المؤسسات، بل الفائدة كل الفائدة في الإنسان، في الإنسان المؤسس... ما جدوى صروح مشيدة يديرها أشخاص يعانون الخواء الأخلاقي والعلمي ؟!
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #162 في: 2015-08-23, 09:23:44 »
20/09/2014
------------------

أيها المعلمون، أيتها المعلمات اتقوا الله في أمانات بين أيديكم، اتقوا الله في عقول الأطفال ...
طلبت منهم تصريف فعل الجملة التالية مع ضمائر الغائب: "غسل وجهه"
فكتبت لهم عند وصولها لـ "هما" و"هم" : هما غسلا وجهَهُما، هم غسلوا وجهَهُم
فهل أصبح للاثنين وجه واحد يُغسل ؟ وهل أصبح للجماعة وجه واحد يُغسَل ؟!!
وعندما قيل للطفل أن الصواب قولنا : هما غسلا وجهَيْهِما وهم غسلوا وجوهَهُم لأن لكل واحد منهم وجها، فبعدد الأشخاص عدد الوجوه، قال : بل الصواب ما قالت معلمتي ...!
اتقوا الله فإن الأطفال يرونكم المنبع والمَعين والمرجع ....
كيف سيكبر جيل متقن للغته بين أيديكم في ظل هذه المنظومة "التجهيلية" التي تسحق الإبداع وتخدّر العقول، وتزيد فترسّخ للخطأ بدل الصحيح ؟!!
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #163 في: 2015-08-23, 09:24:20 »
25/09/2014
--------------------
كثيرا ما أقرأ على الفيسبوك كلمات يقتبسها أصحاب الصفحات من أناس غيرهم، من مثل حكمة، أو رأي أو فكرة، فللأمانة العلمية لا نغفل عن كتابة اسم صاحب الكلمات آخرها، إلا أن تكون لنا فلا تذيّل باسم... وذلك جزء من الأمانة
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #164 في: 2015-08-23, 09:24:55 »
29/09/2014
-----------------------

من أكثر ما يسيئ للغة العربية ويلحق بها الضرر، وهي المتألمة الصامتة، كتابة العامية بحروفها...!! توقفوا عن هذا الإيذاء يرحمكم الله...أوقفوا هذا الاستهتار باللغة العربية...أوقفوا هذا المد العاصف المهلك، وهذه الريح السموم التي ستأتي على أخضر هوية غلب يابسها أخضرها... !! يا إخواننا المصريين اتقوا الله في اللغة العربية.... ويا إخوتنا العرب في كل مكان إنها لغة القرآن ....... ! أي حال هو حال الأجيال التي تتربى على العامية لغة للكتابة ؟! وأي وضع هو للفصحى بين أبنائها ؟!!
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #165 في: 2015-08-23, 09:25:44 »
30/09/2014
--------------

ود يا إخوتي التنويه إلى نقطة بالغة الأهمية، ألا وهي ضرورة القراءة عن الشيء والتعرف على مبادئه وأسسه ومنطلقاته، من قبل الحكم عليه، ورفضه أو قبوله، طريقة "منتسوري" أرى أن الفكرة عنها مشوشة في أذهان الكثيرين، أو أنها سطحية... "الحكم على الشيء فرع عن تصوّره"
فما أرجوه منكم عدم التسرّع، وعدم خلط ما لا يجب أن يُخلَط....
إخوتي وأخواتي، الحديث عن طريقة منتسوري أو غيرها من الطرق التعليمية على أنها عائق من عوائق التربية الدينية، أراه خلطا، فالعلم لا وطن له، والمسلم مأمور بطلب العلم، مقاييس ذلك عند كل منا قد تختلف، أي ما العلم الأولى، وما العلم الذي يحتاجه المسلم وووو ...
أطرح سؤالا: هل تمنع تنمية المهارات الحسية والفكرية من استغلال السن الصغيرة لتنشئة الطفل على الدين وعلى حب دينه، وعلى أمل خدمة دينه ؟
يا إخوتي طريقة منتسوري ليست أبدا شاغلا...
لقد ثبت علميا، أن أهم وأدق سنّ للإنسان هو ما بين 0 إلى سبع 7 سنوات، هذه المرحلة حسب نظرة منتسوري والتي أيدتها البحوث العلمية، هي التي مثلت فيها الطفل بقطعة الإسفنج التي تمتص الماء، بهذه الطريقة يمتص الطفل المعلومة كاملة، وهو ما سمته the absorbant mind ، وهي النظرة التحليلة لشخيصة الطفل التي أكدتها البحوث العلمية الحديثة بعدها، بمعنى أن الطفل في هذه المرحلة، أو لنقل الإنسان في هذه المرحلة من عمره يمتص معلومات بيئته وما يحيط به، وأبرز مثال على ذلك وأقوى مثال طريقة تعلمه اللغة عن أمه وعن المحيطين به بطريقة فريدة بحيث لا يستطيع الإنسان وهو أكبر سنا تعلم لغة من اللغات بسرعة وتميّز مماثل ...
ومن هذا المنطلق سعت ماريا منتسوري لتوفير بيئة تعليمية للطفل، تحيطه بمعداتها، ولكنها لا تلزمه، ولا تضغط عليه، بل إنه هكذا بحكم هذه المرحلة يتعلم مما حوله، بل ويترك له الخيار في الأدوات التي يقدمها على غيرها، وأدوات منتسوري لتنمية المهارات الحسية والعملية الحياتية واللغوية والرياضية هي عبارة عن وسائل لجعل بيئة الطفل بيئة يمتص منها العلم عن صغر . أي أنها عملية تهيئة للبيئة المحيطة بالطفل، ليمتص ما ينفعه منها .
يبقى السؤال هنا الذي طرحته بعض الأخوات، ألا يعتبر هذا حشوا وإثقالا وضغطا على الطفل، وتقييدا للحرية .....؟
نقول لا، أبدا ليس كذلك، فالعلم يا إخوتي قد أثبت أن الإنسان في هذه السن أقدر على التعلّم من أي سنّ أخرى في عمره، فمن 0 إلى 4 سنوات يتطور ذكاؤه بنسبة 50 بالمئة، ومن 4 إلى 7 يتطور بنسبة 30 بالمئة، ويقول العلماء أنها بالتالي المرحلة الأهم في التلقي والتعلّم وليست مرحلة الجامعة ....
نحن يا إخوتي مازلنا نعتقد أن الطفل الصغير كثير على عقله أن يجمع كمّ المعلومات التي تجعل من طفل مثلا ذي 4 سنوات قادرا على إجراء عمليات جمع وطرح وضرب، بأعداد ذات أرقام كثيرة، نظن ذلك حشوا وإثقالا، بينما قد بين العلم أن عقله لن يتعب، بل يستوعب كل هذا، بل ويستوعب أكثر من هذا ......
يا إخوتي طريقة "اليوسي ماس" أو طريقة الجمع والطرح والقسمة والضرب عن طريق العداد الصيني، تمكّن منها أطفال بعمر 4 إلى 5 إلى 7 حتى عشر سنوات، بحيث ترى الطفل يحسب بطريقة تكاد لا تصدق، وبسرعة خيالية، تظنون أن هذه قدرات اختص بها بعض الأطفال دون غيرهم ؟؟؟ لا أبدا، بل لقد تابعتُ فيديوهات لأطفال مصريين ومغاربة وسوريين في سن الحضانة يحسبون بطريقة لن تقوى أنت الكبير على الحساب بها، عبر العداد الصيني وصولا به إلى العد بتخيل العداد لا باستخدامه يدويا.... كيف تمكنوا من ذلك؟؟؟ عبر تدريبات للأطفال كانت قدراتهم العقلية الهائلة في هذه السن كفيلة بامتصاصها بطريقة لا يقوى عليها عقل الإنسان الأكبر سنا.....
يا إخوتي نحن أمة تستخدم العقل الذي أودعه الله في الإنسان، وعلى هذا انظروا إلى أهمية تلقي الطفل في هذه المرحلة، واعلموا أن العلم يبين يوما بعد يوم مقدرة الطفل على امتصاص معلومات هائلة في مرحلته العمرية الأولى....
إننا مخطؤون حينما نحسب أن الطفل لا يستطيع عقله أن يعي الشيء الكثير، بل إن تجارب علمية على مستوى استيعاب عقل طفل في سن 5 إلى 9 أشهر، في تمييزه بين صحيح وخطأ، وتصرف سيء وآخر سوي جيد، دفعت العلماء للقول بأنهم كانوا يظنون أن الطفل يولد فارغا، بينما هو يولد ومعه الفطرة التي تميز بين الخطأ والصواب في الأفعال، بين الأفعال الطيبة والأفعال الشريرة....إنه يولد وعقله مليئ ...
بمعرفتنا لهذا، ألا نستطيع نحن المسلمين توفير بيئة محيطة بالطفل تكون حياتية دينية، -لعدم انفصال الدين عن الحياة- ليمتص أمور دينه، مع توفير بيئة تعليمية له؟
الابن الذي يحيط به أب يصلي، وأم تصلي، وأب وأم يحرصان على عدم تعلقه بالكرتون، وأب وأم لا يكذبان على الناس، وأب وأم ذوَي تعاملات حسنة مع الناس، وأب وأم مداومان على تأمل القرآن وتدبّره وتطبيقه،وأب وأم مهتمان بأمر الأمة، و كل ما يتعلق بسلوك القرآن لا بحروف القرآن ...........
ثم هذه التدريبات الأخرى لتنمية مهارات عقله وتفكيره، واستيعابه....
فلنحاول إخوتي عدم الخلط بين أن تُعتمد طريقة من الطرق التي تستغل أهم وأدق مرحلة استيعاب في عمر الإنسان لملء العقل بما ينفعه ويحتاجه لاحقا في كل سنيّ عمره، وبين التنئشة الدينية التي هي الحياة أصلا ..
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #166 في: 2015-08-23, 09:39:07 »
04/10/2014
-------------------

ما هذه المظاهر التي تفشت في شوارعنا ؟ يسمح الآباء لأولادهم بإخراج أضحياتهم لتتناطح، وكل منهم يتفاخر أي الخراف أقدر على ذلك، وأيها قرونه أقوى !! حتى تسمع ثغاء الخروف ضاجا مما هو فيه.... من معارك يخوضها قبل أن يذبح... ولا حول ولا قوة إلا بالله !! أهذا هو الإحسان لهذا الحيوان الذي جعله الله فداء لسيدنا إسماعيل عليه السلام، فغدت التذكية به سنة ... ثم ألا يتذكر الذي سمح لابنه بأن يقتاد خروفه ويلهو به ويعذبه أن من أنداد ابنه من عجز أبوه عن شراء أضحية؟ أو من كان يتيما فقيرا غاب أبوه، وغاب من يسعده بخروف العيد؟!
أهذه سلوك من علمهم نبيهم صلى الله عليه وسلم أن يحسنوا الذبحة إذا ما ذبحوا ؟!!! وعلمهم أن المؤمن لا يؤمن حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ؟!
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #167 في: 2015-08-23, 09:40:21 »
04/10/2014
------------------

والله إنه لشامخ شموخ العز ... وإن له لريحا شذية اسمها "الحرية"... والله إن لقبة صخرته لصوتا يجلجل في الآفاق أنه العائد يوما، وأن صروف الدهر لم تنل منه... وأن يوم العودة قادم قادم .... يا رب ....يا رب صلاة في الأقصى الحبيب قريبا غير بعيد...

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #168 في: 2015-08-23, 09:41:25 »
04/10/2014
--------------------
من روائع الرافعي... هديتي لكم في هذا العيد ...

http://www.adab.com/literature/modules.php
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #169 في: 2015-08-23, 09:42:00 »
05/10/2014
----------------

الآن حالا قصت عليّ ما حدث معها ومع زوجها يوم أمس ...
هي وزوجها وأولادهما الثلاثة، فقراء، هي كما أعرفها، متعففة، قنوعة، لا تغادر الابتسامة وجهها، راضية، كلماتها كلها عن رزق الله، وأن الله سبحانه كريم، وأنه لا يترك عباده، وأن ثقتها به سبحانه لا تهزها تصاريف الحياة ....
لبلة العيد جاءهم أحدهم بخروف من حيث لم يحتسبوا، بعد أن ظنّوا أن العيد سيمرّ عليهم وعلى أولادهم بلا أضحية...
ويوم العيد طرق بابَهم آخر، وإذا بسيارته تحمل خروفا آخر لهم، فأخبروه أن الله تعالى قد منّ عليهم وأن أحد المحسنين قبله قد أفرحهم بخروف، وأن يأخذ خروفه لغيرهم من المحتاجين، وبعد ساعة من الزمن دقّ بابَهم ثالث ومعه خروف لهم، فتشبث به ابنُهم معجبا بقرونه الحادة، فقبلوا ذلك الخروف، وتواصت وزوجهَا أن يبعثوا بالأول إلى أهل لهم بالبادية لم يستطيعوا شراء أضحية العيد، ولم يتصدق عليهم أحد، وفعلا ....
وبعد ساعة من الزمن يطرق بابَهم رابع ومعه خروف لهم .... فأعطوه جارَهم الذي لم يجد هو الآخر لثمن الخروف سبيلا ....
وهكذا هو عطاء الكريم سبحانه لعبده الصابر القنوع المتعفف... وهكذا هو الخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم  emo (30):
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #170 في: 2015-08-23, 09:42:54 »
05/10/2014
-----------------

من قصور النظر أن نطلب على الله برهاناً و أن نلتمس له الدليل من عالم البطلان ..
كما نستدل على النور من مجئ النهار مع أن النهار لم يطلع إلا بفعل النور .. فالنور هو الحق بذاته الذى يبرهن على نفسه بنفسه بمحض حضوره و دون حاجة إلى وسائط .. و هو الذى يُخرِج الأشياء إلى عالم الظهور و العيان .. فالأشياء تعتمد عليه فى ظهورها و هو لا يعتمد عليها فى ظهوره ، فهو برهانها و هى لا تصلح أن تكون برهانه .
و لو سألنا قلوبنا عن الله لأغنتنا عن كل ذلك الجدل و التدليل .. فهو حاضر فى القلب مشهود للقلب على الدوام .
د.مصطفى محمود رحمه الله.
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #171 في: 2015-08-23, 09:43:35 »
06/10/2014
---------------
قبل أن تحكم على تصرف أحدهم في قضية أمامك، تذكر أنك لا تعلم كل الخفايا، وتذكر أنك لست أهلا للحكم على التصرف في كل الأحوال... ولا تصدر أحكامك ...
فسيدنا موسى عليه السلام ظن بخارق السفينة سوءا، وظن به سوءا مرة أخرى إذ رآه يقتل الغلام....
تذكر أن المظاهر لا تكفي لإمضاء الأحكام.... فربما خسرت أحدهم للأبد من حكم لم تراجع نفسك فيه لما رأيت تصرفا منه لم تعرف به إلا ظاهرا من الحقيقة، وغاب عنك ما قد يكون سببا لإنصافه لا لظلمه....
ليست المظاهر كافية للحكم على الناس.... كن حكيما ولا تأخذنك قلة درايتك للخطأ تحسبه الصواب، وللظلم تحسبه العدل، ولكراهية من لا يستحق الكراهية.... فالحكمة لا تقف عند المظاهر....  emo (30):
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #172 في: 2015-08-23, 09:44:20 »
07/10/2014
--------------

جميلة جدا... جزاه الله خيرا وفك أسره... عقلية إسلامية مفكرة متعمقة فاعلة...تابعوا يرحمكم الله... وهناك فيديوهات أخرى له عن المعاني العميقة لشعائر الحج.

https://www.youtube.com/watch?v=2IiSeh9Fsy4&feature=youtu.be
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #173 في: 2015-08-23, 09:44:52 »
09/10/2014
---------------
كان وقع القرآن على القلوب في زمن الرسول مختلفا عما هو في زماننا هذا فكان الأعرابي إذا استمع القرآن وقرعت العبارات القرآنية قلبه أناخ راحلته وشهد أن لا إله إلا الله وأسلم بجميع جوارحه ,كانت معجزة اللغة القرآنية بالنسبة لهذه السليقة العربية النقية أمراً جليا لا جدل فيه ولكننا اليوم فقدنا هذه السليقة العربية والفطرة اللغوية وصدأت القلوب والآذان وأصبح الأمر في حاجة إلى الاستدلال والبرهان !
د.مصطفى محمود رحمه الله.
■■■■■■■■■■■■■□□□□□□□□□□□□□
حقا... لأن منا من ابتعد عن اللغة العربية، ولم يحبب أولاده فيها، ولم يعرفهم قدرها وشأنها العظيم... استهان بها أهلها وعدوها الثانية والثالثة والرابعة، ولم يعدوها الأولى، ورأوا في لغات الغرب أصحاب التقدم والتكنولوجيا لغات العصر المواكبة لحالاته وتحولاته، وجعلوا منها حروفا لكتابة العامية لا الفصحى كمن يحرم الجيفة ويحل أطرافها !!... كم جنى أهل العربية على العربية...!! وإليك يا ربنا المشتكى....
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #174 في: 2015-08-23, 09:45:52 »
11/10/2014
----------------------

كلما قرأت عن الظلمة التي سادت العالم والأرض قاطبة بين القرنين السادس والسابع ميلادي... تحيرت، وبهت، وشدهت لكم التخبطات والتضاربات التي كان يعيشها الناس....
لقد عبدوا كل شيء.... عبدوا الذهب والفضة، والمعادن كلها، والنار والجبال والأنهار، وآلهة سموها آلهة التناسل !!
والآلات، وما يخطر بالبال وما لا يخطر.... ونحتوا الأصنام والأوثان أشكالا وألوانا... من ذهب ومن فضة ومن خشب.....
ومجدوا ما لا يمجد.... وتاهوا وضاعوا وتخبطوا..... واتخذوا بوذا إلها وهو الرجل الذي قالوا عنه "حكيم" وضع خبرات حياة !!
وكنفوشيوس الذي وضع حكمة رأسه...!! واختلطت البرهمية بالبوذية... وتفنن الزرادشتية والمزدكية في ضروب الفاحشة.... وأحلوا كل محرم، حتى تزوج الرجل ابنته، وتزوج أخته... وأحلوا أن يتقاسم الرجال نساء الرجل الواحد لا يملك أن يتكلم أو يرفض وعندهم وعنده سواء ولا تثريب...!!
كم كانت الأرض تحتاج مخلصا من نوع فريد خاص... فها هم قد عبدوا حكيما لم يدعهم إلى الله... وها هم قد عبدوا الطبيعة.... وها هم قد قدسوا الصالحين حتى صنعوا لهم أصناما وعبدوهم....!
لم تكن الأرض بحاجة لمصلح أو حكيم.... إذن لعبدوه كما عبدوهم.... لقد احتاجت الأرض داعيا إلى الله.... إلى عبادة الله.... إلى توحيد الله.... إلى رجل ذي إشراقات سماوية....وتربية ربانية، إلى رجل يدعو العباد لعبادة ربهم لا لعبادته وتقديسه...إلى رجل يحدثه الله ليبلغ عنه.... !! لقداحتاجت الأرض محمد.... لقد تاقت لمحمد ولا أحد غير محمد......!!
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #175 في: 2015-08-23, 09:46:13 »
11/10/2014
-------------------
دولة الظلم ساعة... ودولة العدل إلى قيام الساعة... قالها ذلك الرراهب الرومي لعمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يقطع المسافات الطوال ويخوض المخاضات من المدينة إلى القدس فاتحا بثياب مرقعة.... يسوق دابته التي يركبها خادمه...والذي كان يتناوب وإياه ركوبها طوال الطريق....! وكانت دولة الروم ودولة الفرس دول ظلم وطغيان وأكل القوي للضعيف واستطالة فئة خاصة على الضعفاء....!! وكان ذلك سبب سقوطهما.... ويستدير الزمن... وتدور الدوائر... ويصبح الظلم في ديار الإسلام.... ولا يقيم الله لديار الظلم قائمة وإن كانت مسلمة... ولن نعود أقوياء حتى يعود العدل إلى ربوع ديار الإسلام....
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #176 في: 2015-08-23, 09:47:32 »
13/10/2014
---------------------

آفااااات قطاع التعليم في الجزائر.... وليست آفة واحدة... الدروس الخصوصية واحدة منها وليست كلها... انعدام الضمير المهني عند الكثير جدا من المعلمين، الابتزاز الواضح منهم واستغلالهم لتلاميذهم لغصبهم على متابعة الدروس الخصوصية بطرق يندى لها الجبين، فمن لا يقبل يعرض مصيره للخطر، إذ أن العلامة لم تعد تساوي الاجتهاد بل أصبحت تساوي المواظبة على دفع المستحقات الشهرية للمعلم على دروسه الخصوصية، لم يعد يقدم ما عليه في المدرسة ليقبل عليه التلاميذ في بيته أو في مستودع ما للدروس الخصوصية.....!!!! افتقارالكثير من المربين لعنصر التربية القويمة وبالتالي ففاقد الشيء لا يعطيه، عدم وضع عقوبات للفساد الأخلاقي المتفشي، وترك الحبل على الغارب حتى أصبحت المدرسة مكانا يأخذ منه الأطفال السلوك السيئ.... !! المدرسة الجزائرية في حالة احتضار... والتلاميذ هم حملة حقائب يثقلون بها كاهلهم ليكبروا مرضى بتقوس العمود الفقري دون ثمار عقلية وفكرية تذكر.. اقرؤوا هذه النشرة الإعلامية........هذه الصيحة في صحراء فكرية قاحلة....
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #177 في: 2015-08-23, 09:48:57 »
14/10/2014
----------------------
ضرب على أوتار حسااااسة.....تلك البشرية التي تغلب حتى يمقت العبد نفسه في ساعة الصفا والعودة، ويوشك أن ييأس من انصلاحها....فلا يملك إلا أن يستغيث ربه ليزكيها ويطهرها ويغلبه عليها....
***********************************
د.مصطفى محمود -رحمه الله |
لا تنم على غلّ و لا تصحَ على شهوة و لا تسع إلى طمع و لا تسابق إلى سلطة و إنما اجعل همك و اهتمامك في الخير و البر و الحق و الصدق، و المروءة و المعونة قاصدا وجه ربك على الدوام
.
حاول أن يكون فعلك مطابقاً لقولك، و سلوكك مطابقاً لدعوتك.. فإذا غلبتك بشريتك و هزمك هواك في لحظة.. لا تيأس و إنما استنجد و استصرخ ربك.. و قل : الغوث يارب.. يقل لك لبيك عبدي و يخرجك بيده من ظلمة نفسك إلى نور حضرته

فإنك إن كنت أحد عمّال الله في الأرض و أحد سفرائه إلى قلوب الناس.. فإنه سوف يرحمك إذا أخطأت و يغفر لك إذا أسأت و يعيدك إلى الطريق إذا انحرفت.. و سوف يرعاك و يتولاك لأنك من جنده و حاشيته و خاصته

و لا تيأس مهما بلغت أوزارك و لا تقنط مهما بلغت خطاياك.. فما جعل الله التوبة إلا للخطاة و ما أرسل الأنبياء إلا للضالين و ما جعل المغفرة إلا للمذنبين و ما سمى نفسه الغفار التواب العفو الكريم إلا من أجل أنك تخطئ فيغفر

جدد استغفارك كل لحظة تجدد معرفتك و تجدد العهد بينك و بين ربك و تصل ما انقطع بغفلتك
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #178 في: 2015-08-23, 09:49:32 »
14/10/2014
--------------------

(( إن الإسلام لا ينظر - كالنصرانية – إلى العالم بمنظار أسود ، بل هو يعلمنا أن لا
نسرف في تقدير الحياة الأرضية ، وأن لا نغالي في قيمتها مغالاة الحضارة الغربية الحاضرة .إن
المسحية تذم الحياة الأرضية وتكرهها، والغرب الحاضر -خلاف الروح النصراني – يهتم
بالحياة كما يهتم النهم بطعامه ، هو يبتلعه ولكن ليس عنده كرامة له ، والإسلام بالعكس
ينظر إلى الحياة بسكينه واحترام ، هو لا يبعد الحياة بل يعدها كمرحلة نجتازها في طريقنا إلى
حياة عليا ، وبما أنها مرحلة ومرحلة لابد منها ليس للإنسان أن يحتقرها أو يقلل من قيمة
حياته الأرضية .إن مرورنا بهذا العالم في سفر الحياة لابد منه ، وقد سبق به تقدير الله ، فالحياة
الإنسانية لها قيمتها الكبرى ، ولكن لا ينبغي لنا أن ننسى أنها ليست إلا واسطة وآلة وليست
قيمتها إلا قيمة الوسائط والآلات ، الإسلام لا يسمح بالنظرية المادية القائلة (( إن مملكتي
ليست إلا هذا العالم)) ولا بالنظرية المسيحية التي تزدري الحياة وتقول (( ليس هذا العالم
مملكتي )) وطريق الإسلام طريق وسط بينهما...
أبو الحسن الندوي _ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين_
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #179 في: 2015-08-23, 09:49:57 »
14/10/2014
-------------------
بالعودة إلى تاريخ أوربا من أقلام أبناء أوروبا لا من أقلام العرب... نكتشف أن النظرة المادية الأوروبية للدنيا والكون والحياة والإغراق فيها ليست أبدا بالشيء الجديد ولا المستجد الذي تولد عن تهافت التطور في شتى المجالات العلمية والتكنولوجية... بل إنه أهم موروث تاريخي يعود إلى الحضارة الأم لأوروبا .... الحضارة اليونانية بماديتها المغرقة في المادة حتى الثمالة والتي ورثتها عنها الحضارة الرومانية بحذافيرها....
إن المادية الأوربية البعيدة كل البعد عن التأثير الروحي للدين ليست وليدة التطور العلمي بل هي أصل من أصولها وجزء من تكوينها.... أصل في حضارة قامت على الإيمان بالمحسوس حتى بلغ ذلك منهم أن لم يتصوروا وجودا غيبيا لله... بل جعلوا للرحمة آلهة، وللحب آلهة وللجمال آلهة.... ولم يقدسوا دينهم وآلهتهم إلا كما يحترمون رجلا عظيما بينهم أو دون ذلك... حتى أن أحد قادة الرومان لما غرق أسطوله البحري كسر آلهة البحر....!! وكانت الدنيا عندهم قائمة على الاستجابة لكل الشهوات قبيحها وحسنها سواء بسواء... لا رادع ولا حد...وكانوا يقدسون "الوطنية" -منذ العصور اليونانية- إلى الحد الذي استفحلت معه شهوتهم في التعدي على غيرهم من الشعوب ونهب ثرواتهم وسلبهم أملاكهم وديارهم، حتى عرفوا بالنزعة الاستعمارية... لا غرابة إذن في مادية تتفاقم يوما بعد يوم وهي ليست بالوليدة ولا الجديدة بل هي القديمة الموروثة عن حضارة وثنت الدين وحرفته وخرفته.....! وعلمت أبناءها منذ الأزل أن الدنيا غابة يأكل فيها القوي الضعيف....
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب