المحرر موضوع: صفحة أسماء  (زيارة 84500 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #540 في: 2018-02-01, 08:40:35 »
2017/06/20
-----------------

التقطتْ عيني مقدمة لقصة شاركتها إحداهنّ من إحدى الصفحات...

هي من شاكلة المقدمات التي تنبّهك أن تصديقك لها دليل على إيمانك !!!! مما يعني أن تكذيبك لها دليل على عدم إيمانك ...

فكانت المقدمة : ((هذه القصة لا يصدقها إلا مؤمن بما أنزل الله على رسوله ))..

هكذا تبدأ.... ثم تجد موضوعها أن امرأة شفيت من مرض السرطان لفعل خير أتته ...

وهكذا .... !!

طبعا ليس جديدا أن كل الردود عليها هي بين " سبحان الله" و "الله أكبر" ... !!!

**فهل لفعل الخير علاقة بالشفاء من الأمراض ؟

**وهل أصبح "فعل الخير" دواء للأمراض المستعصية ؟

**من يكذّب بهذه القصص ضعيف إيمان أو عديم إيمان ؟

**فهل أصبح التعقل، وعدم الوقوع فريسة لهذه الأكاذيب دليلا على عدم الإيمان ؟

**هل الإيمان أصبح رهنا بتصديق هذه الأكاذيب ؟

عندما تقابلك مثل هذه "التسبقات" والمشارطات، أن إيمانك مرهون بالتصديق، حتى وإن كانت القصة حقيقية ...

أيقظ عقلك .... وانتبه ... واربَأ عن هذه التراهات...🚿

قل لهم : أوَتشترطون مني التصديق لأنعم بقبولكم لإيماني، ولمصادقة منكم عليه ... !!

أي سلطة هي سلطتكم، وأي صُكوك هي صكُوكُكُم يا مَن لا تبعدون عن أصحاب صكوك الغفران وصُكوككم هي صكوك الإيمان بجلال قدرها ... !!!

ولا يكنْ عقلك نَهب هؤلاء اللصوص...

ولا يكنْ صيدا سهلا تجتذبه "العاطفة الإيمانية" صنّارة لصياد نائمٍ عقلُه منوّمٍ للعقول .... !!

 emo (13):احذر فإنه من أدهى الدواهي أن تسلّم عقلك لكل من هبّ ودب. ولكل ما هبّ ودبّ.... !! emo (13):
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #541 في: 2018-02-01, 08:41:21 »
2017/06/21
----------------

نوح عليه السلام نطقت فيه الأبوة مرّتَين...

مرة حينما دعا ابنه : " يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ" .

ومرة بعدما رست السفينة وقد حال الموج بينهما فدعا ربه بشأنه :
"رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ" .

وكأنما أبوّته حالت دون أن ينتبه لقوله تعالى له :

"احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ ۚ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ"

"إلا من سبق عليه القول" لقد استثنى الله من أهله مَن سبق عليه القول ...

إلا أن "الأبوة" في نوح غفلت عن هذا الاستثناء، فجعل يبحث لابنه عن مخرج ... !

وضمنيا في دعائه هو منصاع لأمر الله، وذلك وهو يختمه بقوله :"وأنت أحكم الحاكمين"

وسرعان ما آب... سرعان ما استغفر ...

"مشاعر الأبوة " حتى في النبي برزت وعلتْ... !

فسبحان من زرع بقلوب الآباء والأمهات هذه المشاعر الجياشة ... !! هذه الرحمة الإلهية المتجسدة فيهما ...!!

ربّ ارحمهما كما ربياني صغيرة ...
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #542 في: 2018-02-01, 08:41:52 »
2017/06/22
-------------------

القرآن الكريم يعجّ بالصور، بالحركة، بالحياة ...

من لم يقرأ القرآن بهذه الحياة، فاته من روح القرآن الكثير الكثير ... إن لم تكن قد فاتته كل روحه ... !

فإذا الأمواج كالجبال والسفينة في عرضها بسم الله مجراها كما أن بسم الله مرساها ... !

والأب ينادي ابنه، ولا عاصم من الماء إلا رحمة الله، فإذا الموج وهو كالجبل بينهما حائل ... وهو الذي حسب أن الجبل عاصمه من جبال الماء !!

وإذا لوط وضيوفه، وقد سيئ بهم ...
ولكأني بلوط عليه السلام وقد ساءه وفود رجال على بيته وهو يحسبهم لا يعلمون بسيئات قومه وسوئهم، وبفسادهم ...

ومنها إلى ضيقه بهم ذرعا ..

ولكأني به يضرب كفا بكف، ويغمّه التفكير وما من تدبير ... !!

وإذا الأمر به يشتد ويشتد حتى يبلغ السيل الزُّبى، فينطق بقولته : "هذا يوم عصيب" ... !!

ولكأني بقومه الخبثاء وهم يتدافعون على بابه ... يقتحمون عليه بيته، وبكل صفاقة ووقاحة وعمى يذكرون حاجتهم الخبيثة ومرادهم المقلوب للنبي الذي دعوته فيهم ليل نهار أن يتركوا الفاحشة ويثوبوا إلى رشدهم ... !

عنده ... يفعلون ما يفعلون .... ! ولا يبالون !!
أي همّ هو همك يا سيدنا لوط ... ؟!!

وخطوات قليلة إلى داخل بيته حيث ضيوفه، سيجد لوط قوّته التي تمنى لو كانت له بهم، وسيجد الركن الشديد الذي إليه يأوي ... !

لكأن المشهد أمامي مااااثل ....

وهم يسألونه أن يسري بأهله بقطع من الليل وألا "يلتفت" والصبح من قطع الليل قرييييب ....

وأراه يسري... فقط يسري كما أُمِر ... ولا يلتفت ...

فإذا عاليها أسفلها، وإذا أسفلها عاليها.. تماما كما قلبوا، قُلِبت عليهم ...

وإذا المطر وعادته وصفته ماء، يغدو نارا مسومة تصيب القوم بأسمائهم ... !!

كأني أراها وقد قُلبت، وقد أحرق أهلها بمطر النار !!!

والصبح قرييييب .... !! قريب من لوط وممّن معه ..

وما أُهلك قوم لوط، إلا وقد بُشِّر إبراهيم بإسحاق ويعقوب ...

فهنا هلاك، وهناك بشرى...

وهنا "قوم" مُهلَكون معذَّبون... وهناك غلام عليم مُبشَّر به ...

فالقوم بعددهم كلا شيء .... والغلام وحده أمة قادمة للإيمان الذي لا يموت ولا ينتهي على الأرض وجوده ... بل يولد مع كل حامل للوائه ..

صور... صور... حركة، حياة ... حياة تنبض هي صفحات القرآن ... !!
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #543 في: 2018-02-01, 08:44:06 »
2017/06/26
-----------------

عندما تكون في خلاف أو على اختلاف مع أحدهم حول قضية أو رؤية ما، يجب أن تراقب نفسك وانطباعك حِيال ما يصدر منه، فلا تترك الفرصة لنفسك أن تُصيّر كل ما يصدر منه باطلا وإن كان حقا أو كل نية منه سوءا مُضمرا وإن كانت حسنة.. :)

وذلك من كمالات العدل... والله سبحانه القائل : " وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ"
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #544 في: 2018-02-01, 08:47:58 »
2017/06/27
----------------

آراء وأقوال كثيرة حينما تحيلها للعقل ولإعماله، ولتشغيله سريعا تجد بُطلانها ...

أقوال في الدين كثيرة طابعها "التشدد" حينما تُحال للعقل يبرز بطلانها...

لتوي كنت مع كتاب، في عَرَض موضوعه قولٌ في عدم ورود العَمِّ والخال في آية المحارم، في قوله تعالى :
" وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ "

وهذا مما أجرى على ألسنة بعض العلماء من القدامى والمحدثين أنه لا يجوز للمرأة وضع خمارها عند عمها أو خالها، وعلّتهم في ذلك أنهم قد يذكرون المرأة لأولادهما ...

طيب... ولكن أصحاب الألباب والتفكير العميق والبعيد، وأصحاب إعمال العقل سريعا ما ردوا ما جاء به هؤلاء، مع التركيز أن الآية فعليا لم تورد عما أو خالا :)

قالوا إذا كانت العلة أنهما يذكران المرأة لأولادهما، فهل الخالة والعمة واللتان تظهر المرأة لهما دون أدنى حرج بمنأى عن ذكرهما لها عند أولادهما ؟ :)

بل أبعد من ذلك حتى.... أي امرأة تظهر لها المرأة بزينتها دونما حرج، ليس بعيدا عنها ذكر محاسن تلك المرأة عند أولادها ...

فهل الأبعدون من الناس أولى بحفظ حُرمة المرأة من العمّ والخال ؟!!!

هكذا بإعمال للعقل يأتي دحض هذه الآراء التي كانت على ألسنة من استند إلى عدم ذكرهما في الآية، فاختلق علّة واهية ... !!

وهكذا كان هذا الرد العقلي من علماء قدامى قبل المحدثين ... بل وإنهم فهموا القرآن كما لا يستطيع فهمَه الكثيرون من المحدثين ...

فلننظر لعدم ذكرهما مع المحارم، ورغم ذلك فهم قد فهموا أن ذكرهما غاب بسبب مقامهما الذي هو بمقام الأب للعم، والأم للخال ...

هذا من جانب "المعقول" ...

وسبحان الله ... المنقول أيضا وهو لا يعارض المعقول، والسنة تبين وتفصل وتشرح الكتاب -لدعاة فصل السنة عن الكتاب- :)

حديث في البخاري يتبين فيه بطلان قولهم...

مفاده أن عائشة وقد جاءها رجل يُدعى أفلح وهو أخٌ لزوج مرضعتها، توقفت عن استقباله حتى تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، وهي تقول له وتعيد أن المرأة مرضعتها وليس زوجها... فيجيبها المرة تلو المرة أنه عمها، وأن تأذن له ...

فهذا العم بالرضاعة، والأولى به العم بالنسب .. !

فلننظر ... ولنتأمل ...

---------------------------

ردت فاطمة عبد الرحمن :

طيب هو بس بناء على هذا الحديث تكشف المرأة على اعمامها؟؟
الحديث لا يذكر الاخوال حتى
هكذا تحيرنا يا اسماء
ولم ندر ما الأدلة ان العم والخال محارم؟

------------------------
فرددت :

طيب...

أولا :

يجب ألا ننسى قول الله تعالى :

"حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ"

بنات الأخ هنا محرمات وهو العم
وبنات الأخت هنا محرمات وهو الخال.

ثانيا :
في قوله تعالى في آية الأحزاب:

"وَلا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ"

تأملي هنا لا جناح على المرأة أن تظهر لابن أخيها فهي عمته، ولا جناح عليها في ابن أختها وهي خالته.. ومع رفعتها عليهم الامر جائز فمن الأولى أن تظهر هي للخال والعم .

ثالثا :

برأيك الحديث ورسول الله صلى الله عليه وسلم يشير فيه إلى أن العم بالرضاع عمها، فهل العم بالرضاع أقرب للمرأة من خالها ؟ :)

هذا لا رحم تربطه بها، والرحم أقوى ويأذن لها به، فكيف لا ئكون الإذن بالخال وهو الرحم ؟!

ثم تأملي كيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول لها هو عمك، بمعنى أن هناك خلفية عندهم من فهم الآية أن العم لا حرج معه، رغم أنه لم يذكر في آية الأحزاب، خلفية فهمهم لمقامهم من الآية.. وبالتالي العم والخال هنا يتساويان وكلاهما لم يُذكر فيها، إلا أنهم يفهمون حرمتهما.

رابعا :

عند العرب يُعرف جيدا أن العم بمقام الأب، والخال بمقام الأم، لذلك فهموا من عدم ورودهما أنهما لتلك العلة ...
وتذكري قول الله تعالى :
" أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ"

تأملي مقام إسماعيل هنا وهو العم، كيف ذكر مع الآباء.

أتابع فيما يلي ..

في الحديث الصحيح الذي ذكرته بمنشوري حول الإذن للعم، ينتنهي ب :

" فبذلك كانت عائشةُ تقول : حرِّموا من الرضاعةِ ما تُحرمون من النسبِ . "

وهذا مما يؤكد أنهم كانوا يعلمون يقينا أن المحرم من النسب هنا هو العم بالرحم رغم عدم ذكره بآية الأحزاب فهي تسقط عليه ذي الرضاع. مما يعني أنهم فهموا حرمتهما نسبا من مقامهما من الأب والأم.

والامر نفسه ينطبق على الخال وهو لم يذكر في آية الأحزاب أيضا.. فهل يحرم العم وهو لم يذكر ولا يحرم الخال وهو أيضا لم يُذكَر ؟

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #545 في: 2018-02-01, 08:48:46 »
2017/06/28
------------------

هذا عبد الحليم أبو شقة في كتابه الراااائع والذي كان وما يزال ظاهرة وحده في عالم التجديد برأيي والاجتهاد والخروج عن المألوف والمتوارث ...

"تحرير المرأة في عصر الرسالة" ... كتابه الموسوعي ... والذي جلّى فيه ما غبّرته أهواء المتشددين وأهواء المتغرّبين سواء بسواء...

كتابه الذي أعاد فيه الروح لفهم النص، قرآنا كان أو حديثا ... فأنصف الدين وهو ينصف المرأة به، وأنصف المرأة وهو ينصف الدين بها ... !

فجاء فيه بالنصوص مجردة عن أقوال الرجال ...
ولكَم رأيت في النصوص -قبل كتابه بعيدا عن أقوال الرجال فيها- حياة جديدة كل الجدة، ومعاني جديدة كل الجدة، جعلتني أتساءل غير ما مرة : أين كان هذا من قبل ؟ .. أين كان هذا مما عرّفونا وأفهمونا ؟!!

نعم إنه الحديث النبوي... ولكن أين كان ؟؟ أين كان وأنا أفهم فيه ما لم يصلني، وما لم يعرّفونا إياه، بل ربما أفهمونا مفهوما غيره ... !

ذاك الذي أسميتُه "التعرف على ما نعرف"

حتى وجدت أبا شقة في كتابه يؤنس رؤيتي هذه، ويعضّدها ... وهو الذي جاء بالنصوص وتملاها بعيدا عن أقوال الرجال ... كل الرجال ...

ما أروع هذا الكتاب بحق بحق...

وقد عرف وهو يضعه ما سيلاقيه من صدود ومن معارضة ... حتى أنه جاء على ذكر نصائح الأصدقاء له، الذين عرفوا كم سيلاقي من اعتراض... وكيف جعل يرد على نصائحهم بالحجة العقلية الدامغة ...

أبو شقة ... من المجددين بمعنى كلمة "التجديد" ...

ممتعة هي الرحلة في ثنايا كتابه، وفي ثنايا عقله النيّر السامي الذي أعاد للنصوص بريقها وفعلها دونما إضافات المضيفين ... ! ونظر الناظرين... !
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #546 في: 2018-02-01, 08:50:14 »
2017/06/29
-------------------

في كتابه "تحرير المرأة في عصر الرسالة" عبد الحليم أبو شقة حذره أصدقاء من معارضة المعترضين وهو قد خرج عن مألوف ألفوه ... فردّ عليهم بعقل راجح لا يغلق الباب دون النصيحة والتوجيه، ولا يستكبر عنهما، فقال الآتي :

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #547 في: 2018-02-01, 08:51:17 »
2017/06/30
-------------------

عندما يهب النسيم العليل بعد موجة حرّ خاااانقة ....
تغدو النّسمة جمالا يُتَغنّى به، وتغدو فرحة أمنية تحققت يودّ ذو اليد لو تتمثّل فيعانقها ... :)

وهي رحمة الرحمن الرحيم ... وأي رحمة !! :)

ولن تعادل هدهدتَها المكيفاتُ ذوات العدد !! فهي من الطبيعة ذاتُها، والأخرى من الحديد ذاتُها ...
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #548 في: 2018-02-01, 08:53:11 »
2017/07/01
------------------

عادة متوارثة ليست من الإسلام في شيء، يراها الرجل العربي رجولة وهي ليست من الرجولة في شيء...

ترى الرجل مثلا يستحيي أن يقول "أمي" أو "يمّى" أو "ماما" في جمع الرجال، فيقول مكنّيا "العجوز" !!!

أو يستحيي أن يقول "زوجتي" في جمع الرجال، فيكنّي عنها بقوله "الدار" ... !!!

"الدار مريضة " بمعنى : زوجتي مريضة ... !
"الدار تعمل" بمعنى : زوجتي تعمل .... وهكذا !!!

بريئ هو الإسلام من كل هذا ... ورسول الله صلى الله عليه وسلم لما سئل أيّ الناس أحب إليك قال: عائشة

هكذا بكل ثقة وقوة، في جمع من الرجال، لا ينتقص ذلك من رجولته، ولا يعيبه ... ! بل إن من كمال الرجولة الصدع بهذا ...

بل إنهم لما أبانوا أنهم عن الرجال يسألونه، لم يرَ ضيرا ولا معيبة ولا منقصة لقدر الصديق رضي الله عنه أن ينسبه إليها بقوله : أبوها .....

فمن أين نأتي بهذا الموروث المقلوب الذي يترسخ ليصبح هو الأولى من الدين ؟! أو ليصبح هو الدين !

اقرؤوا هذا المقتطف من كتاب "تحرير المراة في عصر الرسالة" بارك الله فيكم :
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #549 في: 2018-02-01, 08:55:46 »
2017/07/03
-------------

قالت لي عن زوجها : عندما يقول لي كلمة طيبة مرّة كل عشر سنوات أشعر براااحة، وبعلو في الهمة ... !

وهي عبرت ب:"عشر سنوات" للتدليل على نُدرتها منه :)

وقالت : بل إنه إذا زجر أبناءه عن الفوضى قائلا : كفوا عن هذا فإن أمكم تعبانة مريضة ...

أحسست بفرحة غامرة ...

أحسب فرحتها تفوق قوة إحساسها بالمرض :)

وقالت لي أخرى منذ أيام : إنه إذا مدح الخبز الذي أعدّه بالبيت (الكِسْرة) رأيت الطاقة والقوة تنبعث في جسمي المُنهك، وفي ظهري المريض، فأجدني أدلكها في المرة التالية بقوة لا أعهدها فيّ ... :)

لله درّها الزوجة... كلمة طيبة من زوجها تكفيها بلسما وقوة وسعادة ...

وليت شعري يا ليت الأزواج يعلمون...!!
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #550 في: 2018-02-01, 08:57:22 »
2017/07/05
-------------------

كم أنّ نعم الله تعالى علينا سابغة لا تُحصى، وكم ننسى، وكم نسهو عنها ...
قالت لي أنّ إخوة لها ثلاثة، كلهم تزوجوا، واتخذ كلٌّ منهم له غرفة من بيت أبيه هي غرفة نومه وهي هي غرفة المعيشة، وهي هي غرفة الضيوف، وهي هي غرفة أولاده !!

ولكلٍّ منهم قد غدا العدد من الأولاد !!

ثلاث أسر في بيت واحد، وهي التي تروي وأختها وأمها وأخوها الأعزب بقيت لهم غرفة واحدة ... هي هي كل الغرف أيضا لهم ...!!

أربع أسر في بيت واحد .... !

وكنت أرى وجهها المتجهّم العبوس الذي تنوء بحمل أحزانه الأوجه ... وأقول ما بالها دائمة العبوس ! بيّنة الحزن، ظاهرة الألم !! وإن لم تنطق ....

حتى نطقتْ فعرفتُ سرّ ما بها .... !
تحلم بساعة هدوء وراحة، تحلم بساعة هنيئة لا مشكل فيها، ولا مراجعة ولا قيل ولا قال، تحلم براحة بال ... تحلم بالحرية...بالاستقلال....

وهيهات هيهات ...! فكلها أحلام لها لا تتحقق ...

كانت من قبلُ تقول لي أنّها قلييييلا ما تنام من الليل ... فكان يؤلمني أن تبيت ليلها صاحية، وتغدو لحركة النهار تلك الخاملة الباهتة التي تجرّ نفسَها جرّا، تجرّ روحا مُهمَلة ونفسا مُثقَلة....

فلما روتْ لي ما روتْ سألتها : أخبريني بالله عليكِ ألستِ تستلذين هدْأة الليل وسكونه والكلللل نيام ؟!!

ألستِ تسعدين بساعاته الهادئة فتؤثرين يقظة منك وصحوا على نوم يغيّب عنك فرحة ساعات الهدوء والراحة ؟؟ ّألست تحبين ذلك حتى تجدي نفسكِ اليقِظة جُلّ ساعاته ؟؟

أجابتني ومُحيّاها يستبشر، وثغرها يفترّ عن ابتسامة سعيد يسترق ساعات الليل لروحه العطشى : بلى ... بلى .... لكم أعشق تلك الساعات ... تلك ساعاتي التي أنعم فيها بالحرية وبالاستقلال وبالهناءة والراحة ....

لله درّها ....

لله درّها وهي تقول لي عن منحة لأبيها المتوفّى زهيدة زهيدة : الحمد لله الحمد لله تكفينا أنا وأمي وأخي.... إنما مطلبي الأكبر راحة بال وحرية .... راحة بال وحرية ... !

ذلك حلمي ومُناي... أن أعيش بمنأى عن عين تتابع من هنا، ولسان يتسلط من هناك، وأطفال يركلون ويتراكضون، ويصرخون وكأن البيت سوق مفتوح، وأجسام هي لإخوة أشقاء قلوبها قلوب البُعداء عن أمّهم فكيف بي ....!

تلك أمها التي كانت ترى أن تزوّج أولادها، ما هَمَّهَا كيف، ولكن همَّهَا فقط أن تزوّجهم ...

ولم ترضَ أن يخرج ويستقلّ أحدهم عنها، فها هم أولاء يجثمون بأثقالهم على صدور ناءت بالأحمال، وقلوب أفعِمت بالآلام ...

أفترى نفسك في ضيق يا صاحب البيت الواسع، والغرف العديدة، والفُرُش المبسوطة، والحرية المطلقة .... ؟!!

لله درها صاحبة الغرفة الواحدة وساعات الليل الصديقة .... !!
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #551 في: 2018-02-01, 08:58:07 »
2017/06/06
--------------------

ذا كتاب من أشهر الكتب وهو لأشهر وأعتى ملحد في العالم "أنتوني فلو" .. بدأ بعنوان "ليس هناك إله" ثم غيره بهذه الطريقة وقد شطب "ليس" لتبقى هناك إله... وذلك بعد تحوله عن قناعته إلى قناعة أن هناك إله ...  :)

وبالإنجليزية يعرف عنوانه ب: there is no God

ومسحت No وعوضت ب : A
There is A God
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #552 في: 2018-02-01, 09:12:40 »
2017/07/08
--------------------

المسلسل الجزائري التاريخي الثوري "مصطفى بن بولعيد" والذي يروي قصة كفاح الشهيد الرائد مصطفى بن بولعيد ....

مسلسل رائع ...

ليس من حيث تميز وتفرد قصة هذا الشهيد العظيم ودوره إبان ثورة التحرير فحسب، بل قد اختير الممثل، فتمثّلت فيه شخصية رجولية بالنظرة والكلمة والوقفة والإيماءة والتحدي، والرسالة العظيمة التي عاش لها فنضحت من كل جارحة فيه تنطق أنه هي وأنها هو ...!!!

والتفت حوله ثلّة من الممثلين، كان أداؤهم مميزا جدا...

لقطات مواجهة مع العدو وقتال، ولكأنك في قلبها من حسن تمثيلها ... 👍

الموسيقى التصويرية التي تتغير وفق تغير نسق الأحداث، فهي الملائمة لكل موقف... لتزيد في تأثير الأحداث على المشاهد ...

الاحترافية في البطل الرئيسي والأبطال من حوله، حتى تكاد أنفاسك تُحبس مع مغامراتهم البطولية الرائعة التي تجعلك تذكر عظيم وعظيم وعظيم دور الشهداء الأبرار، وشكامتهم، وشجاعتهم الفذة... التي تكاد تكون خيالية .... !!!

البارحة مع الحلقة السادسة، كادت أنفاسنا تُحبس ونحن نتابع أداء رائعا للمساجين الذين أمرهم مصطفى بن بولعيد النزيل معهم أن يحفروا زاوية الزنزانة للفرار من السجن... يوما بعد يوم عن طريق ذلك الطبق الحديدي الذي تُقدم لهم فيه وجبة الطعام المزعومة ... !!!

صيّروا الحفرة نفقا... وغامروا أيما مغامرة وهم يواصلون الحفر عبرها ممتدين حيث تمتد .... فتراهم والأنفاس تصّاعد منهم تحسب في كل لحظة أنها منهم الرمق الأخير ... !!! 😓 ومازلنا ننتظر مآل هذا الحفر الذي تكاد لا تصدق أن ينجح في عُقر دار العدو، في زنزانة يحبس فيها مجاهدين حَكم عليهم بالإعدام فهم ينتظرون حتفهم يوما وراء يوم ... !!

رااائع..... و قد جسد معنى الفن الهادف ....!!!

يبث يوميا على الجزائرية 3 مباشرة عقب النشرة الرئيسة
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #553 في: 2018-02-01, 09:20:38 »
2017/07/10
-----------------------

صرخة أطلقتها ذات يوم :

--------------------

مساجدنا...بيوت الله...
إن بناء المؤمن يسبق بناء المساجد... وإن إعلاء النفوس ليسبق إعلاء الجدران... وإن التقوى تسبق الملاط بين اللبنات...
رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى الرجال المؤمنين، ثم لما دخل المدينة بدأ ببناء المساجد...

لم يكن المؤمنون ليعرفوا مكانة المسجد ولا قدسيته ولا حرمته قبل أن تبنى في نفوسهم آليات المعرفة ...
لقد كانت مساجد أسست على التقوى، ولقد عرف المسجد الضرار حين أرادوه مسجدا للضرار لا مسجدا لإقام الصلاة وللاستزادة من الهدى والتقى ...
لقد كانت مساجد أساساتها وعرصاتها التقوى، أساساتها نفوس المؤمنين المبنية على طاعة الله وابتغاء مرضاته...

أما مساجدنا اليوم ....! فيا حزن نفسي عليها وكثير منها من يعمل فيها وكأنه قد حازها ملكا له، فلكأنه قد ملك بيتا له اسمه بيت الله...!
معلمو القرآن فيه أبعد ما يكونون هم عن أثر القرآن وفعله في النفوس، يعلمون الحروف، والقلقلات والمدود وأحكام النون الساكنة، وأحكام الراء... ولا مكان لأحكام القرآن فيهم! ولا مكان لسلوك القرآن فيهم!
أين أخلاق أهل المساجد في مساجدنا ؟ أين سلوك القرآن عند القائمين على مساجدنا وهم يترصدون لأهل الدعوة، يودون لو أنهم لم يوجدوا لئلا يفتكوا منهم الصفقات !! فهذا داعية قد جمع حوله مؤمنين يأمل أن يؤسس في قلوبهم التقوى، غير ناظر منهم جزاء ولا شكورا، فيا كرب ذلك المسجدي به وبوجوده وبعمله!! لقد افتك منه مشاريع لصفقات مادية باسم القرآن !!

كيف لمعلم قرآن في المسجد غاية غاياته أن يجمع حوله حفظة يلقنهم الحروف ويسألهم من عطاياهم وحلواهم، وهو يصف أجره على تحفيظهم بحبة الحلوى، ولا ينفك يسألهم تلك الحبة بدل المرة الواحدة في الشهر الواحد مرات !! ولا ينفك يسألهم مع حبة الحلوى حبات وحبات... استعبدهم باسم القرآن وباسم تحفيظ القرآن فبدا لطلاب الحروف -تحت عنوان أن القرآن حفظ حروف- أن كل فعل منه هو الحق وأن كل طلباته أوامر يجب المسارعة لتنفيذها ... وكله باسم القرآن وباسم تحفيظ حروفه !

نعم لقد أسست مساجدهم على تقوى القلوب فقام عليها متقون، جمعوا حولهم من علموهم التقوى وزودوهم بالتقوى، أما مساجد بلا تقوى من القائمين عليها فقد أصبحت مراتع لإنفاذ أوامر النفس الأمارة...!
أين الخير في قائم على مسجد لا يعطي إلا صورة مشوهة، ويفتح الأبواب واسعة أمام أفاعيل النفوس، لا يردع ولا يعظ ولا يربي ولا يغير، بل يفتح الباب للقيل والقال وللغيبة وللنميمة، ولكل آفات النفس ومردياتها ومهالكها.... كل ذلك لأن القائمين على المساجد هم أنفسهم أصحاب علل لا أصحاب تقوى، أصحاب صفقات وطلاب دنيا جعلوا من المساجد أسواقا لغاياتهم ومآربهم .... وجعلوا من طلاب حروف القرآن عبيدا يلبون رغباتهم ويقضون مآربهم كما صنع سدنة المعابد قديما، يوحون لأوليائهم أنهم ألسنة الرب في الأرض !! فجعلوهم مع سلبهم لعقولهم واستعبادهم لها عبيدا لأهوائهم باسم المعبد وحاجات المعبد... !

نعم لقد أسست مساجدهم على التقوى، على تقوى النفوس، أما مساجدنا فقد أسست على إسمنت ورمل وحصباء نفوس عليلة قلبت المساجد مراتع لأهوائهم....
فيا حزن نفسي على بيوت الله بين أيدي مفسدين في عباءات وعمامات وحجابات المصلحين !!!



ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15907
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: صفحة أسماء
« رد #554 في: 2018-02-01, 10:51:33 »
ياله من كلام قاس يا أسماء
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #555 في: 2018-02-01, 12:22:18 »
ياله من كلام قاس يا أسماء

كانت صرخة يا هادية أطلقتها عام 2014، وكعادة الفيسبوك يذكر بالمنشورات القديمة، كان تاريخ 2017 الموافق ذكرى لها، وهذا المنشور ذاته أذكر أنك رددتِ عليه.

هذا رابطه :
https://www.facebook.com/asma.bentabdelmadjid/posts/542454782546726

وهذا ردك عليه، وردي عليك :


وهي ليست قسوة مني بل هو كلام صريح، هو خرق لما يُخبّأ ويُتخفى عليه، وهو واقع لامسته عن قرب، وعرفت من فعل هؤلاء وأثرهم في الناس، وما كانوا يوهمونهم به، وكيف اتخذوا من القرآن حقا طريقا لما يفعلون، أكثر من واحدة ومن اثنتين تتولى تحفيظ القرآن وهي على هذا ...  إحداهنّ أحكمت سيطرتها بشكل خطير على النساء وعلى عقولهن وعلى جيوبهن باسم القرآن للأسف الشدييييد !!
« آخر تحرير: 2018-02-01, 12:25:14 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15907
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: صفحة أسماء
« رد #556 في: 2018-02-05, 08:09:04 »
ياله من كلام قاس يا أسماء

كانت صرخة يا هادية أطلقتها عام 2014، وكعادة الفيسبوك يذكر بالمنشورات القديمة، كان تاريخ 2017 الموافق ذكرى لها، وهذا المنشور ذاته أذكر أنك رددتِ عليه.

هذا رابطه :
https://www.facebook.com/asma.bentabdelmadjid/posts/542454782546726

وهذا ردك عليه، وردي عليك :


وهي ليست قسوة مني بل هو كلام صريح، هو خرق لما يُخبّأ ويُتخفى عليه، وهو واقع لامسته عن قرب، وعرفت من فعل هؤلاء وأثرهم في الناس، وما كانوا يوهمونهم به، وكيف اتخذوا من القرآن حقا طريقا لما يفعلون، أكثر من واحدة ومن اثنتين تتولى تحفيظ القرآن وهي على هذا ...  إحداهنّ أحكمت سيطرتها بشكل خطير على النساء وعلى عقولهن وعلى جيوبهن باسم القرآن للأسف الشدييييد !!

لم أعن بقولي (كلام قاس) أنه ظالم أو مجحف
ولكنه أثار في الأسى والشجون، ونسيت اني قرأته سابقا
ولكن يبدو أنه أثر في حينها بنفس الطريقة
أوليس نثر الملح على الجرح المتقيح قاسيا  emo (30):
ومع ذلك، وللإنصاف، لا بد أن نذكر الاستثناء
والقرآن الكريم علمنا الاستثناء حتى عند الحديث عن بني إسرائيل

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #557 في: 2018-02-05, 09:48:04 »
ربما وهي صرخة يا هادية أفرغت فيها ما عرفته عن قرب، وكانت قوية وصريحة فبدتْ لك وكأن بها تعميما، رغم أنك ستجدين في ثناياها ما يشي بأنها تعني تلك الفئة على الخصوص... ولكن لأكن صادقة وأكثر وضوحا وصراحة، كثيرة هي الحكايات المشابهة عن معلمات القرآن، بل صدقيني لا أحب أن أفصّل وإلا لعجبتِ كل العجب مما هو موجود !!

وحتى إن ابتعدنا عن المبتزات للجيوب، تجدين من تحفّظ الحروف بعيدا عن التركيز على الأخلاق والتوجيه، ومنهنّ من تختلق ما لم يقل به الإسلام ... ما قولك مثلا فيمَن تنبه الحافظات إلى ضرورة فتح النوافذ عند قراءة سورة البقرة ليخرج الشيطان !!!!

ونسأل الله السلامة والثبات وألا يجعلنا ممن يقولون ما لا يفعلون ...
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15907
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: صفحة أسماء
« رد #558 في: 2018-02-05, 10:27:44 »
اللهم آمين
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6547
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: صفحة أسماء
« رد #559 في: 2018-02-13, 08:34:45 »
2017/07/12
---------------------

خاطرة من الواقع لأخينا الأستاذ أعسوالمصطفى Abou Ilias Ouassou

******************************

إنَّ الحسنات يذهبن السيئات
=========••••====

وقفتُ بالأمس عند قوله تعالى:

﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ ﴾

فتذكرت سيدة فرنسية درستُ على يديها طرفاً من الأدب الفرنسي القديم .
أعترف أنها يوم دخلت علينا أول مرة، كانت طلعتها كطلعة الشمس البهية، إشراقَ لفظ، وجودةَ عبارة، و إحاطة دقيقة بتفصيلات الحياة خلال عصور الإقطاع.
لكن هذه السيدة الطاعنة في السن ما كانت لتكتفي بشرح عوالم رواية تريستان وإيزوت و ما تلاها، وإنما استدرجتنا أو استدرجناها إلى الحديث عن الدين، والعقيدة، وإني لأذكر الآن هواجسها وشكوكها التي ذكرتني بفضول الطفل الساذج البريء، لكنها، وهي المسيحية القادمة من فرنسا الكاثوليكية، كانت لا تفتأ تنتصر لكنيستها، ويستجرها ذلك إلى الغضب ممن يفحمها، وينتصر عليها، وكنت من هذه الناحية أوفر الطلبة حظا من نقمتها و حنقها، وإن كنت أسترضيها أحياناً بالتلطف والتودد والهدوء في المحاورة.
مما ساقته في الدفاع عن مزايا رهبوت كنيستها أن الرجل يقع في الورطة، وتزل قدمه بعد ثبوتها، فيضج ضميره رهقا وحزنا و ظلاما لا يطفئ لهيبه إلا أن يجد من يبث بين يديه كنانة همومه، ويعترف أمامه بخطيئته، وتلك مهمة القسيس التي تجعل منه ملاذا للمذنبين، وبردا وسلاماً على المُحبطين الآيسين.
كانت إجابتي لها واضحة:
إذا كان الأمر يا سيدتي هكذا فقد كُفيتِ وزيادة، فإن ذلك المذنب الذي تزدحم في نفسه خواطر التغيظ والتطير من ذنبه متى ما سجد بين يدي مولاه وفاطره، وانطرح بين يدي من يعلم سره ونجواه، موقنا أنه لا يغفر الذنب إلا هو كان ذلك تفريجا لهمه، وقطعا لدابر حزنه، و راحة لضميره، وسببا داعياً لاستئناف توبة نصوح، و التخلص من ورطة الخطيئة، آمنا من أن يذاع سره، أو تنكشف سوأته، فيصير ضُحكةً بين يدي العام والخاص، وذلك ما لا يأمنه مع قسيسك سيدتي الكريمة، فما المانع أن يستجد بينك وبينه سبب من أسباب العداوة، فيجد شفاء صدره وذهاب غيظ قلبه في إشاعة سرك، و هتك حرمتك، و إذاعة خطيئتك، فيكون ذلك قاصمة ظهرك، و مجلبة هلاكك؟
يا سيدتي الكريمة أيجوز أن نترك رباً رحيماً أرحم من الوالدة بولدها، يفرح بتوبة عبده، ويبدل سيئاته حسنات، ويؤويه إليه، ثم نعدلَ عنه إلى ابن آدمَ الخطاء الذي لا تؤمن زلته وغدراته وفجراته؟!!

﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾
=====
أعسو المصطفى
12/07/2017
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب